المنتخب المصري يتطلع لإنجاز تاريخي على حساب البرازيل في ربع النهائي اليوم

أستراليا تضرب موعداً مع السويد وكندا تواجه الولايات المتحدة في نصف نهائي كرة القدم للسيدات

TT

المنتخب المصري يتطلع لإنجاز تاريخي على حساب البرازيل في ربع النهائي اليوم

يخوض المنتخب المصري امتحاناً في غاية الصعوبة عندما يواجه نظيره البرازيلي حامل ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو (2016) في الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم بأولمبياد طوكيو، الذي يشهد أيضاً صداماً بين إسبانيا وكوت ديفوار، واليابان ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية والمكسيك.
وتأهل المنتخب المصري بعد مخاض عسير، إذ استهل المشوار بتعادل سلبي لافت مع إسبانيا، قبل أن يسقط أمام الأرجنتين صفر - 1 في الجولة الثانية، وانتظر حتى الجولة الثالثة والأخيرة ليحقق أول انتصاراته وكان على أستراليا بهدفين نظيفين لينتزع بطاقة التأهل على حساب منتخب التانغو وبفارق الأهداف عنه بعد تعادل الأخير مع إسبانيا 1 - 1.
وأعرب حارس مرمى منتخب مصر محمد الشناوي وأحد أبرز لاعبيه في البطولة الحالية عن أمله في مواصلة التقدم إلى أبعد دور ممكن، واعداً بأن يبذل اللاعبون قصارى جهودهم لتحقيق هذه الأمنية.
وكان المنتخبان المصري والبرازيلي التقيا في مباراة ودية في القاهرة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانتهت بفوز أصحاب الأرض 2 – 1، لكن لاعب وسط منتخب مصر أكرم توفيق اعتبر أن المباراة المقبلة ستكون مختلفة تماماً، وقال في هذا الصدد: «خضنا مواجهة ودية ضد البرازيل مؤخراً، لكنها بالتأكيد تختلف عن المباريات الرسمية».
في المقابل، قال جناح منتخب مصر رمضان صبحي: «طموحنا لن يتوقف عند التأهل إلى ربع النهائي، هدفنا هو العودة إلى البلاد بميدالية أولمبية».
أما المنتخب البرازيلي فيعول على مهاجم إيفرتون الإنجليزي ريتشارليسون هداف البطولة بخمسة أهداف، بينها ثلاثية في مرمى ألمانيا (4 - 2)، وثنائية في مرمى السعودية (3 - 1)، علماً بأن منتخب السامبا تعادل مع كوت ديفوار 1 - 1 في مباراته الثانية، لكنه خاض 75 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه دوغلاس لويز الذي سيعود على الأرجح لمواجهة مصر الغائب عنها نجمها محمد صلاح لعدم حصوله على الإذن من ناديه ليفربول الإنجليزي للمشاركة في الألعاب. وبرز أيضاً في صفوف المنتخب البرازيلي صانع الألعاب كلاودينيو وجناح أياكس أمستردام الهولندي أنتوني ومدافعه المخضرم داني ألفيش.
وحذر مدرب البرازيل أندري جاردين، لاعبيه من مغبة الاستهتار لدى مواجهتهم مصر، وقال في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد بلاده: «كل فريق يستحق الاحترام ولا يمكننا الاستهتار أمام منتخب مصر، خاصة أنه أظهر كفاءة كبيرة أمام منتخبات إسبانيا والأرجنتين وأستراليا في المباريات السابقة».وأضاف: «قميص المنتخب البرازيلي وحده لا يحقق لك الفوز. إذا قمنا بتحليل المباريات الثلاث التي لعبناها في أولمبياد طوكيو حتى الآن، ندرك أن التاريخ وحده لا يكفي، السر هو ما كنا نتحدث عنه منذ المباراة الأولى وهو احترام جميع المنافسين بنفس القدر».
وختم: «علينا أن نكون مستعدين جيداً من خلال دراسة الخصم (مصر) جيداً بغض النظر عمن هم، هناك تفاصيل يجب علينا التركيز عليها من أجل الفوز بالمباراة المقبلة».
وتلتقي إسبانيا، التي تضم لاعبين عدة ممن خاضوا كأس أوروبا الأخيرة، أبرزهم مهاجم فياريال ميكيل أويارسابال وصانع ألعاب برشلونة الشاب بدري والمدافع باو توريس والحارس أوناي سيمون، مع كوت ديفوار التي تضم أيضاً بعض عناصر الخبرة أمثال لاعب وسط ميلان فرانك كيسي، وقلب دفاع مانشستر يونايتد إريك بايي.
وتريد اليابان مواصلة نتائجها الجيدة بعد أن كانت المنتخب الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات وأنهاه بفوز ساحق على فرنسا برباعية نظيفة، وذلك عندما تواجه نيوزيلندا.
وتبدو مهمة الساموراي الياباني سهلة على الورق وقياساً بالأداء النوعي الذي قدمه حتى الآن.
وفرض نجم ريال مدريد كوبو تاكيفوسا نفسه نجماً في صفوف منتخب اليابان وفي المسابقة حتى الآن، وسجل في المباريات الثلاث لفريقه. وأظهر الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، نضوجاً كبيراً وقد يكون مفتاح فريقه لبلوغ المباراة النهائية، إذا ما استمر على هذا المنوال.
وفي المباراة الأخيرة بربع النهائي، تلتقي المكسيك مع كوريا الجنوبية. وبرز في صفوف المنتخب الأول صانع ألعابه دييغو لاينيس الذي نجح في تزويد زملائه بكرات ماكرة بفضل رؤيته الثاقبة.
(نصف نهائي قدم السيدات)
وفي منافسات كرة القدم للسيدات تأهلت كندا إلى نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي بعد الفوز بركلات الترجيح على البرازيل 4 - 3 أمس، بينما أطاحت أستراليا بمنتخب بريطانيا
في الوقت الإضافي. وتحقق الفوز الكندي بعد نجاح حارسة المرمى ستيفاني لابي في
إنقاذ آخر ركلتين للبرازيل بعد أن أنقذت حارسة البرازيل باربره ركلة جزاء نفذتها قائدة كندا كريستين سينكلير.
وخلال التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي أيضاً تألقت لابي وأنقذت أربع فرص كبيرة للبرازيل خلال 120 دقيقة في استاد مياجي، كما سقطت على الأرض بصورة خطيرة في نهاية الشوط الثاني للوقت الإضافي لكنها واصلت اللعب. وكانت البرازيل فازت بفضية الكرة النسائية في دورتي ألعاب عامي 2004 و2008.
وسيلتقي المنتخب الكندي الذي توج بالبرونزية في آخر دورتين في الدور المقبل مع نظيره الأميركي الفائز على هولندا بركلات الترجيح 4 - 2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2 - 2.
وفي مواجهة أخرى، أحرزت المهاجمة الأسترالية سام كير هدفاً في الثواني الأخيرة لتفرض التعادل على بريطانيا 2 – 2، وتمتد المواجهة لوقت إضافي في استاد إيباراكي كاشيما قبل أن تضيف هدف الفوز 4 - 3 قبيل النهاية وتمنح بلادها مكانا في المربع الذهبي للمنافسة.
وأحرزت البريطانية إيلين وايت ثلاثية من الأهداف (هاتريك) لترفع رصيدها في الدورة إلى ستة أهداف. وسيلتقي المنتخب الأسترالي في قبل النهائي مع السويد الفائزة على اليابان صاحبة الأرض 3 - 1، بفضل أهداف ماجدالينا إريكسون وستينا بلاكستينيوس وكوسوفاري أصلاني. وكانت السويد فازت بالفضية في أولمبياد ريو 2016.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.