الأمم المتحدة تمهد لمبعوثها الجديد... واتهام للانقلابيين بـ«الاستهتار»

معارك في مأرب والجوف ودعوات حكومية لإغاثة النازحين

جندي من الجيش اليمني على أحد الخطوط الأمامية للدفاع عن مأرب ضد الهجمات الحوثية (رويترز)
جندي من الجيش اليمني على أحد الخطوط الأمامية للدفاع عن مأرب ضد الهجمات الحوثية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تمهد لمبعوثها الجديد... واتهام للانقلابيين بـ«الاستهتار»

جندي من الجيش اليمني على أحد الخطوط الأمامية للدفاع عن مأرب ضد الهجمات الحوثية (رويترز)
جندي من الجيش اليمني على أحد الخطوط الأمامية للدفاع عن مأرب ضد الهجمات الحوثية (رويترز)

بدأت الأمم المتحدة بالتمهيد لمبعوثها الجديد إلى اليمن لتمكينه من استئناف مساعي سلفه مارتن غريفيث، لإحلال السلام، في الوقت الذي اتهمت فيه الحكومة اليمنية الشرعية، الميليشيات الحوثية بـ«الاستهتار» بهذه المساعي كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لإغاثة النازحين في محافظة مأرب التي تتعرض لهجمات متواصلة من الميليشيات.
ومع استمرار المعارك في جبهات مأرب والجوف وتحفز الميليشيات الحوثية باتجاه شبوة ولحج انطلاقاً من محافظة البيضاء، أفادت مصادر الإعلام العسكري بأن الجيش اليمني كبّد الجماعة الانقلابية خسائر كبيرة خلال الساعات الماضية مسنوداً بضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
ونقلت المصادر الرسمية اليمنية أن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر، التقى في الرياض نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، لمناقشة جهود استئناف مساعي إحلال السلام الدائم.
وذكرت وكالة «سبأ» عن الفريق الأحمر أنه «تطرق خلال اللقاء إلى عدد من المستجدات المختلفة المرتبطة بتصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية وعرقلتها للجهود الأممية واستهتارها بمساعي السلام واستغلالها السيئ لاتفاق استوكهولم في التحشيد والتصعيد المستمر».
وحسب الوكالة الحكومية، «جدد نائب الرئيس اليمني تأكيد الشرعية على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأمم المتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين». وقال إن «قبول الشرعية مؤخراً بالمبادرة التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية كبادرة مهمة للحل كشفت عن الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب دون غيرها»، في إشارة إلى الانقلابيين الحوثيين.
وبخصوص ملف الأسرى والمعتقلين، قال الأحمر إن الشرعية «مستعدة للتعاون في هذا الملف لتنفيذ اتفاقية إطلاق (الكل مقابل الكل) باعتبار هذه القضية ملفاً إنسانياً بحتاً يجب النأي بها عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي تمارسها ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية» حسب تعبيره.
إلى ذلك نسبت المصادر اليمنية إلى نائب المبعوث الأممي معين شريم، أنه «أشار إلى عدد من القضايا المرتبطة بالجهود الأممية لاستئناف مساعي الحل السياسي والتي تقع ضمن مهام المبعوث الأممي الجديد» وأنه «عبّر عن تقديره للتعاون الإيجابي للشرعية وحرصها على إنهاء معاناة اليمنيين».
كان الأمين العام للأمم المتحدة قد وقع اختياره على الدبلوماسي السويدي سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس غردنبيرغ، ليكون خلفاً للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، إلا أن مجلس الأمن الدولي لم يوافق رسمياً حتى الآن على قرار التعيين.
في غضون ذلك دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، المنظمات الأممية والدولية إلى مضاعفة جهودها ومساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للهجمات المتكررة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة من الحوثيين.
وقال رئيس الحكومة اليمنية إن الهجمات الحوثية على مأرب تعمّق من الكارثة الإنسانية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وتعدّ تحدياً لكل التحركات الأممية والدولية من أجل السلام.
وتوعّد عبد الملك خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب سلطان العرادة، «بأن دماء كل الأبرياء التي سفكتها الميليشيات الحوثية لن تذهب هدراً وسيتم الاقتصاص لها عاجلاً غير آجل». وفق ما نقلته عنه المصادر الرسمية.
وحسب وكالة «سبأ» استمع رئيس الوزراء اليمني من محافظ مأرب إلى تقرير شامل حول الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، والجوانب الخدمية والتنموية، وأشاد بما تبذله قيادة السلطة المحلية من جهود متميزة للتعامل مع مختلف الملفات وفق الإمكانات المتاحة، ودعم الحكومة الكامل لهذه الجهود.
وثمّن عبد الملك «دور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي، وما تحقق في جبهات مأرب من انتصارات، معرباً عن التقدير للدعم والإسناد الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية».
في السياق نفسه، أفادت المصادر بأن رئيس الحكومة وجّه قيادة وزارتي الدفاع والداخلية والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد الأعمال التخريبية التي تستهدف الأمن والاستقرار، وآخرها الاعتداء على مقطورات الغاز في منطقة العرقين، وضمان عدم تكرارها.
على الصعيد الميداني قالت المصادر العسكرية إن الجيش اليمني تمكّن مع المقاومة الشعبية من كسر هجوم لميليشيا الحوثي بمديرية برط العنان في محافظة الجوف.
ونقلت المصادر عن رئيس عمليات حرس الحدود قائد اللواء العاشر حرس حدود العميد هادي الجعيدي، قوله «إن ميليشيا الحوثي الإرهابية شنّت هجوماً فاشلاً على مواقع الجيش الوطني بجبهة (القعيف) لكنها تلقت رداً قاسياً ومنيت بهزيمة ساحقة».
وأشار المسؤول العسكري إلى أن عناصر الجيش «تمكنوا من كسر الهجوم في لحظاته الأولى من المواجهات التي انتهت بسقوط العشرات من عناصر الميليشيا الإرهابية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد والأرواح».
وفي جبهات مأرب قالت المصادر العسكرية إن عدداً من عناصر الميليشيات الحوثية قُتلوا وجُرحوا بقصف مدفعي وجوي استهدف تجمعاتهم وتعزيزاتهم، في الأطراف الجنوبية للمحافظة، حيث استهدفت المدفعية تجمعات للميليشيا في جبهة رحبة، في حين استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تعزيزات للميليشيا في الجبهة ذاتها، ودمرتها.
وتشن الميليشيات الحوثية هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها، أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال.
ومع وصول الأزمة اليمنية أخيراً إلى حالة من الانسداد السياسي ومراوحة المعارك ضد الانقلابيين في مكانها للسنة السابعة، إلى جانب الخلاف بين القوى المناوئة للانقلاب، تصاعدت الدعوات في الشارع السياسي والشعبي اليمني إلى الإسراع بإجراء إصلاحات جذرية في صفوف الشرعية للتمكين من القضاء على الانقلاب وإعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعاني أوسع أزمة إنسانية في العالم.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

المشرق العربي جانب من إخضاع الحوثيين سكاناً في مدينة الحديدة للتعبئة القتالية (فيسبوك)

الحوثيون يُخضعون إعلاميين وناشطين في الحديدة للتعبئة

بعد أن أخضعت العشرات منهم لدورات تدريبية تعبوية، منعت الجماعة الحوثية إعلاميين وصحافيين وناشطين حقوقيين في محافظة الحديدة اليمنية (223 كلم غرب صنعاء) من العمل.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي جرافة حوثية تهدم محلاً تجارياً في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع (فيسبوك)

اعتداءات مسلحة أثناء تحصيل الحوثيين جبايات في الضالع

يتهم سكان محافظة الضالع اليمنية الجماعة الحوثية بارتكاب ممارسات إجرامية خلال تحصيل إتاوات تعسفية وغير قانونية من الباعة والتجار والسكان.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاع التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي انتهاكات جسيمة بحق الصحافة والصحافيين ارتكبتها الجماعة الحوثية خلال سنوات الانقلاب والحرب (إعلام محلي)

تأسيس شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين

أشهر عدد من المنظمات المحلية، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية، شبكة لحماية الحريات الصحافية في اليمن التي تتعرّض لانتهاكات عديدة يتصدّر الحوثيون قائمة مرتكبيها.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أطفال مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خلال مشاركتهم في مخيم ترفيهي (فيسبوك)

الموت يهدّد آلاف مرضى السرطان في إب اليمنية

يواجه الآلاف من مرضى السرطان في محافظة إب اليمنية خطر الموت بسبب إهمال الرعاية الطبية وسط اتهامات للجماعة الحوثية بنهب الأدوية والمعونات

«الشرق الأوسط» (صنعاء)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)
طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي عدلت خدماتها من المنطقة وإليها، وفقا لوكالة «رويترز»:

شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية

ألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 29 مارس (آذار)، ومن وإلى تل أبيب حتى 15 يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية الجزائرية

علَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.

إير بالتيك (طيران البلطيق)

ألغت شركة إير بالتيك المملوكة لحكومة لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 21 ديسمبر (كانون الأول).

مجموعة إير فرانس - «كيه إل إم»

مددت إير فرانس تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى الخامس من يناير (كانون الثاني).ومددت «كيه إل إم» تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس (آذار).

إير إنديا

علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.

بلغاريا إير

ألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 23 ديسمبر (كانون الأول).

كاثاي باسيفيك

ألغت الشركة التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

كوريندون إيرلاينز

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

دلتا إيرلاينز

أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس (آذار) 2025.

إيزي جت

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الخطوط الجوية البريطانية، الأربعاء، إن الشركة لن تتعجل استئناف رحلاتها إلى تل أبيب بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و «حزب الله» حيز التنفيذ. وكانت شركة الطيران الاقتصادي البريطانية قد علقت في السابق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى مارس (آذار).

مصر للطيران

علقت شركة الطيران المصرية في سبتمبر (أيلول) رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى «يستقر الوضع».

طيران الإمارات

ألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 ديسمبر (كانون الأول)، وإلى بغداد حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني).

الخطوط الجوية الإثيوبية

قالت شركة الطيران الإثيوبية، في منشور على منصة «فيسبوك»، في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

فلاي دبي

قال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إن الرحلات الجوية إلى بيروت لا تزال معلقة.

مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي)

ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

وألغت شركة «إيبيريا إكسبريس» للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي إيه جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.

إيران إير

ألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.

الخطوط الجوية العراقية

أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.

إيتا

مددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني).

لوت

ألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل (نيسان) 2025.

مجموعة لوفتهانزا

علقت المجموعة الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول). أما الخطوط الجوية السويسرية (سويس)، وهي جزء من المجموعة، فقالت إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 15 ديسمبر (كانون الأول).

وألغت المجموعة الألمانية رحلاتها إلى طهران حتى 31 يناير (كانون الثاني) 2025، وإلى بيروت حتى 28 فبراير (شباط). وألغت «سويس» رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير (كانون الثاني).

وعلقت شركة «صن إكسبرس»، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر (كانون الأول).

بيغاسوس

ألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى الأول من يناير (كانون الثاني).

الخطوط الجوية القطرية

علقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى إيران ولبنان مؤقتا.

رايان إير

قال متحدث باسم شركة «رايان إير»، أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، الأربعاء، إن الشركة لا تعتزم استئناف عملياتها إلى إسرائيل قبل 31 مارس (آذار) على أقرب تقدير، في حين أن قرار استئناف العمليات من وإلى الأردن اعتبارا من ديسمبر (كانون الأول) قيد المناقشة.

زوند إير

ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها إلى بيروت من برلين حتى 28 فبراير (شباط)، ومن بريمن حتى 26 مارس (آذار)، ومن مطار مونستر - أوسنابروك حتى 29 مارس (آذار).

تاروم

مددت شركة الطيران الرومانية تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 20 ديسمبر (كانون الأول).

يونايتد إيرلاينز

علقت الشركة ومقرها شيكاغو رحلاتها إلى تل أبيب لفترة غير محددة.

فيرجن أتلانتيك

مددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس آذار 2025.

ويز إير

علقت شركة الطيران ومقرها المجر رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2025.