«غوغل» تفتتح أول محل لبيع منتجاتها في العالم بلندن

موقع جديد متخصص في الأجهزة والتطبيقات الإلكترونية

حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
TT

«غوغل» تفتتح أول محل لبيع منتجاتها في العالم بلندن

حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)
حائط الغرافيتي الافتراضي (تصوير: جيمس حنا)

افتتحت شركة «غوغل» لمحركات البحث أول محل لها في العالم في العاصمة البريطانية في فرع لمحل «بي سي وورلد» المتخصص في أجهزة الكومبيوتر لتدريب الزبائن على كيفية استخدام المعدات التي تعمل بنظام التشغيل آندرويد وتطبيقاته.
وتنوي «غوغل» افتتاح فرعين آخرين في لندن، في محاولة لمسايرة شركة «آبل» العملاقة التي حققت محلاتها نجاحا باهرا.
وأوضح جيمس إلياس، مدير التسويق في «غوغل» المملكة المتحدة، أن الافتتاح هو «ردنا على خبرة التجربة قبل الشراء التي يتوقعها زبائن بعض المنتجات مثل (آبل) و(نايك)». ويمكن للزبائن اختبار الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل آندرويد مثل الهواتف وأجهزة الكومبيوتر اللوحية والساعات الذكية ومعرفة كيف تعمل معا بمساعدة خبراء الشركة. ويحتوي المحل على حائط غرافيتي افتراضي يسمح للزبائن بتصميم شعارات «غوغل» التي تظهر يوميا على موقع محرك البحث، بينما تسمح شاشة للمستخدمين باستكشاف موقع «غوغل إيرث». وأضاف إلياس: «نعترف بأن عالم البيع قد شاهد تغييرات كبيرة وأن بعض الماركات مثل (آبل) و(نايك) أصبحت جزء كبيرا من هذا التغيير، وتبين لنا أن الناس يتوقعون المزيد من خلال التسوق، ونعتقد أن هذا المحل هو ردنا على ذلك - مكان يسمح للناس بالحضور وتجربة كل أجهزتنا ومشاهدة الأشياء المثيرة التي يمكن تطبيقها بتلك الأجهزة».
وبالإضافة إلى المحل أعلنت «غوغل» إنشاء موقع بيع على شبكة الإنترنت عن طريق إزالة المعدات من موقع «غوغل بلاي» ووضعها في موقع خاص أطلقت عليه store.google.com.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.