بدء حقبة ما بعد بولت بتصفيات سباق 100 متر في طوكيو (فيديو)

العداء العماني بركات الحارثي (يسار) وزميله الإماراتي محمد الحمادي (أ.ف.ب)
العداء العماني بركات الحارثي (يسار) وزميله الإماراتي محمد الحمادي (أ.ف.ب)
TT

بدء حقبة ما بعد بولت بتصفيات سباق 100 متر في طوكيو (فيديو)

العداء العماني بركات الحارثي (يسار) وزميله الإماراتي محمد الحمادي (أ.ف.ب)
العداء العماني بركات الحارثي (يسار) وزميله الإماراتي محمد الحمادي (أ.ف.ب)

بدأت حقبة ما بعد الأسطورة يوسين بولت في سباق 100 متر في منافسات ألعاب القوى الأولمبية، اليوم السبت، في طوكيو، ونجح العداء العماني بركات الحارثي في اجتياز الدور التمهيدي بجدارة.
وفاز بولت بثلاثة ألقاب أولمبية متتالية بدءاً من ألعاب بكين 2008، لكن منذ اعتزاله في 2017 لم ينجح أي عداء في فرض هيمنته على هذا السباق، وترك بصمة مؤثرة مثل أسطورة جاميكا.
https://twitter.com/Olympics/status/1418458358940532736
واليوم السبت، ووسط حرارة تبلغ 31 درجة مئوية، بدأت رحلة البحث عن بطل أولمبي جديد لحصد اللقب الذي يحمله صاحب الرقم العالمي.
كان الحارثي من ضمن هؤلاء العدائين، وفاز بتصفياته بزمن 10.27 ثانية ليصعد إلى الدور الأول من التصفيات الذي يقام في وقت لاحق اليوم (السبت) أيضاً، وصعد أيضاً الإماراتي محمد الحمادي بعدما سجل 10.59 ثانية في أفضل نتيجة شخصية له، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتأهل أيضاً دوريان كيليتيلا الذي ينتمي لفريق اللاجئين بعدما سجل 10.33 ثانية، وهي أفضل نتيجة شخصية له.
وينتمي كيليتيلا (22 عاماً) في الأساس للكونغو الديمقراطية، لكنه انتقل إلى البرتغال في 2016 بعد وفاة والديه في الصراع في بلاده.
وقال كيليتيلا عقب السباق، «أنا فخور جداً جداً بذلك، وأنا فخور جداً جداً بهذا الفريق... هذا يمنحني الكثير من القوة للمضي قدماً... يستطيع المرء أن يفعل أي شيء سواء كان لاجئاً أم لا».
https://twitter.com/Olympics/status/1421297061337567232
وبداية من الدور الأول سيشارك مجموعة من العدائين البارزين المرشحين لحصد اللقب، منهم الأميركي تريفون برومل الذي سجل 9.77 ثانية في فلوريدا الشهر الماضي ليحقق أفضل زمن هذا العام.
ومن المرجح أن يكون مواطنه روني بيكر أقرب منافسيه، حيث احتل المركز الثاني في التصفيات الأميركية بزمن 9.85 ثانية.
وسيحاول الكندي أندريه دي جراسي، صاحب برونزية سباق 100 متر في أولمبياد ريو قبل خمس سنوات، حصد اللقب هذه المرة.
ومع غياب بولت، سيحاول مواطنه وزميله السابق يوهان بليك (31 عاماً)، وصاحب فضية ألعاب لندن 2012 وثاني أسرع رجل في التاريخ، أن يحمل آمال جاميكا.
وسيظهر في الدور الأول أيضاً القطري فيمي أوجونودي الذي سيشارك في نفس التصفيات إلى جانب المميز برومل وكيليتيلا.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».