حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرئيس التونسي قيس سعيّد على «مواصلة الحوار المفتوح» مع جميع الجهات السياسية والشعب التونسي، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للشعب التونسي في مواجهته للتحديات المزدوجة المتمثلة في الأزمة الاقتصادية وجائحة «كوفيد - 19».
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، بأن بلينكن تحادث، مساء أول من أمس، مع الرئيس سعيّد. وشدد على «الشراكة القوية للولايات المتحدة ودعمها المستمر للشعب التونسي في مواجهته للتحديات المزدوجة المتمثلة في الأزمة الاقتصادية ووباء (كوفيد - 19)».
وقال، إن بلينكن شجع الرئيس سعيّد على «التمسك بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تشكل أساس الحكم في تونس». وحضّه أيضاً على «مواصلة الحوار المفتوح مع جميع الجهات السياسية والشعب التونسي»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة «ستواصل مراقبة الوضع وستبقى منخرطة» في اتصالاتها مع المسؤولين التونسيين.
من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حرص المنظمة على أمن واستقرار تونس ودعمها الكامل للشعب التونسي، متمنياً لهذا البلد، سرعة اجتياز المرحلة الحالية وعودة الاستقرار والهدوء وتحقيق تطلعات الشعب لما فيه الخير والاستقرار.
جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي أجراه الدكتور العثيمين، أمس، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، في إطار متابعة المنظمة الإسلامية لآخر المستجدات وتطورات الأوضاع السياسية في الجمهورية التونسية.
وعبّر العثيمين، عن ارتياحه لعلاقات التعاون المتميزة التي تربط المنظمة بتونس، مثمناً دورها الفاعل ومساهماتها البناءة في المنظمة، ومعرباً عن تطلعه للمزيد من الدعم وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم أهداف المنظمة ومصلحة تونس وشعبها.
واستقبل الرئيس التونسي، أمس، بشكل منفصل وزيري الخارجية المغربي والجزائري ناصر بوريطة ورمضان لعمامرة. وقالت الرئاسة التونسية، إن كلاً من الوزيرين نقل رسالة من زعيم بلاده إلى سعيّد، مشيرة إلى أن الاستقبالين شهدا تشديداً على تعزيز العلاقات.
واشنطن تحض سعيّد على «حوار مفتوح»
واشنطن تحض سعيّد على «حوار مفتوح»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة