«أسترازينيكا»: مخاطر الجلطات لا تزيد بعد الجرعة الثانية

حملة تلقيح بجرعات «أسترازينيكا» في مركز بتايلند في بانكوك (رويترز)
حملة تلقيح بجرعات «أسترازينيكا» في مركز بتايلند في بانكوك (رويترز)
TT

«أسترازينيكا»: مخاطر الجلطات لا تزيد بعد الجرعة الثانية

حملة تلقيح بجرعات «أسترازينيكا» في مركز بتايلند في بانكوك (رويترز)
حملة تلقيح بجرعات «أسترازينيكا» في مركز بتايلند في بانكوك (رويترز)

أظهرت دراسة قادتها شركة «أسترازينيكا» وتناولت لقاحها المضاد لفيروس «كورونا»، أن المخاطر الإضافية من تكون جلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية بعد الجرعة الأولى من اللقاح تكون ضئيلة، وأنها لا تزيد بعد الجرعة الثانية.
وخلصت الدراسة، التي نشرتها دورية «لانسيت» الطبية، إلى أن المعدل التقديري للتجلط الدموي مع متلازمة نقص الصفائح بعد الجرعة الأولى بلغ 8.1 في المليون لدى من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، ولا يزيد المعدل بعد الجرعة الثانية، كما نقلت وكالة رويترز. وقالت الشركة إنه بعد الجرعة الثانية، بلغ المعدل 2.3 في المليون، بالمقارنة مع المعدل لدى من لم يتلقوا اللقاح. وشهد لقاح «أسترازينيكا» عدة انتكاسات، منها تأخر الإنتاج وحالات نادرة من الآثار الجانبية الحادة، مما دفع عدة دول إلى وقف استخدام اللقاح، كما أجرت جهات تنظيمية تحقيقات في الأمر. وجاءت النتائج التي ظهرت أمس الأربعاء، بعد تقييم حالات مسجلة حتى 30 أبريل (نيسان)، على أن تكون الإصابة قد وقعت خلال 14 يوما من تلقي الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح، استنادا إلى قاعدة بيانات «أسترازينيكا» العالمية للسلامة.
في سياق متصل، كانت دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، ونُشرت نتائجها الاثنين، قد أظهرت أن التطعيم المزدوج بجرعة من لقاح «أسترازينيكا» وجرعة من لقاح «فايزر» يرفع مستوى الأجسام المضادة في الجسم ست مرات مقارنة بجرعتين من «أسترازينيكا» فقط.
وشارك في الدراسة 499 من العاملين في الحقل الطبي، منهم 100 تلقوا الجرعات المزدوجة و200 تلقوا جرعتين من لقاح «فايزر/بيونتيك»، في حين تلقى الباقون جرعتين من لقاح «أسترازينيكا». وتكونت لدى الجميع الأجسام المضادة التي تمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلايا واستنساخ نفسه. وأظهرت الدراسة أن كميات الأجسام المضادة التي تكونت لدى المجموعة التي تلقت تطعيما مزدوجا تشابهت مع الكميات التي تكونت لدى المجموعة التي تلقت جرعتين من لقاح فايزر.
وكانت دراسة بريطانية أظهرت الشهر الماضي نتائج مماثلة. وتؤيد هذه البيانات قرار عدة دول تقديم بدائل للقاح أسترازينيكا في الجرعة الثانية، وذلك بعد ربط هذا اللقاح بحدوث جلطات دموية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.