«غوغل» تفتتح أول محل لبيع منتجاتها في العالم بلندن

موقع جديد متخصص في الأجهزة والتطبيقات الإلكترونية

حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
TT

«غوغل» تفتتح أول محل لبيع منتجاتها في العالم بلندن

حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)

افتتحت شركة «غوغل» لمحركات البحث أول محل لها في العالم في العاصمة البريطانية في فرع لمحل «بي سي وورلد» المتخصص في أجهزة الكومبيوتر لتدريب الزبائن على كيفية استخدام المعدات التي تعمل بنظام التشغيل آندرويد وتطبيقاته.
وتنوي «غوغل» افتتاح فرعين آخرين في لندن، في محاولة لمسايرة شركة «آبل» العملاقة التي حققت محلاتها نجاحا باهرا.
وأوضح جيمس إلياس، مدير التسويق في «غوغل» المملكة المتحدة، أن الافتتاح هو «ردنا على خبرة التجربة قبل الشراء التي يتوقعها زبائن بعض المنتجات مثل (آبل) و(نايك)». ويمكن للزبائن اختبار الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل آندرويد مثل الهواتف وأجهزة الكومبيوتر اللوحية والساعات الذكية ومعرفة كيف تعمل معا بمساعدة خبراء الشركة. ويحتوي المحل على حائط غرافيتي افتراضي يسمح للزبائن بتصميم شعارات «غوغل» التي تظهر يوميا على موقع محرك البحث، بينما تسمح شاشة للمستخدمين باستكشاف موقع «غوغل إيرث». وأضاف إلياس: «نعترف بأن عالم البيع قد شاهد تغييرات كبيرة وأن بعض الماركات مثل (آبل) و(نايك) أصبحت جزء كبيرا من هذا التغيير، وتبين لنا أن الناس يتوقعون المزيد من خلال التسوق، ونعتقد أن هذا المحل هو ردنا على ذلك - مكان يسمح للناس بالحضور وتجربة كل أجهزتنا ومشاهدة الأشياء المثيرة التي يمكن تطبيقها بتلك الأجهزة».
وبالإضافة إلى المحل أعلنت «غوغل» إنشاء موقع بيع على شبكة الإنترنت عن طريق إزالة المعدات من موقع «غوغل بلاي» ووضعها في موقع خاص أطلقت عليه store.google.com.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».