فرنسا تدعو إلى تشكيل حكومة «بسرعة» في تونس

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
TT

فرنسا تدعو إلى تشكيل حكومة «بسرعة» في تونس

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، إلى تعيين رئيس وزراء «بسرعة» في تونس بعد تولي الرئيس قيس سعيّد السلطة التنفيذية.
وشدد لودريان في مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي عثمان الجرندي على «أهمية تعيين رئيس وزراء بسرعة وتشكيل حكومة تكون قادرة على تلبية تطلعات التونسيين»، على ما أفادت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية. وأكّد على «ضرورة الحفاظ على الهدوء وسيادة القانون، والسماح بعودة المؤسسات الديمقراطية التونسية إلى عملها الطبيعي بشكل سريع»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أول رد فعل (الاثنين)، قالت باريس إنها «تأمل احترام دولة القانون وعودة المؤسسات إلى عملها الطبيعي في أقرب وقت، بحيث تستطيع التركيز على التصدي للأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية».
ودعت الخارجية «جميع القوى السياسية في البلاد إلى تجنب أي شكل من أشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد».
وجمّد سعيّد ليل (الأحد) أعمال البرلمان لمدة شهر وأعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتولى بنفسه السلطة التنفيذية، في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية فاقمتها تداعيات جائحة «كوفيد-19».
وتثير التدابير قلق أطراف عدة، في الداخل والخارج، إزاء مصير الديمقراطية التونسية الفتيّة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».