ذهبية تنس السيدات بين السويسرية بنتشيتش والتشيكية فوندروشوفا

السويسرية بنتشيتش المرشحة الأبرز لحصد ذهبية تنس السيدات (رويترز)
السويسرية بنتشيتش المرشحة الأبرز لحصد ذهبية تنس السيدات (رويترز)
TT

ذهبية تنس السيدات بين السويسرية بنتشيتش والتشيكية فوندروشوفا

السويسرية بنتشيتش المرشحة الأبرز لحصد ذهبية تنس السيدات (رويترز)
السويسرية بنتشيتش المرشحة الأبرز لحصد ذهبية تنس السيدات (رويترز)

انحصرت ذهبية تنس السيدات في أولمبياد طوكيو بين السويسرية بليندا بنتشيتش والتشيكية ماركيتا فوندروشوفا، بعد مخالفتهما كل التوقعات بالوصول إلى المباراة النهائية، فيما اكتسح الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً نظيره الياباني صاحب الأرض كي نيشيكوري، في طريقه إلى نصف النهائي لملاقاة الألماني ألكسندر زفيريف.
وبعد أن صبّت التوقعات بتتويج بطلة، مثل الأسترالية آشلي بارتي، المصنفة أولى وحاملة لقب ويمبلدون أو اليابانية ناومي أوساكا صاحبة الأرض، التي أضاءت المشعل الأولمبي، سيشهد نهائي السيدات مواجهة بين بنتشيتش وفوندروشوفا.
وتأهلت بنتشيتش إلى المباراة النهائية بتغلبها على الكازخستانية إيلينا ريباكينا في مباراة ماراثونية 7 - 6 و4 - 6 و6 - 3 في نصف النهائي، فيما تخطَّت فوندروشوفا الأوكرانية إيلينا سفيتولينا السادسة التي كانت أبرز المرشحات للفوز مع خروج المصنفات الثلاث الأوليات، 6 - 3 و6 - 1.
وأضافت بنتشيتش ريباكينا إلى قائمة ضحاياها في طوكيو أبرزهن التشيكية باربورا كرايتشكوفا الثامنة، وبطلة رولان غاروس في ثمن النهائي ووصيفة الأخيرة الروسية أناستاسيا بافليوتشنكوفا في ربع النهائي.
وقالت بنتشيتش التي قد تصبح أول لاعبة سويسرية تفوز بالذهب: «أن أحقق ميدالية؛ فهذا أعظم شيء. حتى الوجود هنا كرياضية في الأولمبياد هو أمر رائع. لا أشعر بالضغط الآن. أنا فقط سعيدة لأنني سأفوز بميدالية». وتأمل أيضاً بنتشيتش أن تضمن ميدالية على جبهة أخرى في زوجي السيدات مع زميلتها فيكتوريا غولوبيك.
وفي منافسات الرجال اكتسح ديوكوفيتش صاحب الأرض كي نيشيكوري 6 - 2. 6 - صفر في طريقه إلى نصف النهائي، حيث يلتقي الصربي المتوّج بعشرين لقباً كبيراً وحامل برونزية بكين 2008 مع الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامسا عالمياً، والفائز على الفرنسي جيريمي شاردي 6 - 4 و6 - 1. وقال ديوكوفيتش بعد الفوز: «أنا سعيد جداً. إنه أفضل أداء لي في البطولة. المباريات ليست أسهل ولكن أدائي يتحسن. قمتُ بذلك مرات عدة في مسيرتي. أعرف أنني من اللاعبين الذين يتحسنون مع التقدم في الأدوار».
وودّع الروسي دانييل مدفيديف المصنف الثاني في أول لقاء له يُقام بالمساء بعد استجابة المنظمين لمطالبه، ولشكوى العديد من اللاعبين على غرار ديوكوفيتش من الطقس الحار والرطوبة العالية.
وبعد أن كان من أول الأشخاص المطالبين بإقامة المباريات مساء، وقال للحكم الأربعاء خلال فوزه على الإيطالي فابيو فونيني: «بإمكاني أن أتوفى من الحرارة العالية وضيق تنفس»، ودّع مدفيديف المشارك تحت علم محايد بسقوطه أمام الإسباني بابلو كارينيو بوستا المصنف 11 عالمياً 6 - 2، 7 - 6 في مباراة ارتكب فيها الكثير من الأخطاء المباشرة (26 مقابل 16 لخصمة). ويلتقي الإسباني في دور الأربعة مع روسي آخر هو كارن خاشانوف الفائز في مباراة مثيرة على الفرنسي أوغو أومبير 7 - 6 و4 - 6 و6 - 3.


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».