روسيا تجري تدريبات عسكرية مع أوزبكستان وطاجيكستان

TT

روسيا تجري تدريبات عسكرية مع أوزبكستان وطاجيكستان

بدأت قوات من روسيا وأوزبكستان تدريبات عسكرية مشتركة أمس الاثنين قرب الحدود الأفغانية وسط مخاوف في كلا البلدين من تدهور الوضع الأمني في أفغانستان والذي قد تمتد تداعياته إلى آسيا الوسطى. وذكرت روسيا أن 1500 جندي روسي وأوزبكي سيشاركون في التدريبات التي تستمر خمسة أيام والتي بدأت في موقع ترمذ العسكري في أوزبكستان، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية للأنباء. وفي إشارة إلى مدى قلق موسكو بشأن التهديد المحتمل من أفغانستان، قالت إنها سترسل فرقة عسكرية أكبر بكثير إلى طاجيكستان لإجراء تدريبات ثلاثية منفصلة من المقرر أن تبدأ هناك هذا الأسبوع.
ومن المزمع أن تجرى هذه التدريبات المنفصلة من الخامس إلى العاشر من أغسطس (آب) بمشاركة قوات من روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان.
وأمس الاثنين ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 1800 جندي سيشاركون في التدريبات مع طاجيكستان بدلا من العدد الذي كان مقررا وهو ألف جندي. وأضافت أن أكثر من 2500 جندي سيشاركون في المجمل. وأشارت إلى أن موسكو ستستخدم 420 من وحدات العتاد العسكري في التدريبات، وهو ما يعادل مثلي ما كان مقررا في البداية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».