إسرائيل: إيران على بُعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل: إيران على بُعد أسابيع من امتلاك مواد لسلاح نووي

العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - أ.ف.ب)
العلم الإيراني في محطة بوشهر للطاقة النووية (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت إسرائيل اليوم (الأربعاء)، من أن إيران على بُعد أسابيع من الحصول على مواد نووية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: «لقد انتهكت إيران جميع المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، ولم يتبقَّ سوى نحو 10 أسابيع للحصول على المواد اللازمة لصنع أسلحة نووية».
كان غانتس يتحدث في اجتماع لسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تم عقده عقب هجوم دموي على ناقلة نفط في خليج عمان.
وألقت إسرائيل ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة باللائمة على إيران في الهجوم بينما نفت طهران أي تورط لها.
ويعد الخلاف حول الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 واحداً من الأسباب العديدة للتوترات في الشرق الأوسط، والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وترى إسرائيل أن وجودها ذاته مهدّد بالبرنامج النووي الإيراني، الذي تقول طهران إنه لأغراض سلمية فقط.
وبموجب اتفاق 2015 التزمت إيران بإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب فقط كوقود للمفاعلات النووية مقابل تخفيف على نطاق واسع للعقوبات.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد في عام 2018، مما دفع طهران إلى زيادة تخصيب اليورانيوم وفرض قيود على عمليات التفتيش الدولية لمواقعها النووية.
وتحاول الأطراف المتبقية في الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، منذ عدة أشهر إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال للاتفاق.
وتأتي تصريحات غانتس قبل يوم واحد من تنصيب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران. وسؤال مهم من جانب العديد من المراقبين هو الكيفية التي سوف يؤثر بها مساره الأكثر تحفظاً على المحادثات النووية.



الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال قيادي كبير في «حزب الله» بجنوب لبنان

طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال قيادي كبير في «حزب الله» بجنوب لبنان

طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه اغتال، في جنوب لبنان، قيادياً عسكرياً في «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» المدعوم من إيران. وقال الجيش في بيان: «هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم، الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في (قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله)، والذي تورَّط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها».

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه كجزء من دوره، شارك هاشم في جهود تهريب الأسلحة إلى «حزب الله» عبر البحر، فضلاً عن التخطيط لهجمات بحرية على إسرائيل والمدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك خلال وقف إطلاق النار الجاري.

وأضاف الجيش: «كانت أنشطة هاشم تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وانتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».

وقُتل شخصٌ في ضربة شنَّتها مسيَّرة إسرائيلية على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأوردت الوكالة أن «مسيَّرة إسرائيلية» استهدفت سيارة «في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل»؛ ما أدى إلى «سقوط شهيد».

ورغم التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرَّت لأكثر من عام، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.