قوات جوية مصرية بالإمارات للمشاركة في تدريبات «زايد 3»

القوات المصرية المشاركة في «زايد-3» (لصفحة المتحدث العسكري المصري)
القوات المصرية المشاركة في «زايد-3» (لصفحة المتحدث العسكري المصري)
TT

قوات جوية مصرية بالإمارات للمشاركة في تدريبات «زايد 3»

القوات المصرية المشاركة في «زايد-3» (لصفحة المتحدث العسكري المصري)
القوات المصرية المشاركة في «زايد-3» (لصفحة المتحدث العسكري المصري)

تشارك قوات جوية مصرية، في تدريبات عسكرية مع الإمارات، باستخدام طائرات مقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، وتستمر فعالياتها لعدة أيام.
ووفق بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، مساء أول من أمس، فقد وصلت عناصر من القوات الجوية المصرية إلى قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في التدريب المشترك الجوي ‏المصري الإماراتي (زايد - 3)، في إطار الخطة السنوية للتدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع الدول الصديقة ‏والشقيقة.
تتضمن المراحل الأولى للتدريب، وفق البيان المصري، عقد مجموعة من المحاضرات لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل ‏الخبرات التدريبية وكذلك تنفيذ طلعات التدريب على مهام العمليات للقوات المشاركة، بهدف صقل مهارات القوات المشاركة من الجانبين وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد ‏لتنفيذ المهام المشتركة وإدارة العمليات الجوية باستخدام أحدث أسلحة الجو بكفاءة عالية تحت ‏مختلف الظروف.
وأكد المتحدث أن التدريب المصري الإماراتي، يأتي في ضوء دعم وتعزيز التعاون العسكري والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة ‏المصرية والإماراتية من خلال تنفيذ العديد من التدريبات المشتركة في مختلف التخصصات الجوية ‏والبحرية والبرية لصقل مهارات العناصر المشاركة لكلا البلدين.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.