الدفاعات السعودية تدمر مسيّرة حوثية باتجاه خميس مشيط

مطالبات للمجتمع الدولي بإجراءات رادعة للأعمال الإرهابية

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الدفاعات السعودية تدمر مسيّرة حوثية باتجاه خميس مشيط

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)

دمرت الدفاعات الجوية السعودية أمس طائرة مسيرة مفخخة باتجاه مدينة خميس مشيط «جنوب السعودية». وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان أن كل المحاولات العبثية لاستهداف المدنيين تم التصدي لها وإفشالها. وتواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الضرب بكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية عرض الحائط، باستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى جانب تهديدها خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية في البحر الأحمر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أحبط التحالف أول من أمس محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية جنوب البحر الأحمر بطائرة مسيرة معادية أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في تهديد لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وتواصلت الإدانات العربية والإسلامية للممارسات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا، أمس، وأعربت البحرين عن استنكارها بشدة المحاولة العدائية، وأكدت وزارة خارجيتها أن هذه الأعمال المتكررة تعكس إصراراً واضحاً من الإرهابيين الحوثيين بمواصلة الاعتداءات الآثمة على المملكة وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة. مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات رادعة ضد هذه الانتهاكات المتكررة التي تخالف كل القوانين الدولية، وتستهدف عرقلة حركة الملاحة البحرية بالمنطقة وحرية التجارة العالمية.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية كافة الهجوم الإرهابي بطائرة مُسيرة مُعادية على سفينة تجارية سعودية، وأكدت الرابطة في بيانٍ صدر عن أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، أن َّهذا الاعتداء الإرهابي يُشكّلُ انتهاكاً جسيماً لكل القوانين والأعراف الدولية التي تنص على حرية الملاحة البحرية وسلامتها، وتجرّم هذه الأعمال التخريبية، كما أنها تنص على إيقاع عقوبات رادعة بحق منتهكي هذه القوانين. وأعربت عن استنكارها وشجبها لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف التأثير على أمن واستقرار المنطقة، وتهديد أمن وسلامة التجارة العالمية. كما جدّد الأمين العام باسمه وباسم مجالس وهيئات الرابطة وقوف الرابطة إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها الكامل لما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها وسلامة وحرية الملاحة البحرية في هذا الشأن.
بدوره أدان مجلس وزراء الداخلية العرب من مقره في تونس الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية التي تقوم بها هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي لا تستهدف أمن السعودية ومرافقها الحيوية فقط بل حركة الملاحة الدولية وأمنها وحرية التجارة العالمية في البحر الأحمر، وإمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي والسلام والأمن الدوليين، في تحد سافر للمجتمع الدولي واستخفاف بكل القوانين والأعراف الدولية المنادية بالسلام والأمن والاستقرار، وجدد المجلس وقوفه الكامل مع المملكة إزاء هذه الاعتداءات الإرهابية ومساندتها المطلقة للإجراءات كافة التي تقوم بها للدفاع عن أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها ومرافقها الحيوية وحماية أمن خطوط الملاحة الدولية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.