أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي الثلاثاء، تنصيب المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للجمهورية في إيران بعد فوزه بانتخابات يونيو (حزيران)، في مراسم بثها التلفزيون الرسمي بشكل مباشر.
وخلال مراسم تنصيبه، أكد رئيسي أنه سيعمل على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، لكنه شدد على أن تحسين الظروف الاقتصادية لإيران لن يكون رهن «إرادة الأجانب».
وقال رئيسي: «نحن نسعى بالطبع إلى رفع الحظر (العقوبات) الجائر، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب».
جاء ذلك في حفل أقيم بالعاصمة طهران، حضره الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني.
والخطوة التالية هي تولي رئيسي مهام منصبه، في مراسم تنصيب مقررة بعد غد الخميس، حيث يؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان.
وفاز رئيسي (60 عاما) في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها طهران في يونيو، وحصل على نحو 62 % من مجموع أصوات الناخبين. ومن المتوقع أن يقدم تشكيلة حكومته قريبا.
ويتردد أن رئيسي كان مسؤولا عن العديد من عمليات الاعتقال، بل والإعدام، التي استهدفت المعارضين السياسيين أثناء توليه منصب المدعي العام.
ومن الناحية السياسية، رئيسي غير معروف إلى حد كبير، وفق «رويترز». ومع ذلك، فقد انتقد بشدة في السنوات الأخيرة مسار روحاني المعتدل في عدة مناسبات، وطال الانتقاد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 .
رئيسي يتعهد بتحسين الظروف الاقتصادية والعمل على رفع العقوبات
بعد تنصيبه من خامنئي رئيسا لإيران
رئيسي يتعهد بتحسين الظروف الاقتصادية والعمل على رفع العقوبات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة