أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أملها في أن تتمكن الجمهورية التونسية من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة في كنف الهدوء، بما يستجيب لتطلعات الشعب التونسي ويرسخ قيم السلم والأمن ويضمن مقومات التنمية والازدهار والرفاه.
وورد عن منظمة التعاون الإسلامي، بيان اليوم (الثلاثاء)، أنها تتابع ببالغ الاهتمام المستجدات السياسية الراهنة في الجمهورية التونسية.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، حرصه على أمن واستقرار الجمهورية التونسية ودعم كل جهد ممكن لتحقيق هذا الأمن والاستقرار.
وأجرى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اتصالاً هاتفياً، صباح اليوم، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية عثمان الجرندي، وذلك في إطار متابعة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تطورات الأوضاع السياسية في تونس.
وجرى خلال الاتصال استعراض آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية، وأكد الأمين العام حرص المنظمة على أمن واستقرار الجمهورية التونسية ودعمها الكامل للشعب التونسي، متمنياً لتونس سرعة اجتياز المرحلة الحالية وعودة الاستقرار والهدوء وتحقيق تطلعات الشعب التونسي لما فيه الخير والاستقرار.
ومثّل الاتصال مناسبة عبر فيها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحه لعلاقات التعاون المتميزة التي تربط منظمة التعاون الإسلامي بالجمهورية التونسية، وثمن دور تونس الفاعل ومساهماتها البناءة في المنظمة، كما أعرب عن تطلعه لمزيد دعم وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم أهداف المنظمة ومصلحة تونس وشعبها العريق.
«التعاون الإسلامي» تأمل في أن تتمكن تونس من تجاوز المرحلة الحالية بما يستجيب لتطلعات شعبها
«التعاون الإسلامي» تأمل في أن تتمكن تونس من تجاوز المرحلة الحالية بما يستجيب لتطلعات شعبها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة