تُباع في نيويورك... أغلى بطاطا مقلية بالعالم تدخل «غينيس»https://aawsat.com/home/article/3102926/%D8%AA%D9%8F%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7-%D9%85%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%C2%AB%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%C2%BB
تُباع في نيويورك... أغلى بطاطا مقلية بالعالم تدخل «غينيس»
طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
تُباع في نيويورك... أغلى بطاطا مقلية بالعالم تدخل «غينيس»
طبق البطاطا المقلية الأغلى في العالم يُقدم بمطعم بمدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
يقدم مطعم في مدينة نيويورك طبقاً من البطاطا المقلية مقابل 200 دولار (144 جنيهاً إسترلينياً)، مما يجعلها أغلى بطاطا مقلية في العالم، وفقاً لصحيفة «إنبدندنت».
وسجل «سرينديبيتي3»، وهو مطعم في حي ميدتاون إيست بالمدينة، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية مع بطاطس «كيرم دو لا كريم» المقلية.
وتُصنع البطاطا المقلية بكميات وفيرة من زبدة الكمأة والذهب الصالح للأكل، وتُقدم على طبق من الكريستال.
وهذا ليس الرقم القياسي العالمي الأول الذي يسجله المطعم، الذي يضم أيضاً أغلى برغر، وتباع القطعة الواحدة بسعر 295 دولاراً (213 جنيهاً إسترلينياً)، وأغلى المثلجات (الآيس كريم) والتي تباع مقابل ألف دولار (721 جنيهاً إسترلينياً).
والبطاطا المقلية، التي تم إدخالها في موسوعة «غينيس» في 12 يوليو (تموز)، بدأت كبطاطا «تشيبربيك»؛ مجموعة متنوعة من البطاطا البيضاء المزروعة في الولايات المتحدة والتي يطلق عليها «أعظم البطاطا في العالم للقلي».
وأثناء تحضير البطاطا وقليها، يقوم طاه آخر في المطبخ بإعداد صلصة الجبن لمرافقة الطبق. يتم ذلك عن طريق إذابة كثير من زبدة الكمأة في مقلاة، وإضافة الدقيق، والكريمة، ومكعبات من الراكليت السويسرية.
ويتم تقديم البطاطا المقلية على طبق من الكريستال، وتوضع عليها قشور الكمأة وجبن البيكورينو من جزيرة كريت سينيسي في توسكانا بإيطاليا، والذهب الصالح للأكل عيار 23 قيراطاً.
وأعطي الطبق لقب «أغلى بطاطا مقلية في العالم» بوقت سابق من هذا الشهر. منذ ذلك الحين، ارتفعت شعبيته وأصبحت الآن فترة الانتظار لتجربة البطاطا هذه من 8 إلى 10 أسابيع.
لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».