«سويفل» تسعى إلى «ناسداك» بصفقة اندماج

بقيمة 1.5 مليار دولار... وتعدّ أول شركة من الشرق الأوسط تعتزم الإدراج بالبورصة العالمية

تعمل «سويفل» في 10 مدن رئيسية في 6 دول من خلال نظام نقل جماعي مواز للتنقل بين المدن وداخلها والتعامل بين الشركات والأعمال الموجّهة للحكومات (الشرق الأوسط)
تعمل «سويفل» في 10 مدن رئيسية في 6 دول من خلال نظام نقل جماعي مواز للتنقل بين المدن وداخلها والتعامل بين الشركات والأعمال الموجّهة للحكومات (الشرق الأوسط)
TT

«سويفل» تسعى إلى «ناسداك» بصفقة اندماج

تعمل «سويفل» في 10 مدن رئيسية في 6 دول من خلال نظام نقل جماعي مواز للتنقل بين المدن وداخلها والتعامل بين الشركات والأعمال الموجّهة للحكومات (الشرق الأوسط)
تعمل «سويفل» في 10 مدن رئيسية في 6 دول من خلال نظام نقل جماعي مواز للتنقل بين المدن وداخلها والتعامل بين الشركات والأعمال الموجّهة للحكومات (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «سويفل» المختصة في توفير حلول النقل الجماعي التحويلية والتنقل المشترك، و«كوينز جامبيت غروث كابيتال» المدرجة في بورصة «ناسداك» عن إبرام اتفاق نهائي بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل «سويفل» إلى شركة عامة مساهمة.
وقالت الشركة إنه عند الانتهاء من إتمام الصفقة المقترحة، فسوف يتم إطلاق تسمية «سويفل هولدينغز كورب» على هذه الشركة المساهمة العامة، كما أنه من المتوقع إدراجها في بورصة «ناسداك» بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتسعى «سويفل»؛ التي أسسها مصطفى قنديل في عام 2017، إلى إحداث تحوّلات جذرية في سوق النقل الجماعي العالمي التي تُقدر قيمتها بنحو تريليون دولار. وقال مصطفى قنديل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سويفل»: «أنظمة النقل حول العالم مليئة بالنواقص، وهو ما يؤدي إلى الازدحام وإحداث المخاوف البيئية وانخفاض الإنتاجية. كما أن فترة انتظار الركاب المسافرين في الاتجاهين ذهاباً وإياباً غالباً ما تستغرق أكثر من 40 دقيقة في بعض مدن الأسواق الناشئة».
وأضاف أن ذلك يأتي «في حين أن ما يزيد على 80 في المائة من النساء بإحدى المدن الكبيرة قد أفدن بأنهن تعرضنّ للتحرش في وسائل النقل العام»، وتابع: «حتى في الأسواق المتقدمة، يمكن أن تكون التكلفة المجتمعية التي يفرضها الافتقار إلى حلول النقل الجماعي باهظة الثمن. ففي الولايات المتحدة الأميركية، على سبيل المثال، فإن التكلفة السنوية لحركة المرور تقدر بنحو 88 مليار دولار، في حين تعدّ البدائل الحالية للنقل الجماعي باهظة التكلفة في أجزاء كثيرة من العالم».وزاد أنه «لمعالجة هذه المشكلات، قمنا بتأسيس (سويفل) بهدف بسيط ولكنه طموح، وذلك من أجل تمكين جميع الأشخاص من الذهاب بحرية إلى حيث يشاؤون ومتى يريدون والشعور بالراحة عند القيام ذلك».
وخلال 4 سنوات عملت «سويفل» في قطاع النقل الجماعي عبر 10 مدن بالسعودية ومصر وكينيا وباكستان والإمارات والأردن.



المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
TT

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)

بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس، أعلنت مصارف مركزية خليجية عن خفض للفائدة.

إذ خفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقية إعادة الشراء «الريبو» بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، ومعدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة.

كما أعلن بنك الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.65 في المائة، بدءاً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني).

في حين خفض مصرف قطر المركزي أسعار فائدة الإيداع والإقراض وسعر إعادة الشراء بمقدار 30 نقطة أساس، لتبلغ الفائدة على الودائع إلى 4.9 في المائة، وسعر الإقراض إلى 5.4 في المائة، وسعر إعادة الشراء إلى 5.15 في المائة.

وذكر مصرف البحرين المركزي أنه خفض سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة بمقدار 25 نقطة أساس من 5.50 في المائة إلى 5.25 في المائة، بدءاً من 10 نوفمبر.

وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفّض، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة، في قرار يأتي غداة فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك، في بيان صدر في ختام اجتماع بدأ الأربعاء، إنّ «ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن»، وفي حين «أحرز التضخّم تقدّماً في عودته إلى هدف 2 في المائة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعاً».