«المركزي» العراقي يطلق مبادرة لدعم التحول لمصادر الطاقة المتجددة

«المركزي» العراقي يطلق مبادرة لدعم التحول لمصادر الطاقة المتجددة
TT

«المركزي» العراقي يطلق مبادرة لدعم التحول لمصادر الطاقة المتجددة

«المركزي» العراقي يطلق مبادرة لدعم التحول لمصادر الطاقة المتجددة

أعلن البنك المركزي العراقي اليوم (الخميس) إطلاق مبادرة لدعم التحول إلى الطاقة المتجددة.
وأوضح البنك في بيان صحفي وزع اليوم، أنه أطلق بالتعاون مع اللجنة العليا للإقراض في مجلس الوزراء مبادرة للتحول إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة لخفض انبعاثات الكربون وتحسين البيئة، وبمشاركة خبراء البيئة والطاقة المتولدة من المصادر المتجددة، من أجل وضع الإطار التنفيذي لتمويل المشاريع التنموية، سواء على مستوى الأفراد أو المستثمرين في مجال الطاقة النظيفة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهد البنك بدعم التعاون مع الجهات المعنية لإعداد ضوابط تلزم أصحاب المشاريع الاستثمارية السكنية بالاعتماد على المصادر المتجددة في تأمين جزء من الطاقة الكهربائية كشرط لشمولها بمبادرة البنك المركزي لتمويل مشاريع الإسكان.
وذكر البيان أن البنك المركزي العراقي واللجنة العليا للإقراض يتطلعان إلى أن يكون عام 2022 عاما وطنيا للطاقة المتجددة في العراق.
وبحسب البيان، فإن البنك المركزي العراقي قرر المباشرة بنصب منظومات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على عدد من الأبنيته في بغداد وفروعه في البصرة والموصل وأربيل لتأمين جزء من احتياجاته من الكهرباء.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.