العثور على ناشط بيلاروسي مفقود مشنوقاً في حديقة بكييف

الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف (إنستغرام)
الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف (إنستغرام)
TT

العثور على ناشط بيلاروسي مفقود مشنوقاً في حديقة بكييف

الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف (إنستغرام)
الناشط البيلاروسي فيتالي شيشوف (إنستغرام)

عثر على ناشط بيلاروسي مفقود مشنوقا في حديقة في العاصمة الأوكرانية، وفق ما أعلنت الشرطة الثلاثاء، موضحة أنها فتحت تحقيقاً في جريمة قتل.
وقالت الشرطة في بيان إن «المواطن البيلاروسي فيتالي شيشوف، الذي فقد في كييف أمس، عثر عليه اليوم مشنوقاً في إحدى حدائق كييف، ليس بعيداً عن المكان حيث كان يقيم».
ويترأس شيشوف «البيت البيلاروسي» في أوكرانيا، وهو منظمة غير حكومية تساعد المواطنين الراغبين بالفرار جراء القمع في بيلاروس.
وأعلنت الشرطة فتح تحقيق حول جريمة قتل، مؤكدة أنها ستتابع كل الخيوط بما في ذلك «جريمة قتل مقنعة بصورة انتحار».
وذهب الناشط لممارسة رياضة الركض في كييف صباح الاثنين، لكنه لم يعد وتعذر الاتصال به على هاتفه النقال.
ونقلت المنظمة الحقوقية فياسنا على تلغرام عن أصدقاء شيشوف قولهم إن «غرباء» تتبعوه أثناء ممارسته الركض مؤخراً.
ويكثف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو حملة القمع ضد كافة أشكال المعارضة منذ تظاهرات الاحتجاج غير المسبوقة التي اندلعت العام الماضي.
وفر كثير من البيلاروسيين من بلادهم، غالباً إلى أوكرانيا وبولندا وليتوانيا، على خلفية حملة القمع الشرسة في بلادهم، وهي جمهورية سوفياتية سابقة يحكمها لوكاشنكو منذ العام 1994 بقبضة من حديد.
ويأتي ذلك بعد إعلان العداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا أنها أجبرت على الانسحاب من أولمبياد طوكيو وتم تهديدها بالمغادرة القسرية لليابان لانتقادها اتحاد بلادها لألعاب القوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنحت بولندا تأشيرة إنسانية إلى العداءة البيلاروسية التي قالت إنها تخشى أن تسجن إذا عادت إلى بلدها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.