«الجنائية الدولية» تلغي مذكرة التوقيف الصادرة بحق زوجة غباغبو

الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو (رويترز)
الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» تلغي مذكرة التوقيف الصادرة بحق زوجة غباغبو

الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو (رويترز)
الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو (رويترز)

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أمس (الخميس)، أنها ألغت مذكرة التوقيف الصادرة بحق سيمونّ غباغبو، زوجة الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو التي كانت ملاحقة، خصوصاً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أزمة 2010 - 2011.
وقالت المحكمة في قرار من سبع صفحات صدر في 19 يوليو (تموز) ونشر الخميس، إنها «تقرر أن مذكرة التوقيف ضد سيمون غباغبو لم تعد سارية المفعول»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعليقاً على القرار، قال وكيل الدفاع عن غباغبو المحامي آنج رودريغ دادجيه، إن «هذه بشرى سارة للسيدة سيمون غباغبو (...) ستتمكن الآن من السفر بحرية في جميع أنحاء العالم».
وأضاف، أن «قرار إلغاء مذكرة التوقيف هذا يوقف نهائياً الملاحقات ضد لوران غباغبو وزوجته أمام المحكمة الجنائية الدولية». وكانت سيمون غباغبو مطلوبة للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب أربع جرائم ضد الإنسانية، هي القتل والاغتصاب والاضطهاد وأعمال منافية للإنسانية أخرى، ارتكبت خلال الأزمة التي شهدتها ساحل العاج عامي 2010 و2011 إثر الانتخابات الرئاسية.
وفي 2010 غرقت ساحل العاج في أزمة نتيجة رفض الرئيس المنتهية ولايته في حينه لوران غباغبو الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الحسن وتارا. ودارت اشتباكات بين أنصار الطرفين قتل فيها أكثر من ثلاثة آلاف شخص. وعاد غباغبو (76 عاماً) إلى بلاده الشهر الماضي بعدما برّأته غرفة البداية في المحكمة الجنائية الدولية في يناير (كانون الثاني) 2019 من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في قرار ما لبثت أن أيدته غرفة الاستئناف في المحكمة في 31 مارس (آذار).
وخلافاً لزوجها لم تسلم سيمون غباغبو إلى المحكمة الجنائية الدولية. لكن محكمة في أبيدجان حكمت عليها في مارس 2015 بالسجن لمدة 20 سنة بعدما أدانتها بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر.
لكن في 8 أغسطس (آب) 2018 أطلق سراحها بموجب عفو أصدره الرئيس وتارا من أجل تعزيز المصالحة الوطنية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.