مدرب الهلال: العابد والشلهوب والدوسري بحاجة إلى تأهيل «نفسي»

قال إنهم خارج حساباته في مباراة اليوم أمام الفتح

من مباراة الهلال الأخيرة أمام الجيل في كأس الملك (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام الجيل في كأس الملك (تصوير: علي العريفي)
TT

مدرب الهلال: العابد والشلهوب والدوسري بحاجة إلى تأهيل «نفسي»

من مباراة الهلال الأخيرة أمام الجيل في كأس الملك (تصوير: علي العريفي)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام الجيل في كأس الملك (تصوير: علي العريفي)

أكد اليوناني جورجيوس دونيس، المدير الفني لفريق الهلال، أن الخماسي «سالم الدوسري، ونواف العابد، ومحمد الشلهوب، ويوسف السالمن وعبد الله عطيف» سيكونون خارج حساباته في مباراة اليوم أمام الفتح ضمن منافسات الدوري السعودي.
وقال المدرب الهلالي: «أعلنها لكم صريحة، أن سالم، ونوافن والشلهوبن والسالمن وعطيف، لن يشاركوا اليوم ولا أجد حرجا في ذلك، لأنه من الصعوبة عودة أي لاعب من الإصابة وإشراكه في المباريات بمجرد انخراطه في تمرين أو تمرينين، فلا بد من تعامل بدني ونفسي خاص لأي لاعب يعود من الإصابة قبل مشاركته في المباريات».
وعن مدى معرفته بلاعبيه خلال الفترة القصيرة الماضية وأسلوب لعب كل لاعب، أجاب: بالنسبة للاعبين، فأنا لا أفضل الحديث عنهم في الإعلام، لأن أي شيء يختص بهم أفضل أن يكون بيني وبينهم فقط بعيدا عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية، لكن يجب أن يعلم الجميع أن كل اللاعبين مهمين بالنسبة لي ولا أفرق بينهم؛ لذا يجب أن أعدل بينهم جميعا».
وعن مدى معرفته بنادي الفتح، قال: هناك شخص في طاقمي الفني مختص بجمع المعلومات عن الأندية التي نواجهها، وأعتقد أننا جمعنا معلومات كافية عنه وهدفنا اليوم الانتصار عليه.
من ناحيته، أكد نجم الهلال عبد العزيز الدوسري أنه بات جاهزا للمشاركة بعد غيابه الفترة الماضية متى ما احتاجه المدرب، وقال: في الفترة الماضية مع ريجيكامب لم أشارك كثيرا، لأنه كان يعتمد على أسلوب معين ولاعبين محددين فقط. أما الآن ومع المدرب الجديد وفي ظل ضغط المباريات أرى أن المشاركة سانحة لي، ومتى ما شاركت أعد الجماهير ببذل قصارى جهدي لإثبات نفسي أكثر، بمشيئة الله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.