كومبيوترات مكتبية صغيرة لمهمات متنوعة

خيارات عدة تمتاز بأداء سريع

كومبيوتر «لينوفا»
كومبيوتر «لينوفا»
TT

كومبيوترات مكتبية صغيرة لمهمات متنوعة

كومبيوتر «لينوفا»
كومبيوتر «لينوفا»

إذا كنتم ترغبون في استخدام جهاز كومبيوتر مكتبي PC عوضاً عن اللابتوب، للعمل أو التعليم في المنزل، أو إذا كنتم غير مهتمين بالتمتع بتجربة استثنائية في ألعاب الفيديو، وإذا كنتم تفضلون اختيار شاشتكم الخاصة إلى جانب إكسسوارات أخرى، يمكنكم دراسة خيار الكومبيوتر المكتبي الصغير المعروف بالـ«ميني بي.سي». mini PC بدل شراء كومبيوتر مكتبي كبير أو جهاز الكل - في - واحد.
تتمتع الكومبيوترات المكتبية الصغيرة بسرعة كافية لأي شيء عدا الألعاب الإلكترونية المتطورة. وعلى عكس بعض اللابتوبات، تتضمن هذه الأجهزة جميع أنواع المنافذ التي قد تحتاجونها للاتصال بعدة شاشات بالإضافة إلى لوحة مفاتيحكم وفأرتكم المفضلة. يمكنكم العثور على الكثير من الكومبيوترات المكتبية الصغيرة في الأسواق ولكن جهاز «ثينك سنتر إم 70 كيو تايني» من لينوفو يقدم أفضل مزيج يجمع بين الأداء والمنافذ والسعر المناسب.
خيارات متنوعة
• أفضل خيار: «ثينك سنتر إم 70 كيو تايني» من لينوفوLenovo ThinkCentre M70q Tiny - وهو أفضل كومبيوتر مكتبي صغير (بي.سي).
يقدم لكم هذا الكومبيوتر أداءً مميزاً إلى جانب عدد كبير من المنافذ ومروحة هادئة وإمكانية تحديث مرنة ما يجعله الأفضل لمعظم أنواع المستخدمين. سعره من الشركة: 707 دولارات.
- المعالج: إنتل كور i5 - 10400T سداسي النواة.
- الذاكرة: 8 غيغابايت.
- المنافذ الأمامية: سماعات/ خط داخلي/ أربعة منافذ USB 3.2 من النوع A/ منفذ للعرض 1.2.
- المنافذ الخلفية: منفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح/ منفذ إيثرنت جيجابت/ منفذ «دي دي آر 4 إس دي» لذاكرة الوصول العشوائي/ ومنفذ إم في إم إكسبرس إم.2.
- التخزين: 256 غيغابايت إن في إم إكسبرس/ إس إس دي.
- المقاس: 7.04 بـ7.2 بـ1.44 بوصة.
- الاتصال اللاسلكي: واي - فاي 6، بلوتوث 5.1.
- التوسع: بطاقة واي - فاي إم.2/ منفذ اختياري لناقل ساتا 2.5.
تبيع شركة لينوفو العديد من نماذج «ثينك سنتر» الصغيرة بالتصميم الأساسي نفسه وأبرزها «إم 80 كيو» و«إم 90 كيو»، ولكن نموذج «إم 70 كيو» يقدم أفضل مزيج يجمع بين السعر المدروس والمزايا المغرية. تضم اللوحة الأمامية لهذا النموذج منفذ USB - C واحد لأحدث الإكسسوارات بالإضافة إلى منفذ USB - A للأسلاك التقليدية ومحركات الـUSB. في الخلف، تجدون منفذ للعرض (ديسبلاي) ومنفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (HDMI) لتتمكنوا من استخدام أكثر من شاشة بسهولة (إذا قررتم أن تطلبوا تصميماً داخلياً خاصاً، يمكنكم أن تضيفوا منافذ USB - C، و«ديسبلاي» وHDMI إضافية). يحتوي الجهاز على مروحة صامتة للاستخدام اليومي ومتينة تصمد في أيام العمل والدراسة المثقلة. وللتحديثات البسيطة لاحقاً، كل ما عليكم فعله هو فك برغي واحد للوصول إلى منفذ M.2 ومنفذي الذاكرة.
• ثاني أفضل خيار: «برو ديسك 400 G6 ميني» من «إتش بي»HP ProDesk 400 G6 Mini PC - وهو خيار جيد آخر.
يتجاوز هذا الجهاز سابقه قليلاً لجهة السعر ولكنه يوازيه سرعة ويقدم لكم منفذ USB أماميا إضافيا. سعره من الشركة: 910 دولارات.
- المعالج: إنتل كور i5 - 10500T سداسي النواة.
- الذاكرة: 8 غيغابايت/ منفذا USB 3.2 من النوع A (واحد بسرعة 10 غيغابت في الثانية، والثاني بسرعة 5 غيغابت في الثانية).
- المنافذ الأمامية: منفذ USB 3.2 من النوع C/ منفذ للسماعات/ أربعة منافذ USB 3.2 من النوع A/ منفذ 1.2 للعرض (ديسبلاي).
- المنافذ الخلفية: منفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح/ منفذ إيثرنت غيغابت.
- التخزين: 256 غيغابايت إن في إم إكسبرس/ إس إس دي.
- المقاس: 6.97 بـ6.89 بـ1.34 بوصة.
- الاتصال اللاسلكي: واي - فاي 6، بلوتوث 5.1/ منفذا «دي دي آر 4 لذاكرة الوصول العشوائي/ منفذ إن في إم إكسبرس إم.2.
- التوسع: بطاقة واي - فاي إم.2/ منفذ اختياري لناقل ساتا 2.5.

إذا كان جهاز «ثينك سنتر» نافداً من الأسواق عندما ذهابكم للشراء أو إذا كانت التركيبة الداخلية التي نصحناكم بها ستكلفكم أكثر من 800 دولار، وإذا كنتم تفضلون الحصول على عدد أكبر من منافذ USB، ننصحكم بشراء جهاز «برو ديسك 400 G6 ميني» من «إتش بي». يأتي هذا الجهاز بسعر أعلى قليلاً من الخيار السابق ولكنه يوازيه سرعةً. كما أن النموذج القابل للتخصيص منه سيتيح لكم إضافة منفذ «ديسبلاي» ومنفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح ومنفذ USB - C أو منفذ VGA (لرسومات الفيديو) في الخلف، بالإضافة إلى منفذ 2.5 بوصة لوصل قرص صلب أو بطاقة SSD إضافيين، ومنفذي USB 2.0 لوصل مزيد من الإكسسوارات. يأتي النموذج القابل للتخصيص أيضاً مع ضمان لمدة ثلاث سنوات.
أسعار مناسبة
• خيار مناسب للميزانية: «سي تي إل كروم بوكس سي بي إكس 2» - بسعر مناسب وفعالية مفاجئة.
يضم هذا الجهاز المعالج ومجموعة المنافذ نفسها التي تأتي في أي جهاز «كروم بوكس» أقل ثمناً، ولكنه سيزودكم بسعة مضاعفة للذاكرة توازي ما تقدمه الأجهزة التي تماثله سعراً. سعره من الشركة: 286 دولاراً.
- المعالج: إنتل سيليرون 5205U ثنائي النواة.
- الذاكرة: 8 غيغابايت/ منفذا USB 3.2 من النوع A.
- المنافذ الأمامية: قارئ بطاقة SD/ منفذ للسماعات/ منفذ USB 2.0 من النوع A/ منفذ USB 3.2 من النوع A.
- المنافذ الخلفية: منفذ USB 3.2 من النوع C/ منفذان للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 2.0/ منفذ إيثرنت غيغابت.
- التخزين: 64 غيغابايت إم إم سي إكسبرس.
- المقاس: 5.83 بـ5.85 بـ1.62 بوصة.
- الاتصال اللاسلكي: واي - فاي 6، بلوتوث 5.1/ منفذا «دي دي آر 4 لذاكرة الوصول العشوائي/ منفذ إن في إم إكسبرس إم.
- التوسع: بطاقة واي - فاي إم.2.
يعتبر جهاز «سي تي إل كروم بوكس سي بي إكس 2» أسرع من منافسيه بفضل برنامجه التشغيلي «كروم OS» من غوغل. يضمن لكم هذا الكومبيوتر المكتبي الصغير الذي يشغل برنامج ويندوز تصفحاً مرضياً لشبكة الإنترنت ومعالجة أساسية للكلمات ومشاهدة ممتعة للأفلام بسعر مناسب. ولكن على عكس كومبيوترات ويندوز وماك، لا يستطيع خيارنا هذا استخدام التطبيقات المصممة لسطح المكتب. في الواقع، يفرض عليكم هذا الجهاز استخدام متصفح كروم لكل شيء قد تفعلونه عليه، فضلاً عن أنه يتطلب اتصالاً بالإنترنت في معظم المهام.
يزودكم هذا الجهاز بسعة مضاعفة للذاكرة مقارنة بأجهزة الكروم بوكس الأخرى، بالإضافة إلى عدد كبير من المنافذ. يتوفر «سي تي إل كروم بوكس» أيضاً بإصدار آخر أقل ثمناً بذاكرة 4 غيغابايت (يتيح لكم تحديث سعة الذاكرة إذا أردتم لاحقاً)، ولكن معظم الناس يفضلون السرعة الإضافية والاستجابة التي تقدمها ذاكرة 8 غيغابايت المتوفرة في الجهاز الذي اقترحناه.
أجهزة «أبل»
• خيار مناسب آخر: «ماك ميني» من آبل (إم 1، 2020) Apple Mac mini (M1، 2020).
يضم أحدث الكومبيوترات المكتبية الصغيرة من ماك عدداً أقل من المنافذ ويمنحكم قابلية أقل للتحديث من الإصدار السابق منه، ولكن معالج إم1 من آبل يقدم أداءً رائعاً ومروحة صامتة حتى خلال المهام الصعبة كتعديل الصور والفيديوهات أو جمع الرموز. وسعره عبر أمازون: 800 دولار (رقاقة إم1/ 512 غيغابايت/ صدر أواخر 2020)، أما سعره من الشركة فهو 700 دولار.
- المعالج: وحدة معالجة مركزية إم1 ثمانية النواة من آبل.
- الذاكرة: 8 غيغابايت.
- المنافذ الأمامية: لا يوجد.
- المنافذ الخلفية: منفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4/ منفذا ثاندربولت 4/ منفذ USB 3.2 من النوع A/ منفذ للسماعات/ منفذ إيثرنت غيغابت.
- التخزين: 256 إس إس دي.
- المقاس: 7.7 بـ7.7 بـ1.4 بوصة.
- الاتصال اللاسلكي: واي - فاي 6، بلوتوث 5.0.
- التوسع: لا يوجد.
إذا كنتم تفضلون العمل ببرنامج ماك OS، ننصحكم بشراء جهاز ماك صغير مع معالج إم1 من آبل. يعد هذا الكومبيوتر المكتبي الصغير من أول الأجهزة التي توقفت آبل عن تزويدها برقاقة إنتل، ولكن النتيجة كانت مذهلة لناحية السرعة وفعالية الطاقة، بالإضافة إلى احتوائه على معالج قوي لتعديل الفيديوهات وجمع الرموز، وتميزه بأداء عالٍ في الرسومات قادر على تشغيل شاشتين 4 كيبي بسرعة وانسيابية. يمكن القول إن هذا الجهاز بذاكرة 8 غيغابايت مناسب جداً للتصفح والاستخدام اليومي العام، ولكن إذا كنتم تريدون استخدامه في معالجة محترفة للصور والفيديوهات أو لتطوير التطبيقات، عليكم تحديث ذاكرته لتصبح بسعة 16 غيغابايت. وتجدر الإشارة إلى أن خيار التحديث يجب أن يتخذ قبل الشراء لأن تغيير مواصفات الذاكرة والسعة التخزينية في «ماك ميني» غير متاح بعد شرائه. يضم هذا الجهاز عدداً أقل من المنافذ مقارنة بالموديلات السابقة المزودة برقاقة إنتل، ولا يمكنكم الوصول لأي منفذ من جهته الأمامية. علاوة على ذلك، يأتي هذا الإصدار الجديد من «ماك ميني» بتصميم أكبر حجماً من معظم أجهزة ويندوز الصغيرة التي اختبرناها، فضلاً عن أن تحديثات آبل للسعة التخزينية الداخلية مكلفة جداً إلى درجة أنها قد تجبركم على التفكير بالاستعانة بقرص صلب خارجي أو قرص SSD محمول إذا احتجتم لسعة أكبر.
- «ذا واير كاتر» «نيويورك تايمز»



هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.