الغنوشي: يجب تحويل خطوات الرئيس إلى فرصة للإصلاح

راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
TT

الغنوشي: يجب تحويل خطوات الرئيس إلى فرصة للإصلاح

راشد الغنوشي (أ.ف.ب)
راشد الغنوشي (أ.ف.ب)

قال رئيس البرلمان التونسي ورئيس حزب «النهضة» راشد الغنوشي، اليوم الأربعاء، إنه يتعين تحويل إجراءات الرئيس إلى فرصة للإصلاح وأن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي، وذلك في تغيير مثير لموفقه.
وكان الغنوشي قد وصف في وقت سابق خطوة الرئيس قيس سعيد، والتي تضمنت أيضًا تجميد البرلمان وتسببت في أزمة سياسية كبيرة بأنها انقلاب.
ونشرت صفحة «النهضة» تصريحات للغنوشي تضمنت لهجة أخف قال فيها «يجب علينا أن نحول إجراءات الرئيس إلى فرصة للإصلاح ويجب أن تكون مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي».

وعزل سعيد في 25 يوليو (تموز) رئيس الوزراء هشام المشيشي وعلق عمل البرلمان، وقال إنه سيحكم جنبا إلى جنب مع رئيس وزراء جديد.
ودفعت هذه الخطوة المنتقدين إلى اتهامه بالانقلاب، كما أنها تثير المخاوف بشأن مستقبل النظام الديمقراطي في البلاد.
وعلى الرغم من أن حلفاء سعيد ما زالوا يتوقعون منه الإعلان عن اسم رئيس للوزراء في وقت قريب، فإنه لا يوجد أي مؤشر على خريطة طريق للتعامل سواء على المدى الطويل أو خلال فترة الطوارئ الراهنة التي حددها لمدة شهر في بادئ الأمر لكنه قال إنه من الممكن تجديدها.
وتقول مصادر مقربة من القصر الرئاسي في قرطاج إن سعيد يريد رئيسا للوزراء من بين صناع السياسات الاقتصادية، وفق «رويترز».
ورغم اعتقال القليل من أعضاء البرلمان بتهم قديمة بعد رفع الحصانة الدبلوماسية فإن الرئيس سعيد لم يشن حملة كبيرة على معارضيه أو منتقديه.
ويحظى سعيد على ما يبدو بشعبية واسعة في بلد تسببت جائحة كوفيد - 19 في تفاقم الركود الاقتصادي والسياسي الذي يعاني منهما منذ أعوام، ولاقت خطواته تأييدا من الشعب.



وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)
TT

وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن «تنفذ وتحترم»، وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

ووفقاً لـ«رويترز»، فقد جاء ذلك في رد فعله على أمرَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.