شريحة من كعكة زفاف تشارلز وديانا معروضة للبيع

الجزء المثير للإعجاب من الكعكة  مزين بشعار ملكي (مزادات دومينيك وينتر)
الجزء المثير للإعجاب من الكعكة مزين بشعار ملكي (مزادات دومينيك وينتر)
TT

شريحة من كعكة زفاف تشارلز وديانا معروضة للبيع

الجزء المثير للإعجاب من الكعكة  مزين بشعار ملكي (مزادات دومينيك وينتر)
الجزء المثير للإعجاب من الكعكة مزين بشعار ملكي (مزادات دومينيك وينتر)

احتفظت عائلة مويرا حتى عام 2008 بشريحة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا إلى أن استحوذ عليها أحد هواة جمع المقتنيات النادرة في ذلك العام ليعرضها مؤخرا للبيع من خلال مزادات «دومينيك وينتر» بمقاطعة «غلوسيستر شاير» البريطانية حسب صحيفة {الميرر}.
وهي مجرد شريحة كبيرة من كعكة زفاف تشارلز وديانا - لا تزال ملفوفة في غلاف بلاستيكي - معروضة للبيع بعد 40 عاماً من عقد قرانهما. وكانت القطعة قد أعطيت لمويرا سميث، أحد موظفي الملكة الأم في كلارنس هاوس، بعد الحفل الذي أقيم عام 1981.
وجرى الاحتفاظ بالشريحة التي يبلغ قياسها 8 بوصات في 7 بوصات وتزن 28 أونصة، في ورق بلاستيكي داخل علبة كعك قديمة طيلة أربعة عقود. واحتفظت بها عائلة مويرا حتى عام 2008 عندما استحوذ عليها أحد هواة الجمع الذي يعرضها الآن للبيع.
وفي الإجمالي، تم صنع 23 كعكة رسمية لحفل الزفاف، بما في ذلك كعكة فواكه بطول 5 أقدام تزن 225 رطلاً. ويُعتقد أن هذه الشريحة قد تم قطعها من كعكة تم توزيعها على الموظفين في «كلريرانس هاوس، تعبيرا عن الامتنان لجهودهم. ومن المتوقع أن تجلب القطعة 500 جنيه إسترليني عند بيعها جنباً إلى جنب مع طلب خدمة حفل زفاف كاتدرائية سانت بول وبرنامج إفطار الزفاف الملكي.
وصف القائمون بالمزاد الشريحة بأنها «خزنة ملكية فريدة من نوعها» لكنهم بالطبع نصحوا بعدم تناولها لأسباب صحية. وقال كريس ألبوري، خبير تقييم التذكارات الملكية في مؤسسة «دومينيك وينتر»: «ما زلت لا أوصي بتناولها بعد 40 عاماً»، مضيفا «إنها تذكار غريب وفريد من نوعه للاحتفال بالزفاف الملكي الذي يحمل سحراً دائماً لعشاق الملوك البريطانيين في جميع أنحاء العالم». وشاهد «حفل زفاف القرن» ما يقدر بنحو 750 مليون شخص على مستوى العالم، حيث أقيمت حفلات في الشوارع في جميع أنحاء المملكة المتحدة للاحتفال به.
وكان قد انفصل الزوجان الملكيان عام 1992 وطلقا عام 1996 بعد زواج دام 15 عاما. توفيت ديانا بشكل مأساوي عن عمر يناهز 36 عاماً في حادث سيارة عام 1997. من المقرر أن يجري البيع في 11 أغسطس (آب).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.