رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

TT

رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

تولى رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو، منصبه الأربعاء بعد فوزه بهامش ضئيل في الانتخابات على المرشحة اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري. وأدى كاستيلو (51 عاماً) اليمين الدستورية في الكونغرس بالعاصمة ليما، واعداً «بدستور جديد وبيرو جديدة» في الذكرى الـ200 لاستقلال البلاد. وقال كاستيلو، الذي ينتمي لحزب بيرو الحرة الماركسي اللينيني «نحن حكومة الشعب... بيرو الآن يحكمها فلاح». وتعهد كاستيلو بتوفير فرص عمل وتقديم مساعدات حكومية للأسر الفقيرة والاستثمار في التعليم، قائلاً إن إدارته ستسعى إلى بناء دولة أكثر ازدهاراً وعدلاً. كما استخدم السياسي اليساري خطاب تنصيبه لتبديد المخاوف من وجود أجندة راديكالية مفرطة، قائلاً إن «القصة (التي تتردد) بأننا نريد مصادرة المدخرات والمنازل والسيارات والمصانع وغيرها من الممتلكات التي يمتلكها المواطنون... غير صحيحة تماماً».
وضرب تعهده بزيادة الإنفاق بشكل كبير على قطاعات الصحة والتعليم والرفاهية وتراً حساساً لدى الفقراء في بيرو الذين شعروا أنهم لم يستفيدوا استفادة كاملة من الثروات المعدنية لدى البلاد، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. لكن مقترحاته بشأن كبح جماح شركات التعدين الأجنبية، وزيادة الضرائب المفروضة على الشركات، وكونه ينتمي إلى حزب ماركسي، تثير على حد سواء قلق رجال الأعمال والمستثمرين.



بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
TT

بلينكن يزور بروكسل لبحث الدعم لأوكرانيا بعد فوز ترمب

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستقبلا بلينكن في كييف مايو الماضي (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بروكسل، غدا (الأربعاء)، لإجراء محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا على خلفية انتخاب دونالد ترمب رئيسا، على ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وأوضح الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي الأربعاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي «للبحث في دعم أوكرانيا في دفاعها في وجه العدوان الروسي» في زيارة لم تكن معلنة فيما هدد الرئيس الأميركي المنتخب بوقف المساعدات لكييف. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال ترمب إنه سينهي الحرب «في يوم واحد».

وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في القوى العاملة وإمدادات الأسلحة.

وتعهدت إدارة بايدن بصرف الأموال المتبقية لأوكرانيا خلال الأسابيع العشرة المقبلة، والتي كان أقرها الكونغرس؛ بما فيها ما يعادل 4.3 مليار دولار من الأسلحة الأميركية المعاد توجيهها، و2.1 مليار دولار عقوداً جديدة من شركات أميركية.