الرئيس التونسي يقيل مدير التلفزيون الوطني

أرشيفية للرئيس التونسي قيس سعيد خلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة بعد إقالته رئيس الحكومة وتعليقه عمل البرلمان (ا.ف.ب)
أرشيفية للرئيس التونسي قيس سعيد خلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة بعد إقالته رئيس الحكومة وتعليقه عمل البرلمان (ا.ف.ب)
TT

الرئيس التونسي يقيل مدير التلفزيون الوطني

أرشيفية للرئيس التونسي قيس سعيد خلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة بعد إقالته رئيس الحكومة وتعليقه عمل البرلمان (ا.ف.ب)
أرشيفية للرئيس التونسي قيس سعيد خلال تجوله بشارع الحبيب بورقيبة بعد إقالته رئيس الحكومة وتعليقه عمل البرلمان (ا.ف.ب)

أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، المدير العام لمؤسسة التلفزة الوطنية، بعد أن منعت إدارة التلفزيون «لبعض الوقت» مسؤولة في نقابة الصحافيين وناشطاً حقوقياً من دخول مبنى التلفزيون للمشاركة في برنامج حواري.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إنّ «الرئيس أصدر الأربعاء أمراً رئاسياً يقضي بإعفاء محمّد الداهش من مهامه رئيساً مديراً عاماً للتلفزة التونسية وتكليف عواطف الدالي بتسيير مؤسّسة التلفزة التونسية مؤقتاً».
وجاء قرار سعيّد بعيد ساعات على إعلان نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافيين أميرة محمد، أنّ أحد الحرّاس عند مدخل التلفزيون منعها من دخول المبنى للمشاركة في برنامج حواري بانتظار أن تأذن له الإدارة بذلك.
بدوره قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي، إنّ «المدير التنفيذي للوطنية أبلغني أنّه تلقّى تعليمات من مسؤول عسكري بعدم السماح للضيوف بدخول مقرّ التلفزيون».
وسارعت كل من وزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية إلى نفي إصدار أيّ تعليمات بهذا الاتّجاه، ليصدر بعد ذلك بساعات الأمر الرئاسي بإقالة الداهش وتعيين الدالي مكانه مؤقتاً.
وكان الرئيس سعيّد الذي علّق الأحد عمل البرلمان لمدة 30 يوماً وأقال رئيس الوزراء أكّد التزامه الدفاع عن الحريات العامة.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».