مباحثات بحرينية ـ إماراتية حول العلاقات وقضايا المنطقة

الملك حمد بن عيسى يستقبل ولي عهد أبوظبي في قصر الصخري

العاهل البحريني لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في المنامة أمس (وام)
العاهل البحريني لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في المنامة أمس (وام)
TT

مباحثات بحرينية ـ إماراتية حول العلاقات وقضايا المنطقة

العاهل البحريني لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في المنامة أمس (وام)
العاهل البحريني لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في المنامة أمس (وام)

بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، «العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين وما وصل إليه التعاون والعمل المشترك من مستوى وسبل تنميته في جميع المجالات بما يحقق تطلعاتهما نحو التقدم والتنمية ومصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك»، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
واستقبل عاهل البحرين في قصر الصخري بالمنامة، أمس، ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق الذي ضم ممثل الحاكم في منطقة الظفرة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وذلك بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
ورحب الملك حمد بن عيسى بزيارة الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له، «وتبادلا الأحاديث الودية بشأن العلاقات الأخوية المتجذرة التي تجمع بين قيادتي البلدين وشعبيهما والقائمة على أواصر القربى والمحبة والإيمان الراسخ بوحدة المصير والتعاون المشترك».
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية وجهود البلدين ومسارات التعاون بينهما ضمن الإطار الثنائي والدولي في مواجهة التحديات والتعامل مع مختلف التطورات والمستجدات.
وأكد العاهل البحريني عمق العلاقات الأخوية مع الإمارات «وما تستند إليه من تاريخ ممتد بين البلدين والشعبين سيراً على نهج الآباء المؤسسين، وما جمعهما من تاريخ من المحطات المضيئة والعلاقات الثنائية والمواقف المشتركة الثابتة التي وضعت اللبنات الأولى لهذا النهج الذي يحرص على الحفاظ عليه أبناء البلدين».
وأشاد بـ«ما وصلت إليه العلاقات بين البلدين من مستوى عالٍ وما تشهده من تنسيق مستمر وسياسات طموحة متطابقة ورؤية استراتيجية مشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن «العلاقات الأخوية التي تجمع بين الإمارات والبحرين تزداد رسوخاً بفضل حرص قيادتيهما المشترك على تنميتها على مختلف المستويات، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - البحرينية تعد إحدى أهم مرتكزات التعاون والعمل المشترك الخليجي والعربي وتستمد قوتها وخصوصيتها من الثوابت والرؤى المشتركة للبلدين تجاه العديد من المواقف والقضايا في المنطقة». كما أكد «الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق والتشاور الأخوي مع البحرين لما فيه الخير للشعبين وشعوب المنطقة».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.