تقبّل الخسارة

تقبّل الخسارة
TT

تقبّل الخسارة

تقبّل الخسارة

نعم خرج المنتخب السعودي من دور المجموعات في مسابقة كرة القدم في أولمبياد طوكيو...
ونعم الخروج مؤلم للكثيرين، لكنه متوقَّع ومنطقي وبنفس ليس سبباً لمهاجمة اللاعبين أو المدرب أو المنتخب...
ونعم في كل شيء جيد قد يكون هناك شيء سيئ وفي كل شيء سيئ قد يكون هناك شيء جيد... الفكرة في زوايا الرؤية والأهداف المخطط لها والنتائج التي تحققت ثم الحكم...
بدايةً، الأخضر تأهل للأولمبياد بعد أكثر من عقدين من الغياب وهذا أمر إيجابي يُحسب للكرة السعودية...
ثانياً، المنتخب استعد (وسط عقبات «كورونا») بلقاءات مع منتخبات قوية تشبه مَن لعب معها في الأولمبياد مثل الأرجنتين ورومانيا وليبيريا وأستراليا والمكسيك وأوغندا وكلها منتخبات قوية...
ونعم لعب الأخضر مع ثلاثة منتخبات تفوقه تاريخاً واحترافاً خارجياً ونتائج عالمية هي البرازيل وألمانيا وساحل العاج.
هو لم يخرج أمام هندوراس مثلاً، وللعلم خرجت معه منتخبات مثل ألمانيا والأرجنتين وفرنسا وجنوب أفريقيا وأستراليا ما يعني أن المنافسات كانت مثيرة والمستويات كبيرة.
نعم الأخضر لم يُحرز أي نقطة مع جنوب أفريقيا ولكن مجموعته ربما كانت الأقوى (ليست مثل مجموعة كوريا الجنوبية ونيوزيلندا وهندرواس ورومانيا مثلاً)...
ونعم الألعاب الجماعية في تاريخ المملكة والعرب قاطبة لم تحرز أي ميدالية أولمبية ولا حتى برونزية، وهذا هو الدرس الأهم الذي يجب أن نتعلمه كعرب بعد تقبل الخسارة أمام منافسين قد يكونون أقوى وليس بالضرورة أن يكون هناك خطأ ما أو سبب ما، بل هو المستوى الذي يمكننا أن نصل إليه بالاحتراف الحقيقي والانطلاق من المدارس أولاً ثم الأكاديميات والحواري، علماً بأن سجل السعودية الكروي آسيوياً هو الأفضل عربياً ومن بين الأفضل بين عمالقة القارة مع الاعتراف بأن اليابان وكوريا الجنوبية تأهلتا لدور الـ16 ولكنهما باعتراف الجميع قوتان عظميان في القارة مع أستراليا.
برأيي لا ينقص الكرة السعودية شيء كي تكون قوة عظمى في القارة سوى الاحتراف الحقيقي للاعب والإدارة وكرة القدم كمنظومة.
نعم الدوري السعودي من الأقوى في العالم وليس في آسيا فقط، لكن هناك سبعة محترفين في كل نادٍ، ونعم هناك لاعبون سعوديون يفوقون المحترفين في مراكزهم ولكن يحتاجون - بقناعتي - إلى الاحتراف الخارجي كما حدث مرة ولم تعد تتكرر.


مقالات ذات صلة

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد صورة جوية تُظهر برج إيفل ونهر السين وأفق مدينة باريس (رويترز)

الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4 % في الربع الثالث

سجل الاقتصاد الفرنسي نمواً أكبر من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.4 في المائة، خلال الربع الثالث من عام 2024، مقارنة مع 0.2 في المائة بالربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جانب من ورشة عمل انتخابات رؤساء الاتحادات (الأولمبية السعودية)

9 مراحل تنتظر انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية

عقدت اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية، الاثنين، ورشة عمل مع الاتحادات واللجان الرياضية الـ14 المفعلة للدورة الانتخابية 2024 – 2028م.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية جانب من عرض حفل الافتتاح لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

100 مليون يورو تكلفة حفل افتتاح أولمبياد باريس

وصلت تكلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.