الصين تواصل الصدارة... والإثيوبي باريغا ينتزع ذهبية سباق 10 آلاف متر

تأهل برشم وسامبا والبقالي للنهائيات > مصر إلى ربع نهائي اليد > السباح الأميركي مورفي يشكك في انتصار منافسه الروسي ريلوف

TT

الصين تواصل الصدارة... والإثيوبي باريغا ينتزع ذهبية سباق 10 آلاف متر

رفعت الصين غلتها من الذهب إلى 19 ميدالية مع 10 فضيات و11 برونزية في صدارة الدول المشاركة بختام اليوم السابع للألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو والذي شهد تتويج الإثيوبي سيليمون باريغا بأول ذهبية في ألعاب القوى متصدرا سباق 10 آلاف متر، فيما ضمن القطريان معتز برشم وعبد الرحمن سامبا والمغربي سفيان البقالي تأهلهم في الوثب العالي و400 متر حواجز، و3000 متر موانع على التوالي، كما بلغ منتخب مصر لكرة اليد الدور ربع النهائي.
ولم يحرز الرياضيون العرب أي ميدالية، ليتجمد رصيدهم عند 6 ميداليات (ذهبية وفضية و4 برونزيات).
في ألعاب القوى، كان الإثيوبي باريغا هو نجم اليوم الأول لمنافسات المضمار بانتزاعه ذهبية 10 آلاف متر متفوقا على النجم الأوغندي جوشوا شيبتيغي حامل الرقم القياسي العالمي وبطل العالم مسجلا زمناً قدره 27:43.22 دقيقة، وكذلك مواطن الأخير جاكوب كيبليمو الذي حل ثالثا. وخلف باريغا وصيف بطل مونديال الدوحة 2019 في سباق 5 آلاف متر، البريطاني مو فرح حامل لقب خمسة وعشرة آلاف متر في أولمبياد لندن 2012 وريو 2016 والذي أخفق في التأهل إلى طوكيو.
وقال باريغا، 21 عاماً، بعد الفوز: «لقد تمكنت من تحقيق الميدالية الذهبية لأنني لم أشارك في مسابقات أخرى، فضلت التركيز على تحقيق ذهبية في هذا الأولمبياد مثل أبناء بلدي السابقين الذين شاركوا في العديد من الألعاب الأولمبية وحققوا الكثير من الميداليات. أريد أن أدخل التاريخ».
وكما كان متوقعا اجتازت الجامايكية شيلي - آن فرايزر - برايس بسهولة الدور الأول لتصفيات 100 متر، في سعيها لأن تصبح أول عداءة تفوز بمسابقة فردية في ألعاب القوى في الأولمبياد ثلاث مرات، بعد إحرازها ذهبية 100 متر في بكين 2008 ولندن 2012.
ومع انطلاق اليوم السابع من حصاد الميداليات في حوض السباحة، حققت الأسترالية إيما ماكيون، 27 عاماً، رقماً أولمبياً قدره 51.96 ثانية في طريقها إلى ذهبية سباق 100 متر حرة وهو أول لقب فردي لها، ورافعة رصيدها إلى ثماني ميداليات أولمبية، بينها 3 ذهبيات، بعدما قادت بلادها الأحد إلى لقب التتابع أربع مرات 100 متر وتحطيم الرقم العالمي الأحد.
وحطمت السباحة الجنوب أفريقية تاتيانا سكونماكر الرقم العالمي في سباق 200 متر صدراً في طريقها إلى الذهب، بزمن 2:18.95 دقيقتين ماحية السابق بحوزة الدنماركية ريكي مولر بيدرسن (2:19.11 دقيقتين) سجلته عام 2013.
وخلف الصيني شون وانغ الأسطورة الأميركية مايكل فيلبس إلى لقب 200 متر متنوعة بعدما هيمن عليه الأخير بين 2004 و2016. وحطم وانغ الرقم الآسيوي مسجلا 1:55.00 دقيقة ليضيف ذهبيته إلى برونزية ريو 2016.
وفرض السباح الروسي يفغيني ريلوف، الذي خاض المنافسات تحت علم اللجنة الأولمبية، نفسه نجماً لسباقات الظهر في طوكيو، فبعد تتويجه في سباق 100 متر، أضاف أمس ذهبية 200 متر محطماً الرقم الأولمبي (1:53.27 دقيقة)، ومنهياً السيطرة الأميركية بعدما أصبح أول سباح غير أميركي يحرز لقب هذا السباق منذ الإسباني مارتين لوبيز سوبيرو في 1992.
إلا أن الأميركي راين مورفي الذي خسر لقبه واكتفى بالفضية شكك بفوز الروسي قائلا: «هذا السباق قد لا يكون نظيفاً»، ليرد ريلوف: «لا أفهم هذه التلميحات، كنت دوما رياضياً نظيفاً. خضعت دوما للاختبارات. كرست كل حياتي لهذه الرياضة. لا أعرف حتى كيف أرد على هذا الأمر».
واستنكرت اللجنة الأولمبية الروسية الادعاءات المتواصلة ضد لاعبيها الأبطال والتي يتم ترديدها من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية كلما تعرض لاعبوها للهزائم.
وانتهى مسعى لاعب الجودو الفرنسي تيدي رينر لحصد ذهبية أولمبية ثالثة بعد خسارته في وزن +100 كلغ أمام المصنف أول الروسي تاميرلان باشاييف في ربع النهائي، ليكتفي بالبرونزية على غرار بكين 2008. وكان رينر المتوج بعشر ذهبيات في بطولة العالم، يأمل أن يصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ الألعاب يحرز الذهبية ثلاث مرات، إلا أن هذا الشرف سيتأجل حتى ألعاب باريس 2024 على أرض بلاده.
وفي تنس الطاولة توج الصيني ما لونغ بذهبية فردي الرجال بفوزه على مواطنه فان زيندونغ 4 - 2 في المباراة النهائية. وهي الذهبية الأولمبية الرابعة للونغ بعد ميدالية الفرق في ألعاب لندن 2012 والفردي والفرق في ريو 2016. ونال الألماني دميتري أوفتشاروف الميدالية البرونزية بفوزه في مباراة تحديد المركز الثالث على التايواني لين يون جي بنتيجة 4 - 3.
وحجز القطري برشم مكانا له في نهائي الوثب العالي بعدما تخطى علو 2.28 مترين مع 13 رياضياً حققوا هذا الرقم. وحقق برشم ثلاث محاولات ناجحة دون أي إخفاق على علو 2.21 متر ثم 2.25 ثم 2.28، علماً بأن الدور النهائي يقام اليوم بدءا من علو 2.19 متر.
وأشار برشم، 30 عاما، إلى أنه يطمح لتحقيق الميدالية الذهبية الأولمبية على غرار مونديال الدوحة للقوى 2019، وقال: «أنا جاهز للقيام بما هو مطلوب للفوز». ويذكر أن سجل برشم يحمل ذهبيتي المونديال في 2017 و2019 في حين حصد برونزية أولمبياد لندن 2012 وفضية ريو 2016.
وفي تصفيات سباق 400 متر حواجز، تصدر القطري سامبا، صاحب برونزية مونديال 2019، مجموعته وتأهل إلى نصف النهائي محققاً الزمن الأسرع في الدور الأول 48.38 ثانية.
ورافقه إلى نصف النهائي الجزائري عبد المالك لحولو الذي حل ثالثاً (48.83 ثانية)، فيما خرج التونسي محمد التواتي بزمن قدره 50.58 ثانية.
في 3000 متر موانع، تأهل البقالي إلى الدور النهائي رفقة مواطنه محمد تيندوفت.
ويعد البقالي، 25 عاماً، أبرز آمال المغرب في أم الألعاب، بعد إحرازه فضية مونديال لندن 2017 وبرونزية 2019 في قطر.
ولدى السيدات، تأهلت المغربية رباب عرافي إلى نصف نهائي 800 متر.
وبلغ المنتخب المصري ربع نهائي كرة اليد بفوزه المثير والكبير على السويد، وصيفة بطل العالم، 27 - 22 في الجولة الرابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وهو الفوز الثالث للفراعنة في طوكيو فعززوا موقعهم في المركز الثاني برصيد ست نقاط بفارق نقطتين خلف الدنمارك بطلة العالم وأولمبياد ريو الفائزة على البرتغال، وبفارق الأهداف أمام السويد التي منيت بخسارتها الأولى بعد ثلاثة انتصارات.
وتبقى لمصر مباراة أخيرة في دور المجموعات ضد البحرين التي أنعشت آمالها بفوزها الأول في طوكيو عندما تغلبت على اليابان المضيفة 32 - 30.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».