التونسي الملولي لإنجاز تاريخي في «ماراثون» السباحة... وقطر تقترب من ذهب الكرة الشاطئية

المصري إبراهيم يحتفل بعد ضمانه الفوز ببرونزية المصارعة (إ.ب.أ)
المصري إبراهيم يحتفل بعد ضمانه الفوز ببرونزية المصارعة (إ.ب.أ)
TT

التونسي الملولي لإنجاز تاريخي في «ماراثون» السباحة... وقطر تقترب من ذهب الكرة الشاطئية

المصري إبراهيم يحتفل بعد ضمانه الفوز ببرونزية المصارعة (إ.ب.أ)
المصري إبراهيم يحتفل بعد ضمانه الفوز ببرونزية المصارعة (إ.ب.أ)

يأمل السباح التونسي أسامة الملولي أن تكون مشاركته السادسة توالياً في الألعاب الأولمبية تاريخية اليوم، برغم ما شابها من ظروف قبل قدومه إلى اليابان، فيما اقترب ثنائي قطر شريف يونس وأحمد تيجان من ذهب الكرة الشاطئية بوصولهما نصف النهائي.
ويخوض الملولي (37 عاماً)، سباق الماراثون في المياه المفتوحة، بعدما فرض نفسه بين نجوم السباحة العالميين بإحرازه ذهبية 1500 متر في بكين 2008 وفضية 2012، قبل انتقاله إلى سباقات المياه المفتوحة حيث توّج بسباق 10 كلم في لندن 2012، ليحقق سابقة بالتتويج في الحوض والمياه المفتوحة.
وتوترت علاقة الملولي بالاتحاد التونسي للسباحة قبل الأولمبياد، على خلفية قيمة المنح المالية المرصودة له للتدرب استعداداً للمنافسات العالمية، فأعلن اعتزاله بعد وصول الأزمة إلى المحاكم قبل أن يتراجع وينضم للفريق المسافر إلى طوكيو. وقال «قرش المتوسط» الذي ضمن تأهله في مدينة سيتوبال البرتغالية في يونيو (حزيران) الماضي عن سباق اليوم: «المهمة لن تكون سهلة. لدي الخبرة لكني لا زلت أتعلم في سباقات الماراثون. ستكون منافسة صعبة في مواجهة السباحين الشبان».
وعلق قبل يومين في حسابه على إنستغرام: «أنهينا أول التدريبات في موقع منافسات المياه الحرة والحمد لله الظروف طيبة».
واستهل الملولي مشواره في الألعاب عام 2000 في سيدني عندما كان يافعاً، وأحرز خلالها أيضاً لقبي 1500 متر في مونديال 2009 و5 كلم مياه مفتوحة في مونديال 2013.
وكان السباح التونسي الشاب أيوب الحفناوي منح بلاده ميدالية مفاجئة في 400م حرة مطلع الألعاب الحالية.
وفي مسابقة الكرة الشاطئية تابع الثنائي القطري شريف يونس وأحمد تيجان تقدمهما بالوصول إلى نصف النهائي إثر التغلب على الإيطاليين باولو نيكولاي ودانييلي لوبو 21 - 17 و23 - 21 أمس.
وضرب الثنائي القطري موعداً في المربع الذهبي مع ثنائي الاتحاد الروسي (الذي يلعب تحت العلم الأولمبي إثر تغلب الأخير على الفريق الألماني 2 - صفر (21 - 16 و21 - 19).
وصعدت لاتفيا بفريقها المكون من مارتينش بلافينش وإدغارس توكس إلى الدور قبل النهائي أيضاً إثر الفوز على البرازيل 2 - صفر لتلاقي النرويج الفائزة على الفريق الثاني الممثل لروسيا بالمسابقة 2 - صفر.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».