اكتمال خطط سولسكاير لإعادة بناء يونايتد ولا أعذار لعدم حصد البطولات

إدارة مانشستر جددت الثقة به حتى 2024... وبات يملك تشكيلة يحلم بها

سولسكاير يوجه لاعبي يونايتد خلال المباراة التجريبية أمام كوينز بارك السبت (رويترز)
سولسكاير يوجه لاعبي يونايتد خلال المباراة التجريبية أمام كوينز بارك السبت (رويترز)
TT

اكتمال خطط سولسكاير لإعادة بناء يونايتد ولا أعذار لعدم حصد البطولات

سولسكاير يوجه لاعبي يونايتد خلال المباراة التجريبية أمام كوينز بارك السبت (رويترز)
سولسكاير يوجه لاعبي يونايتد خلال المباراة التجريبية أمام كوينز بارك السبت (رويترز)

رداً على أولئك الذين يشكون من كثرة وجود السحب والأمطار في شمال غرب إنجلترا، قال المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير: «لدينا قول مأثور في النرويج يقول إنه لا يوجد شيء اسمه سوء الأحوال الجوية، هناك فقط سوء اختيار للملابس!».
وعندما تولى سولسكاير قيادة مانشستر يونايتد بشكل مؤقت في ديسمبر (كانون الأول) 2018، كان يرى أن الفريق يضم العديد من العناصر غير المناسبة للمهمة التي يقوم بها.
وبحلول الوقت الذي وقع فيه المدير الفني النرويجي عقداً رسمياً لمدة ثلاث سنوات في مارس (آذار) 2019، كانت قناعاته بهذا الشأن قد ترسّخت تماماً، حيث كان مقتنعاً بأن العديد من اللاعبين الذين وجدهم في النادي عندما تولى قيادة الفريق خلفاً للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو لا يمتلكون السرعة أو اللياقة أو الطموح الذي كان موجوداً في الفرق السابقة لمانشستر يونايتد، التي فازت بالعديد من البطولات والألقاب تحت قيادة السير أليكس فيرغسون.
وفي أبريل (نيسان) 2019، عندما خسر مانشستر يونايتد بنتيجة ثقيلة أمام إيفرتون، قال سولسكاير للصحافيين: «سأحقق النجاح، لكن دون عدد من اللاعبين الموجودين الآن في صفوف الفريق».
ورغم أن سولسكاير، الذي سيحظى بالاحترام إلى الأبد في «أولد ترافورد» لتسجيله هدفاً قاتلاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع قاد به مانشستر يونايتد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني، لم يحصل على أي بطولة مع الفريق كمدرب حتى الآن، فقد أثبت أن هؤلاء الصحافيين كانوا مخطئين عندما لم يصدقوه في تلك التصريحات. والآن، يبدو مانشستر يونايتد جاهزاً ويمتلك الأدوات التي تمكنه من المنافسة بقوة على البطولات والألقاب بعدما وضع سولسكاير يده على التشكيلة التي يريدها.
إن قرار مجلس إدارة مانشستر يونايتد بتمديد عقد المدير الفني النرويجي البالغ من العمر 48 عاماً حتى عام 2024 يعكس الثقة المتزايدة بأن سولسكاير يسير بخطوات ناجحة لإعادة بناء الفريق، وهو القادر على إنهاء السنوات العجاف وقيادة النادي إلى منصات التتويج.
من المؤكد أن مسؤولي مانشستر يونايتد قد تصرفوا بحكمة بالغة عندما جددوا عقد سولسكاير ووضعوا حداً لأي شائعات أو تكهنات بشأن مستقبل المدير الفني النرويجي في حال دخول عقده مع النادي موسمه الأخير دون تجديد، لكنّ هناك أسباباً حقيقية للتفاؤل في النصف الأحمر من مدينة مانشستر.
وحتى وقت قريب، كان سولسكاير يشير عادة إلى مانشستر يونايتد بـ«هذا الفريق» أو «فريقنا»، لكنه بدأ مؤخراً يستخدم كلمة «فريقي»، وبالتأكيد هذا الأمر لم يأتِ عن طريق الصدفة، خاصة أن المدير الفني النرويجي يتسم بذكاء شديد وكان مهاجماً بارعاً يهتم بأدق التفاصيل.
وقال سولسكاير بعد تمديد تعاقده: «الجميع يعلم الشعور الذي أكنه لهذا النادي، وأنا سعيد للتوقيع على هذا العقد الجديد، هو وقت مثير بالنسبة لمانشستر يونايتد، لقد بنينا تشكيلة مع توازن جيد من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة، وهم جميعهم يشعرون بتعطش للنجاحات».
ونجح سولسكاير في الموسم المنصرم في قيادة الفريق إلى المركز الثاني في الدوري الممتاز، وإلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» التي خسرها أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح 10 - 11 بعد التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وأردف سولسكاير الساعي إلى إحراز لقب الدوري مع يونايتد للمرة الأولى منذ 2013: «لدي طاقم تدريبي رائع إلى جانبي، ونحن جميعاً على استعداد للمضي قدماً والقيام بهذه الخطوة الإضافية في رحلتنا، يريد مانشستر يونايتد الفوز بأكبر وأفضل الكؤوس وهذا ما نصارع من أجله. لقد تطورنا، في الملعب وخارجه، وهذا سيستمر في المواسم المقبلة. لا أطيق الانتظار للوقوف في مضمار ملعب أولد ترافورد وهو ممتلئ بالجماهير لحظة انطلاق الموسم الجديد».
وبدوره أثنى الرئيس التنفيذي إد وودوارد على مجهود سولسكاير، قائلاً: «لقد عمل أولي وفريقه بلا كلل على وضع الأسس للنجاح على المدى الطويل على أرض الملعب. نتائج هذا العمل واضحة بشكل متزايد خلال الموسمين الماضيين، ونتطلع جميعاً إلى رؤية هذا الفريق يتطور بشكل أكبر في الأعوام المقبلة».
وأكد وودوارد أن ما يبعث على السرور هو الطريقة التي تم بها تحقيق هذا التقدم من خلال مزيج من المواهب الشابة المحلية وتعاقدات من الطراز الرفيع، حيث يلعبون كرة القدم الهجومية التي هي تقاليد مانشستر يونايتد. وأضاف وودوارد: «نحن واثقون أكثر من أي وقت مضى بأننا تحت قيادة سولسكاير نسير في الاتجاه الصحيح».
وعندما أكمل مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي صفقة التعاقد مع الجناح الإنجليزي الشاب جادون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 73 مليون جنيه إسترليني، كان رد فعل سولسكاير واضحاً، حيث قال: «جادون يجسّد نوع اللاعب الذي أريد إحضاره إلى هنا. إنه مهاجم يملك أفضل الصفات التي يريدها مانشستر يونايتد».
وخلال الموسمين الكاملين اللذين تولى فيهما سولسكاير القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، خسر أربع مرات في الدور نصف النهائي ومرة واحدة في النهائي، كما أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركزين الثالث والثاني على التوالي. وخلال هذه الفترة، نجا سولسكاير من الإقالة مرتين عندما كان مسؤولو النادي يفكرون في التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، لكنه تمكن من بناء فريق قوي لسنوات قادمة.
وبصرف النظر عن الاعتماد على بعض الوجوه الشابة الجيدة، مثل الحارس دين هندرسون والجناح ماسون غرينوود، فقد نجح سولسكاير في تطوير أداء لوك شو ليصبح أفضل مدافع أيسر في إنجلترا، وأبرم صفقات جيدة للغاية، من خلال التعاقد مع آرون وان بيساكا، وهاري ماغواير، وبرونو فرنانديز، وإدينسون كافاني، وجادون سانشو. وبالتالي، بدأ مانشستر يونايتد يظهر كفريق قوي قادر على تلبية آمال وطموحات عشاقه وجماهيره من جهة، وقادر على منافسة أقوى الأندية من جهة أخرى.
وفي حالة إتمام التعاقد مع المدافع الفرنسي رافائيل فاران من ريال مدريد، كما تسير الأمور، وبقاء بول بوغبا أو التعاقد مع بديل له من العيار الثقيل في خط الوسط، فسيتمكن سولسكاير حينها من تحقيق نتائج جيدة والبقاء في منصبه حتى نهاية عقده، ليأتي في المرتبة الثالثة في قائمة أكثر المديرين الفنيين بقاءً في مناصبهم في قيادة مانشستر يونايتد منذ الحرب العالمية الثانية، خلف كل من السير مات بيسبي والسير أليكس فيرغسون.
ويريد سولسكاير الإبقاء على بوغبا، وأشار قبل يومين إلى أنه ينتظر لاعبه الفرنسي في التدريبات بداية الأسبوع المقبل، استعداداً للموسم الجديد.
وأصبح مستقبل اللاعب الفرنسي الدولي مرة أخرى محل شك وسط تقارير تشير إلى أن هناك جموداً في المفاوضات حول بقائه مع مانشستر يونايتد.
وسيصبح بوغبا لاعباً حراً خلال أقل من عام، ويشاع الآن أنه أصبح هدفاً لباريس سان جيرمان مقابل 50 مليون يورو (58 مليون دولار).
ومع ذلك، لا يزال سولسكاير واثقا من أن بوغبا، 28 عاماً، الذي قضى خمسة مواسم مع مانشستر يونايتد، سيظل في موقعه لما بعد فترة الانتقالات الحالية.
وقال سولسكاير: «هناك مفاوضات بين ممثلي بول وإدارة يونايتد. كل الحوار الذي أجريته مع بوغبا يدل على أنه يتطلع للموسم المقبل. أنا لا أتدخل في التفاصيل التعاقدية، لكن هو يعلم ما نكنه له من تقدير وأتمنى أن نواصل العمل معاً».
وحتى الآن لم يوجد بوغبا في استعدادات مانشستر يونايتد للموسم الجديد، حيث حصل هو ومجموعة اللاعبين الدوليين على فترة راحة إضافية بعدما لعب أربع مباريات مع المنتخب الفرنسي في بطولة أمم أوروبا «يورو 2020».
وقال سولسكاير: «لاعبو مانشستر يونايتد الذين شاركوا في يورو 2020 وكوبا أميركا سينضمون للتدريبات خلال هذا الأسبوع ومطلع الأسبوع المقبل، لذلك ستكون لديهم عدة أسابيع للتدريب معنا».
ويبدو سولسكاير مطمئناً على أن خططه في بناء فريق يونايتد باتت جاهزة لتحقيق آمال الجماهير، لكن المشكلة التي ستواجهه الآن هو أنه بات مطالباً بالحصول على البطولات والألقاب بداية من الموسم المقبل، ولن تكون لديه أي أعذار في حال فشله في ذلك!


مقالات ذات صلة

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

رياضة عالمية إريك تن هاغ (رويترز)

تن هاغ بعد الانتصار على برينتفورد: مجرد فوز!

أشاد الهولندي إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد بأداء فريقه بعدما نجح في قلب تأخره بهدف إلى فوز 2 - 1 على ضيفه برينتفورد السبت

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

فيلا يسعى للحفاظ على ثباته بعد أفضل بداية للموسم منذ 26 عاماً

قال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن فريقه يرغب في الحفاظ على ثبات مستواه، والتخلص من أي عوامل تُسبِّب التشتت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حسرة كبيرة من لاعبي الآرسنال عقب الخسارة أمام بورنموث (أ.ب)

بورنموث يلحق بآرسنال الهزيمة الأولى في «البريميرليغ»

تلقى ىرسنال هزيمته الأولى في الموسم بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك على أرض مضيفه بورنموث بنتيجة صفر-2، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية راسموس هويلوند وهدف فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد (رويترز)

يونايتد ينتعش بفوزه على برنتفورد... وانتصار كاسح لتوتنهام على وستهام

قد يكون إريك تن هاغ أكثر المرتاحين بهذا الفوز بسبب التهديد بالإقالة الذي يعيش تحت وطأته

رياضة عالمية فرحة عارمة للاعبي ليستر سيتي بهدف زميلهم جوردان الثالث في مرمى ساوثهامبتون في وقت قاتل من المباراة (رويترز)

«البريميرليغ»: ليستر يهزم ساوثهامبتون… ويزيد معاناته

سجّل جوردان أيو هدفاً في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود ليستر سيتي لعودة قوية في الشوط الثاني، والفوز 3-2 على مستضيفه ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (ساوثهامبتون)

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.