المغرب: ارتفاع القروض البنكية للقطاع غير المالي 4.1 % في يونيو

المغرب: ارتفاع القروض البنكية للقطاع غير المالي 4.1 % في يونيو
TT

المغرب: ارتفاع القروض البنكية للقطاع غير المالي 4.1 % في يونيو

المغرب: ارتفاع القروض البنكية للقطاع غير المالي 4.1 % في يونيو

أفاد بنك المغرب المركزي بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت ارتفاعاً بنسبة 4.1 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي، مقابل 2.9 في المائة خلال شهر مايو (أيار) الماضي.
وأوضح بنك المغرب، في مذكرة حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر يونيو الماضي، أن هذا التطور يعكس ارتفاعاً في القروض الممنوحة للمقاولات الخاصة غير المالية بنسبة 4.2 في المائة خلال شهر يونيو بعد 1.8 في المائة في شهر مايو الماضي، في حين ارتفعت القروض المقدمة للأسر بنسبة 5.8 في المائة.
وأضاف البنك أن توزيع القروض الممنوحة للقطاع غير المالي يشير إلى تسجيل ارتفاع في تسهيلات الخزينة بنسبة 9.7 في المائة، بعد 6.1 في المائة، وركود القروض العقارية في نسبة 4.4 في المائة، وارتفاع في قروض الاستهلاك بنسبة 1.6 في المائة بعد 0.1 في المائة، وتراجع قروض التجهيز بنسبة 2.8 في المائة مقابل 4.9 في المائة.
وفيما يتعلق بالديون المتعثرة، أكد بنك المغرب أن وتيرة نموها السنوية بلغت 9.2 في المائة في شهر يونيو، بعد 12.2 في المائة في مايو. وفي ظل هذه الظروف، بلغت نسبة الديون المتعثرة 8.4 في المائة.
وبحسب فروع الأنشطة، تشير المعطيات المتاحة على أساس الربع سنوي، إلى زيادة سنوية للقروض البنكية الإجمالية بنسبة 3.7 في المائة في يونيو مقابل 3.3 في مارس (آذار) الماضي.
ويعكس هذا التطور بالأساس ارتفاع القروض الممنوحة للشركات التي تنشط في «الصناعات التحويلية» والقروض المخصصة لقطاعات «البناء والأشغال العمومية» و«التجارة، وإصلاح السيارات والأدوات المنزلية» بنسب 10.8 و4.6 و1.1 في المائة على التوالي.
وفي المقابل، تراجعت وتيرة نمو جاري القروض الموجهة لقطاع «النقل والاتصالات» بـ0.3 في المائة، والقروض المقدمة لقطاع «الكهرباء، الغاز والماء» بـ17 في المائة.
من جهة أخرى، أفاد بنك المغرب بأن وتيرة النمو السنوي للكتلة النقدية (م3) سجلت ارتفاعاً على أساس سنوي بنسبة 7.1 في المائة في شهر يونيو الماضي، مقابل 6.8 في المائة شهرا قبل ذلك.
وأوضح بنك المغرب، في مذكرته حول المؤشرات الرئيسية للإحصائيات النقدية لشهر يونيو 2021، أن هذا التطور يعكس ارتفاعاً في التداول النقدي بـ4.3 في المائة بعد 6 في المائة، والودائع تحت الطلب لدى البنوك بـ8.5 في المائة بعد 9.2 في المائة، وانخفاض الحسابات لأجل بـ2.5 في المائة بعد 1.5 في المائة في الشهر الماضي.
وفي المقابل، سجل بنك المغرب أن وتيرة نمو أصول الاحتياطات الرسمية الصافية ارتفعت بنسبة 2.9 في المائة في يونيو مقابل 5.3 في المائة شهرا قبل ذلك. كما ارتفعت الديون الصافية على الإدارة المركزية بنسبة 10.2 في المائة مقابل 5، 6 في المائة في مايو.
وأضاف المصدر ذاته أن الكتلة النقدية (م3) سجلت في شهر يونيو الماضي ارتفاعاً على أساس شهري بنسبة 2.1 في المائة، لتستقر في 1536.8 مليار درهم (15.36 مليار دولار)، عازياً ذلك أساساً إلى ارتفاع بنسبة 2.9 في المائة في الودائع تحت الطلب لدى البنوك، وارتفاع بنسبة 0.3 في المائة في العملة النقدية وتراجع بنسبة 0.7 في المائة في الحسابات لأجل.



«المركزي الصيني» يضيف المزيد من الذهب إلى احتياطياته

منظر جوي لمجمعات سكنية عملاقة في جزيرة هونغ كونغ الصينية (رويترز)
منظر جوي لمجمعات سكنية عملاقة في جزيرة هونغ كونغ الصينية (رويترز)
TT

«المركزي الصيني» يضيف المزيد من الذهب إلى احتياطياته

منظر جوي لمجمعات سكنية عملاقة في جزيرة هونغ كونغ الصينية (رويترز)
منظر جوي لمجمعات سكنية عملاقة في جزيرة هونغ كونغ الصينية (رويترز)

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن بنك الشعب الصيني يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الصيني أضاف الذهب إلى احتياطياته في ديسمبر (كانون الأول) للشهر الثاني على التوالي، مستأنفاً تحركه في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد توقف دام ستة أشهر.

وبلغت احتياطيات الصين من الذهب 73.29 مليون أوقية في نهاية ديسمبر، من 72.96 مليون أوقية في الشهر السابق. ورغم الزيادة في الكمية، انخفضت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 191.34 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، من 193.43 مليار دولار في نهاية نوفمبر.

وأوقف بنك الشعب الصيني حملة شراء الذهب التي استمرت 18 شهراً في مايو (أيار) 2024، والتي أثرت سلباً على طلب المستثمرين الصينيين. وقد يعزز قرار البنك باستئناف عمليات الشراء طلب المستثمرين الصينيين.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في «ساكسو بنك»: «نظراً لضعف الذهب في نهاية العام بسبب قوة الدولار على نطاق واسع، وارتفاع العائدات، فإن الشراء الإضافي من بنك الشعب الصيني في ديسمبر من شأنه أن يرسل رسالة مريحة إلى السوق، مفادها بأن الطلب من المشترين غير الحساسين للدولار مستمر بغض النظر عن الرياح المعاكسة للدولار والعائدات».

وفي عام 2024، دفعت دورة تخفيف أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، وعمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، السبائك إلى مستويات قياسية متوالية، ومكسب سنوي بنسبة 27 في المائة، وهو الأكبر منذ عام 2010.

وقال يوان دا، المسؤول عن التخطيط الحكومي في الصين، في مؤتمر صحافي يوم الجمعة، إن اقتصاد الصين سيواجه العديد من الصعوبات والتحديات الجديدة في عام 2025، وهناك مجال واسع للسياسات الاقتصادية الكلية.

وفي مقابل زيادة الاحتياطيات من الذهب، أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن احتياطيات النقد الأجنبي الصينية هبطت أكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) بفعل قوة الدولار المستمرة.

وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد - وهي الأكبر في العالم - بمقدار 64 مليار دولار الشهر الماضي إلى 3.202 تريليون دولار، وهو ما يقل عن توقعات «رويترز» البالغة 3.247 تريليون دولار، وانخفاضاً من 3.266 تريليون دولار في نوفمبر.

وانخفض اليوان 0.7 في المائة مقابل الدولار في ديسمبر، بينما ارتفع الدولار الشهر الماضي 2.6 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.

وفي سياق منفصل، أصدرت الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح، وهي أعلى سلطة للتخطيط في الصين، يوم الثلاثاء، توجيهاً لبناء سوق موحدة صينية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن هذه الخطوة جزء من جهود تستهدف تنفيذ مهام محددة تم عرضها في مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني في ديسمبر الماضي، الذي ركز على أهمية صياغة توجيه لإقامة سوق وطنية موحدة.

ويستهدف التوجيه تشجيع كل السلطات المحلية والإدارات الحكومية على تسريع تكاملها في سوق وطنية موحدة مع دعم تنميتها بنشاط، بحسب الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح.

وحدد التوجيه إجراءات أساسية مطلوبة، ومنها توحيد المؤسسات والقواعد الأساسية للسوق، وتحسين اتصال البنية التحتية للسوق عالية المستوى، وبناء سوق موحدة للعناصر والموارد، وتعزيز التكامل عالي المستوى لأسواق السلع والخدمات، وتحسين التنظيم العادل والموحد، والحد من المنافسة غير العادلة في السوق والتدخلات غير المناسبة.