«قرارات تطويرية» في بطولات نادي سباقات الخيل السعودية

«قرارات تطويرية» في بطولات نادي سباقات الخيل السعودية
TT

«قرارات تطويرية» في بطولات نادي سباقات الخيل السعودية

«قرارات تطويرية» في بطولات نادي سباقات الخيل السعودية

أعلن نادي سباقات الخيل السعودي عن إستراتيجية تطويرية وتغييرات كبرى وجذرية لموسم سباقات الرياض المقام بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية المقرر انطلاقه في السادس من أكتوبر المقبل وينتهي في الـ 30 من مارس المقبل.
ووافق الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل على هذه القرارات والخطوات التي تم اعتمادها وفق الدراسات الإستراتيجية التي انتهجتها إدارة النادي وفق الخطط القريبة والمتوسطة المدى، إذ شمل التطوير والتحديث البطولات والكؤوس الكبرى من حيث الجوائز المالية والبطولات المستحدثة من منطلق زيادتها وتطوير مستواها سباقياً وجوائزها المالية.
وطال الاهتمام أبناء الوطن الخيالة السعوديين المحترفين عبر وضع أشواط تحدٍّ لهم من خلال آلية تماثل تحدي الخيالة الدولي المصاحب لأمسية كأس السعودية.
وتمت زيادة عدد الأشواط في موسم سباقات الرياض بحيث يكون 11 شوطاً في أيام السباقات المعتادة مع إضافة شوط للخيل العربية في كل يوم سباق ليصبح هناك شوط مخصص لها، كما تم إضافة 7 أشواط في كل يوم أربعاء لاستيعاب الجياد التي يرغب مدربيها المشاركة في ميدان الملك عبدالعزيز على أن تكون جوائز هذه الأشواط المادية 30 % من جوائز يومي الجمعة والسبت، وإضافة 5 أشواط للخيالة المحترفين دون استخدام "السوط".
وتم التعديل على بطولة الميادين بحيث أصبحت بعدد 3 أشواط بدلاً من شوط واحد، وستكون هذه الأشواط مخصصة للحصن، وشوط للأفراس وشوط للخيل العربية بعد أن تتأهل هذه الجياد من الميادين المعتمدة المختلفة في المملكة، وتم التعديل على شوط بطل ميدان الملك عبدالعزيز بحيث تمت إضافة شوط للأفراس وشوط للخيل العربية، مع إضافة شوطين مشابهة لنسخة 1000 و 2000 جينيس البريطانية، وتم إطلاق مسمى بطولة الـ 1000 وبطولة الـ 2000 كمسميات لهذه الأشواط، وتم تحديد جائزة قدرها 300 ألف ريال لكل من الشوطين، وستكون هذه الاشواط مفتوحة لأعمار الثلاث سنوات بعكس كأس المؤسس المخصص للإنتاج المحلي.
واستحدث يوم الخليج (اليوم الذي يسبق يوم أشواط كأس خادم الحرمين الشريفين)، وسيقام فيه 4 أشواط مستحدثة لملاك الخيل من دول الخليج وأحد هذه الأشواط لإنتاج الخليج فقط وجوائز هذه الأشواط بقيمة 750 ألف ريال لكل شوط.
كما سيُقام في يوم الخليج أشواط مؤهلة لأشواط يوم كأس السعودية وهي شوط الرياض الرملي، وشوط 1351، وشوط المسافة المتوسطة العشبي، وشوط الدربي، بينما يتأهل الفائز بشوط كأس الدرعية للخيل العربية المقام في يوم أشواط كأس خادم الحرمين الشريفين إلى شوط العبية من ضمن أشواط كأس السعودية، وسيكون الفائز من شوط خادم الحرمين الشريفين مفتوح الدرجات مؤهلاً للمشاركة في شوط كأس السعودية.
ورفعت إدارة نادي سباقات الخيل جائزة شوطي كأس خادم الحرمين الشريفين من مليون ريال إلى مليون وخمس مئة ألف ريال، وتم رفع جائزة شوطي كأس ولي العهد من 900 ألف ريال إلى مليون ريال، مع رفع جائزة كأس المؤسس من 3 ملايين ريال إلى 5 ملايين ريال، وتخصيص جائزة قدرها 900 ألف ريال لشوط سيف الإمام تركي بن عبدالله المخصص للخيل العربية الذي سيقام مع مهرجان كؤوس الملوك، وزيادة عدد الأشواط التي تخوّل الجياد المستوردة للمشاركة بالأشواط التي كانت مخصصة للإنتاج المحلي وذلك على نفس النهج المتبع للموسم المنصرم.
وتمت إضافة شوط مخصص بجائزة قدرها 300 ألف ريال يشمل اسم الأمير خالد بن عبد الله بن عبدالرحمن، وسيكون شوط عشبي يقام في اليوم نفسه الذي سيقام فيه كأس المملكة المتحدة، وإضافة بطولة للخيالة السعوديين على نفس نهج بطولة الخيالة في كأس السعودية بحيث يتأهل هؤلاء الفرسان من ميادين المناطق، وإضافة شوط بوني للأطفال "كحدث مصاحب" في نفس يوم وزارة التعليم بحيث يمثل كل مشارك في هذا الشوط المدرسة الملتحق بها وستكون جائزته 25 ألف ريال.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».