«الصحة» المصرية لتلقيح مواطنيها المسافرين ضد «كورونا»

جدّدت دعوتها لتوزيع «عادل ومتكافئ» للأمصال في أفريقيا

جانب من حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في القاهرة (رويترز)
جانب من حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في القاهرة (رويترز)
TT

«الصحة» المصرية لتلقيح مواطنيها المسافرين ضد «كورونا»

جانب من حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في القاهرة (رويترز)
جانب من حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في القاهرة (رويترز)

فيما تركز وزارة الصحة المصرية على تكثيف تطعيم مواطنيها بلقاح «سينوفاك» الذي بدأت تصنيعه محلياً قبل شهور، تستعد لطرح لقاحات للمسافرين خارج البلاد للسفر أو العمل بحسب ما تقتضيه الضوابط المحددة في كل دولة، ومن بينها لقاحات «جونسون آند جونسون، وأسترازينيكا، وفايزر، وموديرنا».
وقال محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إنه سيتم «إلزام الراغبين في التطعيم بغرض السفر بإحضار جواز السفر وتأشيرة السفر، أو تذكرة الطيران كي يجري تطعيمه باللقاح الذي تتطلبه الدولة التي سيسافر إليها والحصول على شهادة التطعيم الموثقة».
وحدّدت «الصحة» رابطاً إلكترونياً لتسجيل طلبات الحصول على اللقاحات في 179 مركزاً بمختلف أنحاء البلاد.
ومن المنتظر أن تتسلم مصر 25 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون (يعطى بجرعة واحدة) ضمن الجرعات المقدمة للدول الأفريقية، لكن موعد وصول تلك الجرعات لا يزال غير محدد. وعلى صعيد الإصابات المسجلة رسمياً، أعلنت وزارة الصحة، مساء أول من أمس، تسجيل 31 إصابة جديدة بفيروس «كوفيد – 19»، وذلك بعد يوم من رصد 35 إصابة، فضلاً عن تسجيل 4 حالات وفاة. وبشكل إجمالي رصدت مصر، حتى مساء الثلاثاء الماضي، 284090 إصابة من ضمنهم 228624 حالة تم شفاؤها، و16498 حالة وفاة.
في سياق متصل، طالبت مصر بتوزيع «عادل ومتكافئ» للأدوية والأمصال لشعوب القارة الأفريقية، خاصة لقاحات جائحة «كورونا المستجد»، وذلك على هامش توقيعها، أمس، وثيقة الانضمام للنظام الأساسي المنشئ لـ«وكالة الدواء الأفريقية».
وقّع الوثيقة السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، بحضور مفوضة الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية والصحة الدكتورة أميرة الفاضل. وقال عبد الخالق، وفق بيان لسفارة مصر بأديس أبابا، إن «الجهاز الأفريقي الجديد سيكون له دور محوري في تعزيز الصحة العامة في أفريقيا والاستجابة للأمراض والأوبئة بالقارة».
وأضاف أن «مصر في طليعة الدول الأفريقية الرائدة في مجال الصناعات الدوائية بما في ذلك حالياً فيما يخص توطين تصنيع لقاحات جائحة كورونا؛ وستواصل انتشارها في هذا المجال دعماً للنفاذ العادل والمتكافئ للأدوية والأمصال للشعوب الأفريقية».
ومطلع الشهر الحالي، أنتجت مصر محلياً أول مليون جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني المضاد لـ«كورونا». ووفق وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، فإن بلادها ستنتج من 10 إلى 15 مليون جرعة من اللقاح شهرياً، حيث تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وجعل مصر مركزاً إقليمياً لإنتاج الأدوية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».