ريهانا تصبح من أغنى الفنانات بالعالم... كم تبلغ ثروتها؟

المغنية ورائدة الأعمال ريهانا (أ.ف.ب)
المغنية ورائدة الأعمال ريهانا (أ.ف.ب)
TT

ريهانا تصبح من أغنى الفنانات بالعالم... كم تبلغ ثروتها؟

المغنية ورائدة الأعمال ريهانا (أ.ف.ب)
المغنية ورائدة الأعمال ريهانا (أ.ف.ب)

باتت ثروة المغنية ورائدة الأعمال ريهانا توازي راهناً نحو 1.7 مليار دولار، وفق ما كشفت مجلة «فوربس» المتخصصة في هذا الشأن، لتصبح الأخيرة إحدى أغنى الفنانات في العالم.
وقد نجحت نجمة موسيقى «آر إن بي» في تعزيز العائدات التي جنتها في مجال الموسيقى من خلال الاستثمار في مجال الموضة ومستحضرات التجميل، وباتت إيراداتها تتخطّى راهناً مداخيل كبار النجوم، مثل مادونا وبيونسيه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقد سطع نجم روبن ريهانا فنتي البالغة من العمر اليوم 33 عاماً والمتحدرة من باربادوس، بسرعة على الساحة الفنية العالمية سنة 2003.
وصحيح أن مبيعات ألبوماتها وجولاتها ساهمت في ازدياد مداخيلها، غير أن الفضل يعزى في ثروتها الطائلة إلى مهاراتها في ريادة الأعمال.
ورأت «فوربس» التي غالباً ما تصنّف ريهانا في عداد أثرى أثرياء العالم، أن نحو 1.4 مليار دولار من ثروتها يتأتّى من ماركة منتجات التبرّج «فنتي بيوتي» التي أطلقتها بالشراكة مع المجموعة الفرنسية العملاقة للسلع الفاخرة «إل في إم إتش».
وتُنتج «فنتي بيوتي» التي أُطلقت في سبتمبر (أيلول) 2017 في مسعى إلى لم شمل جميع الأعراق في منتجاتها من الماكياج لعشرات الألوان المختلفة.
كما شاركت ريهانا في إطلاق علامة الملابس الداخلية «سافادج - فنتي» التي تساهم في ثروتها بمقدار 270 مليون دولار، وفق «فوربس».
ورغم أن ريهانا لم تُصدر أي ألبوم موسيقي منذ 2016 فإنها لا تزال تتمتّع بنفوذ كبير على الشبكة العنكبوتية مع أكثر من 100 مليون متابع على «إنستغرام» و«تويتر».



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».