مدغشقر تعتقل 21 شخصاً للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة لقتل الرئيس

رئيس مدغشقر آندريه راجولينا (رويترز)
رئيس مدغشقر آندريه راجولينا (رويترز)
TT

مدغشقر تعتقل 21 شخصاً للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة لقتل الرئيس

رئيس مدغشقر آندريه راجولينا (رويترز)
رئيس مدغشقر آندريه راجولينا (رويترز)

قالت ممثلة ادعاء كبيرة إن مدغشقر اعتقلت 21 مشتبهاً به آخرين منهم 12 من أفراد الجيش فيما يتعلق بمؤامرة لقتل الرئيس آندريه راجولينا، والإطاحة بحكومته.
وكان قد ألقي القبض الشهر الماضي على ستة أشخاص منهم مواطن فرنسي للاشتباه في تورطهم بالمؤامرة في أعقاب تحقيق قال مسؤولون إنه استمر عدة أشهر، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت بيرثين رازافياريفوني من محكمة النقض في أنتاناناريفو، إن من بين أفراد الجيش المقبوض عليهم خمسة جنرالات، لم تكشف عن هوياتهم.
وألقي القبض كذلك على أربعة أجانب وخمسة مواطنين.
ولمدغشقر، وهي مستعمرة فرنسية سابقة فقيرة يقطنها 26 مليون نسمة وتقع في المحيط الهندي، تاريخ طويل من العنف السياسي. وتولى راجولينا السلطة في انقلاب في مارس (آذار) 2019 مطيحاً بحكم مارك رافالومانانا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.