السودان يتطلع إلى الاستثمارات الأميركية

TT

السودان يتطلع إلى الاستثمارات الأميركية

بينما يتطلع السودان إلى جذب الاستثمارات الأميركية، من خلال الدعوات الصريحة من جانب المسؤولين وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي أكد أن أبواب السودان مفتوحة أمام الاستثمارات الأميركية، يبدأ الرئيس الإقليمي لشركة «فيزا» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أندرو توري، اليوم (الاثنين) أول زيارة له للسودان تستغرق يومين، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في الحكومة الانتقالية ومديري المؤسسات المالية والبنوك والمصارف.
وأشاد البرهان خلال لقائه مساء السبت بوفد أميركي مكون من أعضاء سابقين في الكونغرس الأميركي ورجال أعمال ومنظمات طوعية، بمستوى التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، مؤكداً رغبة السودان في بناء شراكة مع الولايات المتحدة الأميركية تقوم على الصداقة والتعاون البناء.
وصدرت أول بطاقة مصرفية «فيزا» مارس (آذار) الماضي من بنك المال المتّحد (UCB) بعد 24 عاماً من فرض عقوبات اقتصادية على السودان.
وذكر بيان صحافي لشركة فيزا أمس، أن زيارة مدير الشركة لبناء شراكات جديدة وتوظيف تقنياتها عالمية المستوى لدعم الشمول المالي ومسيرة النمو الاقتصادي في السودان.
وبحسب بيان نقلته وكالة أنباء السودان، «تتعاون فيزا مع 8 شركاء مرخصين في السودان لمساعدة الدولة في بناء اقتصاد أكثر قوة وشمولية». وقال توري إن السودان يتمتع بإمكانات استثمارية مهمة، ويشهد العديد من التطورات الاقتصادية المبشرة.
وأضاف أن «فيزا ملتزمة بالشراكة مع الحكومة والمؤسسات في السودان لدعم أهداف التحول الاقتصادي، والمضي قدماً في مساعينا لدمج الدولة في الاقتصاد العالمي، وتوسيع نطاق وصول المزيد من المستهلكين والشركات للاستفادة من مزايا المدفوعات الرقمية.
وقال: «أتطلع إلى المشاركة في حوار بناء مع البنوك والمؤسسات المالية الرئيسية والهيئات الحكومية وغيرهم من أصحاب المصلحة الاقتصاديين لتوظيف الشراكات الجديدة في بناء منظومة دفع موثوقة تدعم عملية تبني المدفوعات الرقمية، وتساعد في ترسيخ عملية التوسع الاقتصادي وجهود التنمية في البلاد».
وينصبّ تركيز الشركة على تعزيز قبول المدفوعات الرقمية عبر أجهزة الصراف الآلي التقليدية وشبكات نقاط البيع، بالإضافة إلى إيجاد فرص لإطلاق منتجات وخدمات رقمية جديدة للمستهلكين والتجار السودانيين.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.