الترفيه البحري في إندونيسيا بدون ضريبة لإنعاش السياحة

عمال يساعدون سياحا في تحميل أغراضهم على متن قارب في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية (أ.ف.ب)
عمال يساعدون سياحا في تحميل أغراضهم على متن قارب في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية (أ.ف.ب)
TT
20

الترفيه البحري في إندونيسيا بدون ضريبة لإنعاش السياحة

عمال يساعدون سياحا في تحميل أغراضهم على متن قارب في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية (أ.ف.ب)
عمال يساعدون سياحا في تحميل أغراضهم على متن قارب في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية (أ.ف.ب)

تعتزم إندونيسيا إعفاء اليخوت والسفن السياحية من ضريبة الرفاهية البالغة نسبتها 75 في المائة، في الوقت الذي يبدو فيه أن أكبر أرخبيل في العالم في طريقه لإنعاش صناعة السياحة وسط الجائحة.
وقال نيلمالدرين نور، رئيس العلاقات العامة في مكتب الضرائب، في بيان السبت، إن السفن المماثلة المشيدة للنقل العام معفاة أيضاً، بينما السفن المستوردة لأغراض أخرى ما زالت عرضة لتلك الرسوم. وأضاف أن الهدف من هذه الخطوة تعزيز السياحة البحرية، حيث إن لديها إمكانات هائلة.
وتستكشف الحكومة طرقاً لتحسين عائدات السياحة فيما تتسبب إعادة ظهور الفيروس محلياً في وقف خطط لإعادة فتح جزيرة بالي التي عانى اقتصادها جراء الجائحة. تبني الحكومة حالياً أكبر ميناء للسفن السياحية لاستيعاب السفن التي يصل طولها إلى 350 متراً (1148 قدماً)، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول نهاية 2023.
كانت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني أندرواتي، قد قالت مايو (أيار) الماضي، إن الحكومة ستزيد معدل ضريبة القيمة المضافة مع فرض ضريبة جديدة على اللدائن بهدف تعزيز مالية الدولة.
وأضافت أن إندونيسيا تحتاج إلى توسيع قاعدتها الضريبية كجزء من الإصلاحات المالية المستمرة حتى نهاية 2022، في الوقت الذي تعيد فيه بناء أوضاعها المالية بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وإندونيسيا صاحبة أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا تستهدف تقليص عجز الميزانية خلال العام الحالي إلى 5.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقابل 6.1 في المائة خلال العام الماضي.
ومنتصف يونيو (حزيران) الماضي، وسعت إندونيسيا نطاق الإعفاء من ضريبة الرفاهية ليشمل مبيعات السيارات ذات المحركات الأصغر، في محاولة لتعزيز الطلب وسط جائحة «كورونا».
وقال وزير الصناعة أجوس جوموانج كارتاساسميتا، إن الحكومة سوف تواصل تحمل الضريبة الكاملة على مبيعات السيارات الجديدة بسعة محرك تصل إلى 1500 سي سي (سنتيمتر مكعب) حتى أغسطس (آب).
وقال الوزير إن الحكومة سوف تتحمل بعد ذلك نصف الضريبة على المشتريات الجديدة في الفترة من سبتمبر (أيلول) إلى ديسمبر (كانون الأول).



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».