«يهدد بوفاتهم»... النوم على فراش البالغين قد يشكل خطراً على الأطفال

الفيديو يحث الآباء على ضرورة وضع الأطفال في فرش مخصصة لهم (رويترز)
الفيديو يحث الآباء على ضرورة وضع الأطفال في فرش مخصصة لهم (رويترز)
TT

«يهدد بوفاتهم»... النوم على فراش البالغين قد يشكل خطراً على الأطفال

الفيديو يحث الآباء على ضرورة وضع الأطفال في فرش مخصصة لهم (رويترز)
الفيديو يحث الآباء على ضرورة وضع الأطفال في فرش مخصصة لهم (رويترز)

كشف فيديو نُشر عبر تطبيق «تيك توك» عن سبب خطورة معظم فراش البالغين على الأطفال الذين ينامون عليه. ويعد الفيديو بمثابة تحذير للآباء بأنه يجب دائماً وضع الأطفال في فراش مخصص لهم، وفقاً لصحيفة «الصن».
وأوضحت ميليسا ضمن الفيديو، وهي مستشارة معتمدة لنوم الرضع والأطفال، أنه عندما يبلغ الطفل عمر ثمانية أسابيع، يزن نحو 5 كيلوغرامات (11 رطلاً)، ويبلغ وزنه 7 كيلوغرامات (15 رطلاً) في عمر خمسة أشهر.
وقالت الخبيرة الأسترالية: «عند النوم على فراش الأطفال الذي يفي بالمعايير الأسترالية، لن تكون هناك مسافة بادئة حول الطفل، كما أن خطر عدم التنفس منخفض».
باستخدام الأوزان المستعملة في النوادي الرياضية (دمبلز) لعكس وزن الطفل، أوضحت الخبيرة كيف تظل الأدوات ثابتة بعد وضعها على فراش أطفال صلب ومتين.

وأوضحت في الفيديو بعد ذلك: «تخيل نفس الطفل البالغ من العمر ثمانية أسابيع ينام على فراش للبالغين متوسط الصلابة هذا»، بينما تظهر الأوزان وهي تغرق في منتصف السرير.

وتحدث «إعادة التنفس» المذكورة في الفيديو، عندما يتنفس الطفل أكسجين أقل ويكتسب المزيد من ثاني أكسيد الكربون. وإذا لم يستيقظ الطفل أو لم يستجب بشكل مناسب، فقد يؤدي ذلك إلى الموت.
ويمكن أن يحدث ذلك عندما يرقد الطفل على سطح ناعم وتؤدي المسافة البادئة لرأسه إلى غرقه في الفراش. وقد يؤدي هذا أيضاً إلى الاختناق.
ويعد الفراش الناعم أيضاً أحد عوامل الخطر الرئيسية لمتلازمة موت الرضع المفاجئ -وهي سبب مأساوي لوفاة أكثر من 200 طفل كل عام في المملكة المتحدة. ويُعرف أيضاً باسم «موت المهد»، ويحدث عندما يموت طفل يبدو بصحة جيدة دون سبب واضح.
لكن الفراش الناعم والبطانيات والنوم المشترك كلها عوامل رئيسية مرتبطة بـذلك.
وقالت كيت هولمز، رئيسة قسم الدعم والمعلومات في «ذا لولابي تراست»، والتي تعمل على زيادة الوعي بمتلازمة موت الرضع المفاجئ: «من المعروف أن الفراش الناعم يزيد من مخاطر متلازمة موت الرضع المفاجئ لأنه يمكن أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأطفال».
وتابعت: «يجب أن يكون فراش الأطفال صلباً بدرجة كافية بحيث لا يغوص رأسه عند وضعه عليه لأكثر من بضعة ملليمترات. تنطبق نفس النصيحة على فراش الكبار إذا اختار الوالدان مشاركته مع طفلهما».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.