الاتحاد الأوروبي يدعو لإعادة الاستقرار للمؤسسات التونسية

ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو لإعادة الاستقرار للمؤسسات التونسية

ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)
ضباط شرطة يقفون أمام مبنى البرلمان في تونس (رويترز)

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) لعودة الاستقرار السياسي في تونس في أقرب وقت، بعدما دخلت البلاد في أزمة إثر إقالة الرئيس قيس سعيد رئيس الوزراء.
وقال مسؤول سياسة التكتل الخارجية جوزيب بوريل في بيان «يتابع الاتحاد الأوروبي باهتمام كبير التطورات في تونس». وأضاف «ندعو إلى إعادة الاستقرار للمؤسسات في أقرب وقت وإلى استئناف النشاط البرلماني خصوصاً واحترام الحقوق الأساسية والامتناع عن كافة أشكال العنف».
وشدد بوريل على أن «المحافظة على الديمقراطية واستقرار البلاد أولويات»، مشيرا إلى «الدعم الكبير» الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لتونس لمساعدتها في أزمتها المالية ومواجهة كوفيد.
دخلت تونس في أزمة دستورية الأحد بعدما أقال الرئيس رئيس الوزراء هشام المشيشي وأمر بتجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوما، في خطوة رفضها حزب النهضة. وأقال سعيد لاحقا وزيري الدفاع والعدل.
وتأتي الأزمة في أعقاب جمود استمر على مدى شهور بين الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، أثر سلبا على استجابة الحكومة لتفشي كوفيد لتزداد الوفيات جراء الوباء وتسجل تونس أحد أعلى معدل الوفيات نسبة لعدد السكان على مستوى العالم.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».