إردوغان يوزع أكياس شاي على متضرري حرائق الغابات (فيديو)

وسط انتقادات للحكومة بسبب نقص طائرات الإطفاء

إردوغان يوزع أكياس الشاي على السكان في المناطق المتضررة بالحرائق (وسائل إعلام تركية)
إردوغان يوزع أكياس الشاي على السكان في المناطق المتضررة بالحرائق (وسائل إعلام تركية)
TT

إردوغان يوزع أكياس شاي على متضرري حرائق الغابات (فيديو)

إردوغان يوزع أكياس الشاي على السكان في المناطق المتضررة بالحرائق (وسائل إعلام تركية)
إردوغان يوزع أكياس الشاي على السكان في المناطق المتضررة بالحرائق (وسائل إعلام تركية)

هاجمت المعارضة التركية الرئيس رجب طيب إردوغان، أمس السبت، بعد أن أظهر تسجيل فيديو الرئيس وهو يرمي أكياس شاي على السكان في المناطق المنكوبة بالحرائق.
وفي مقطع فيديو آخر، ظهر وهو يرمي الشاي على السكان على جانب الطريق من حافلة.
https://twitter.com/marklowen/status/1421579359983448072
وكتب المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض فائق أوزتراك على تويتر «شاي! إنه أمر لا يصدق. أولئك الذين دون حياء، دون قلوب أيضا».
كما تعرضت الحكومة لانتقادات بسبب نقص طائرات مكافحة الحرائق، حيث اضطرت تركيا لقبول المساعدة من أذربيجان وإيران وروسيا وأوكرانيا.

وأجبرت حرائق الغابات في جنوب تركيا المزيد من السكان على الفرار من منازلهم، اليوم الأحد مع تصاعد الضغط على الحكومة بسبب تأخرها في التحرك.
وأظهرت البيانات الرسمية أن تركيا عانت من أسوأ الحرائق منذ ما لا يقل عن عقد، إذ دمر نحو 95 ألف هكتار حتى الآن هذا العام، مقابل متوسط 13516 حتى هذا الوقت من العام بين عامي 2008 و2020.
ومنذ اندلاع الحرائق الأربعاء، لقي ستة أشخاص حتفهم وتلقى أكثر من 330 علاجا طبيا.

وأفادت محطة «سي إن إن ترك» بأنه تم إخلاء حي في مدينة بودروم السياحية، حيث اشتعلت النيران بفعل الرياح القوية من منطقة ميلاس القريبة.
وأوضحت أنه تم إجلاء 540 شخصا عبر القوارب بسبب مخاطر إخلائهم عبر الطرقات البرية. وذكرت محطة «إن تي في إن» أن المزيد من عمليات الإجلاء تمت في قرية سرتكوي في محافظة أنطاليا، بينما غطت سحب دخان رمادية المنازل.
وقال وزير الزراعة والغابات بكير باكديميرلي إن 107 من أصل 112 حريقا تحت السيطرة الآن، لكن بعضها استمر في منتجعات في أنطاليا وموغلا.
ومن المتوقع أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة في المنطقة توازيا مع مستويات قياسية الشهر الماضي.

وسجلت المديرية العامة للأرصاد الجوية درجة 49.1 في 20 يوليو (تموز) في بلدة جزرة بمحافظة شرناق.
ومن المتوقع أن تصل الحرارة في أنطاليا الاثنين إلى 40 درجة مئوية.

ونشرت وزارة الدفاع التركية صورا بالأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار، حيث تحولت مناطق الغابات إلى اللون الأسود ولا يزال الدخان مرئيا.
ويحذر الخبراء من أن تغير المناخ سيلحق المزيد من الضرر في تركيا، ما سيتسبب في المزيد من حرائق الغابات إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلة.
ووفقا لأرقام الاتحاد الأوروبي، تعرضت تركيا لـ133 حريقا هذا العام مقارنة بمتوسط 43 حريقا بحلول هذا الوقت من العام بين 2008 و2020.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
الولايات المتحدة​ امرأة وزوجها وسط أنقاض منزلهما الذي أتى عليه الحريق في كاماريللو (أ.ب)

حرائق كالفورنيا «تلتهم» أكثر من 130 منزلاً

أكد عناصر الإطفاء الذين يعملون على إخماد حريق دمّر 130 منزلا على الأقل في كالفورنيا أنهم حققوا تقدما في هذا الصدد الجمعة بفضل تحسن أحوال الطقس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ رجل إطفاء يوجه خرطوم مياه نحو النار في منزل دمّره حريق «ماونتن فاير» قرب لوس أنجليس (أ.ف.ب)

السيطرة على حرائق غابات مدمّرة قرب لوس انجليس

بدأ رجال الإطفاء السيطرة على حريق غابات استعر قرب مدينة لوس انجليس الأميركية وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن 132 مبنى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
المشرق العربي زراعة 3 آلاف غرسة في غرب حمص أواخر العام الماضي قام بها طلبة متطوعون (مواقع)

موجة حرائق تلتهم مساحات واسعة من قلب سوريا الأخضر

صور الحرائق في سوريا هذه الأيام لا علاقة لها بقصف حربي من أي نوع تشهده البلاد وجوارها، بعيدة عن الاهتمام الإعلامي وقريبة من ساحات الحرب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ رجال الإطفاء يخمدون حريقاً  ألحق أضراراً بالعديد من المباني في أوكلاند بكاليفورنيا (رويترز)

كاليفورنيا: المئات يخلون منازلهم بسبب حريق غابات

أعلن مسؤول في إدارة الإطفاء الأميركية إنه تم إصدار أوامر للمئات من سكان شمال ولاية كاليفورنيا بإخلاء منازلهم في أحد أحياء مدينة أوكلاند بسبب حريق ينتشر سريعاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.