أعلنت السلطات الأسترالية، أمس (الأربعاء)، أن تدابير الإغلاق العام السارية في سيدني، كبرى مدن البلاد، منذ نهاية يونيو (حزيران) لمكافحة جائحة «كوفيد - 19» لن تُرفع كما كان مقرراً، في نهاية هذا الشهر، بل ستمدد شهراً إضافياً حتى 28 أغسطس (آب)، وذلك بسبب ارتفاع المنحنى الوبائي وضآلة نسب التحصين ضد «كورونا».
وكان من المقرر أن تُنهي سيدني العمل بتدابير الإغلاق بعد خمسة أسابيع من دخولها حيز التنفيذ، أي في 30 يوليو (تموز)، لكن السلطات قررت أمس تمديد العمل بهذه القيود لأربعة أسابيع إضافية، أي حتى 28 أغسطس، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث ويلز، غلاديس بيريجيكليان: «أدرك جيداً ما نطلبه من الناس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، لكن السبب في ذلك هو أننا نريد حماية مجتمعنا، والتأكد من قدرتنا على التعافي بأسرع ما يمكن». وأضافت: «نحن بحاجة حقاً لأن يتصرف الناس كما ينبغي على الدوام. لا تتخلوا عن حذركم».
وبموجب التدابير السارية، لا يستطيع سكان سيدني الخروج إلا لشراء الضروريات أو الحصول على رعاية طبية أو ممارسة الرياضة أو الذهاب إلى العمل إذا اقتضت الحاجة، ولكن المدارس مغلقة والسلطات تشجع المواطنين على ملازمة منازلهم.
في المقابل، أعلن رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دان أندروز أن إجراءات الإغلاق التي كانت سارية في مدينة ملبورن منذ أسبوعين رُفعت الثلاثاء بفضل «العزم والعمل الجاد». وأستراليا التي نجت إلى حد كبير من الموجات الأولى للجائحة تشهد حالياً وتيرة تفشٍّ متسارعة للمتحورة «دلتا» الأشد عدوى، في بلد لم يُلقِّح حتى اليوم سوى 13 في المائة من سكانه البالغ عددهم 25 مليوناً.
تمديد تدابير الإغلاق العام في سيدني شهراً إضافياً
تمديد تدابير الإغلاق العام في سيدني شهراً إضافياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة