أرمينيا تريد مراقبة روسية على الحدود مع أذربيجان... وواشنطن تندد بالتصعيد الأخير

TT

أرمينيا تريد مراقبة روسية على الحدود مع أذربيجان... وواشنطن تندد بالتصعيد الأخير

نددت الولايات المتحدة بالتصعيد الأخير للعنف على طول الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان، فيما تبادل البلدان الاتهامات، أمس (الخميس)، بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته موسكو وقبله الجانبان، الأربعاء، لوقف الاشتباكات العنيفة عبر الحدود المشتركة التي تسعى يريفان لترسيمها. واقترح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أمس (الخميس)، أن تتمركز قوات خفر الحدود الروسية على طول حدود بلاده مع أذربيجان، كما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله خلال اجتماع للحكومة: «نظراً للوضع الراهن أعتقد أنه من المنطقي التفكير في مسألة نشر نقاط مراقبة لخفر الحدود الروسي على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان». وأشار إلى أن بلده يستعد لمناقشة هذا الاقتراح مع موسكو، مضيفاً أن هذه الخطوة ستتيح القيام بأعمال ترسيم الحدود دون احتمال حدوث اشتباكات عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: «ندعو أرمينيا وأذربيجان إلى الوفاء بالتزاماتهما بوقف إطلاق النار من خلال اتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة الوضع». وأضاف: «تؤكد التوترات المستمرة على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان أن الحل الشامل الذي يعالج جميع المسائل العالقة هو وحده الذي يمكن أن يطبع العلاقات بين البلدين، ويسمح لشعوب المنطقة بالعيش معاً بسلام».
وتابع: «تحث الولايات المتحدة أرمينيا وأذربيجان على العودة في أقرب وقت ممكن إلى المناقشات الموضوعية لمجموعة (مينسك)... من أجل التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأجل للصراع». وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، في وقت سابق، إن قوات أذربيجان فتحت النار على مواقع أرمينية في منطقة حدودية في الساعات الأولى من صباح أمس (الخميس)، ما دفع أرمينيا للرد.
ووصفت الوزارة، في بيان، الوضع بأنه هادئ في السابعة صباحاً. من جانبها، قالت وزارة الدفاع في أذربيجان إن القوات الأرمينية فتحت النار مستخدمة أسلحة آلية وقاذفات قنابل في اتجاه قرية في منطقة كلباجار، مضيفة أنها ألقت أيضاً قنابل يدوية. وذكرت، في بيان، أن قواتها ردت على إطلاق النار.
جاءت الدعوة لوقف إطلاق النار، الأربعاء، بعد واحدة من أكثر المواجهات الحدودية دموية منذ الحرب التي استمرت ستة أسابيع العام الماضي بين قوات البلدين على منطقة ناجورنو قرة باغ والأراضي المحيطة بها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.