«التعاون الإسلامي» تأمل في أن تتمكن تونس من تجاوز المرحلة الحالية بما يستجيب لتطلعات شعبها

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» تأمل في أن تتمكن تونس من تجاوز المرحلة الحالية بما يستجيب لتطلعات شعبها

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أملها في أن تتمكن الجمهورية التونسية من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة في كنف الهدوء، بما يستجيب لتطلعات الشعب التونسي ويرسخ قيم السلم والأمن ويضمن مقومات التنمية والازدهار والرفاه.
وورد عن منظمة التعاون الإسلامي، بيان اليوم (الثلاثاء)، أنها تتابع ببالغ الاهتمام المستجدات السياسية الراهنة في الجمهورية التونسية.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حرصه على أمن واستقرار الجمهورية التونسية ودعم كل جهد ممكن لتحقيق هذا الأمن والاستقرار.
وأجرى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اتصالاً هاتفياً، صباح اليوم، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية عثمان الجرندي، وذلك في إطار متابعة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تطورات الأوضاع السياسية في تونس.
وجرى خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية، وأكد الأمين العام حرص المنظمة على أمن واستقرار الجمهورية التونسية ودعمها الكامل للشعب التونسي، متمنياً لتونس سرعة اجتياز المرحلة الحالية وعودة الاستقرار والهدوء وتحقيق تطلعات الشعب التونسي لما فيه الخير والاستقرار.
ومثّل الاتصال مناسبة عبر فيها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحه لعلاقات التعاون المتميزة التي تربط منظمة التعاون الإسلامي بالجمهورية التونسية، وثمن دور تونس الفاعل ومساهماتها البناءة في المنظمة، كما أعرب عن تطلعه لمزيد دعم وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم أهداف المنظمة ومصلحة تونس وشعبها العريق.
 



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».