تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام
TT

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

خفضت وزارة المالية التايلندية اليوم (الخميس) توقعاتها لنمو الاقتصاد التايلندي خلال العام الحالي إلى 3. 1% في حين كانت تتوقع بأبريل (نيسان) الماضي نمو الاقتصاد بمعدل 3. 2% سنويا، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
في الوقت نفسه أشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن المحللين الاقتصاديين واصلوا أيضا خفض توقعات نمو الاقتصاد التايلندي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وتصاعد التوتر السياسي في البلاد وهو ما يبدد الآمال في تعافي قطاع السياحة.
ومع استمرار تسجيل أرقام قياسية في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في تايلاند منذ بدء الموجة الجديدة للجائحة في أبريل الماضي، يتوقع بعض المحللين دخول البلاد في موجة ركود اقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي لتسجل تايلند أول موجة ركود مزدوج منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1998.
وبحسب أحدث مسح لأراء المحللين، قالت "بلومبرغ" إن الاقتصاد التايلندي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 8. 1% من إجمالي الناتج المحلي؛ وهو معدل ضعيف للغاية حتى مقارنة بأداء الاقتصاد في العام الماضي عندما سجل الاقتصاد انكماشا بمعدل 1. 6% وهو أكبر انكماش منذ أكثر من عقدين من الزمن.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.