قتيل وجريح برصاص قوات النظام في ريف درعا الشمالي الشرقي

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل فتى وإصابة رجل اليوم (السبت) جراء استهدافهما بالرصاص من قبل عناصر حاجز يتبع لـ«المخابرات الجوية» للنظام السوري على طريق نامر - خربة الغزالة بريف درعا الشمالي الشرقي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان صحافي، إن الشخصين كانا في طريقهما إلى الفرن الآلي ببلدة خربة الغزالة صباح اليوم.
ويأتي ذلك في ظل الهدوء الحذر المتواصل في عموم محافظة درعا، وسط ترقب للتوصل لاتفاق برعاية روسية وسط معلومات عن هدنة مبرمة تتواصل ليوم الاثنين.
وأشار المرصد إلى أن عملية تبادل جرت خلال الساعات الفائتة بين اللجنة المركزية بريف درعا الغربي وممثلين عن قوات النظام، حيث جرى تسليم جثث أربعة مقاتلين محليين، بينهم قيادي سابق بالفصائل، مقابل تسليم جثة ضابط في الفرقة الرابعة قضى خلال الاشتباكات.
ولفت المرصد السوري إلى نزوح آلاف المواطنين من مناطق درعا البلد والسد والمخيم، في مدينة درعا، بحثاً عن أماكن أكثر أمناً، وهرباً من هجمات قوات النظام على مناطقهم، حيث نزح معظمهم إلى أحياء درعا المحطة، وسط صعوبة التنقل بين المناطق وحصار قوات النظام للبلدات والقرى.
وطبقا للمرصد، بلغ عدد النازحين أكثر من 10 آلاف شخص تمكنوا من عبور حاجز السرايا العسكري الواصل بين جزئي المدينة.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً، تزامناً مع انعقاد جلسات المفاوضات بين قوات النظام واللجنة المركزية في حوران، وسط معلومات عن التوصل إلى صيغة حل سلمي برعاية روسية خلال الساعات القادمة.
ورصد المرصد استقدام تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى حواجز مدينة جاسم، بالإضافة إلى تعزيزات بأسلحة ثقيلة من بينها دبابات إلى حاجز السهم وحاجز الجابية بريف درعا.