السباحة: 3 ذهبيات لبريطانيا... والأسترالية تيتموس تنتزع عرش 400 متر حرة

تيتموس تستعرض ذهبيتها بعد أداء مذهل في سباق 400 متر حرة (أ.ف.ب)
تيتموس تستعرض ذهبيتها بعد أداء مذهل في سباق 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

السباحة: 3 ذهبيات لبريطانيا... والأسترالية تيتموس تنتزع عرش 400 متر حرة

تيتموس تستعرض ذهبيتها بعد أداء مذهل في سباق 400 متر حرة (أ.ف.ب)
تيتموس تستعرض ذهبيتها بعد أداء مذهل في سباق 400 متر حرة (أ.ف.ب)

أنزلت السباحة الأسترالية أريارن تيتموس النجمة الأميركية كايتي ليديكي عن عرشها في 400 متر حرة، فيما ضرب الأميركيون بقوة في سباق التتابع 4 مرات 100 متر حرة بقيادة النجم كايليب دريسل، كما حصدت بريطانيا ذهبياتها الثلاث الأولى في أولمبياد طوكيو.
وشهد مركز الألعاب المائية في طوكيو هيمنة البريطاني آدم بيتي، حامل الرقم العالمي، على سباق 100 متر صدر، ليمنح بلاده أول ذهبية في الألعاب.
وجاءت ليديكي إلى اليابان وبحوزتها أربع ذهبيات أولمبية في ريو 2016، لكن الشابة تيتموس تطاردها بقوّة منذ فترة، بعد أن هزمتها في بطولة العالم 2019.
وقالت تيتموس، 20 عاماً، التي تتخذ من بريزبين، مضيفة أولمبياد 2032، مقراً لها: «في منتصف السباق كنت قلقة بعض الشيء، لكنني لم أحضر الأولمبياد دون استعداد. كان علي أن أثق بنفسي وأن أبقى متماسكة قدر استطاعتي. وأن أستغل سرعتي في مواجهة سباحة ذات تاريخ مذهل في هذا السباق، أنا فخورة حقاً». وأضافت تيتموس، التي أصبحت ثالث أسترالية تفوز بالميدالية الذهبية لهذا السباق في الدورات الأولمبية، بعد لورين كراب وشين جولد: «شكرتها... كيف كنت سأسبح بهذه الطريقة إذا لم تكن أمامي مثلها».
ومن المقرر أيضاً أن تشارك تيتموس في سباقي 200 متر و800 متر وحول ذلك قالت البطلة الأسترالية: «الاحتفالات معلقة في الوقت الحالي...إنه أكبر شيء يمكنك تحقيقه في مسيرتك الرياضية، لذا فأنا أشعر بأنني فوق القمر... أحاول احتواء فرحتي بقدر ما أستطيع. أمامي برنامج كبير، لكن يمكنني الاستمتاع بذلك لاحقاً».
وقدمت تيتموس وليديكي أداءً راقياً في سباق تم وصفه بأنه أحد أهم السباقات في دورة الألعاب الأولمبية الحالية. وقالت ليديكي التي توجت بذهبية السباق في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وتستحوذ على الزمن القياسي العالمي للسباق: «لقد استحقت تيتموس الفوز كانت الأفضل، قدمنا بالتأكيد سباقاً ذكياً. وتحكمت هي في الأمور فعلياً».
وأضافت الأميركية التي لم تخسر أبداً في أي سباق فردي بالأولمبياد «شعرت بالضغط من جانبها بعد المائة متر الأولى، علمت أنها ستكون معركة حتى النهاية. لم أشعر كأنني مت
أو سقطت حقاً. قدمت تيتموس أداءً أسرع في آخر 50 أو 75 متراً ووضعت يدها على الحائط أولاً».
وما زال أمام ليديكي، 24 عاماً، فرصة لترك بصمة كبيرة في هذه الألعاب في سباقي 200 متر و1500 متر، وعلقت قائلة: «قاتلت حتى آخر رمق. لا أشعر بأنني قصرت، فقد حققت رقماً جيداً، وهي قدمت سباقاً رائعاً، انظر للأمام وما زال هناك سباقان».
وحافظ الفريق الأميركي على لقبه في التتابع أربع مرات 100 متر حرة، بفضل دريسل، بطل العالم 13 مرة وحامل ذهبيتين من أولمبياد ريو 2016 الذي انطلق أولاً، وزاك آبل الذي كان آخر الواصلين أمام إيطاليا وأستراليا.
ويبحث دريسل، 24 عاماً، عن تحقيق سبع ذهبيات في الألعاب الحالية، في ظل مقارنات مستمرة مع الأسطورة مواطنه مايكل فيلبس. وقال دريسل: «أعتقد أننا سيطرنا بشكل جميل... لن نشكّك بأنفسنا أبداً، هكذا يعمل المنتخب الأميركي. شكك البعض في قدرتنا على حصد الذهب لكننا قدمنا أفضل رد».
وفي بقية المنافسات، تفوّقت الكندية مارغاريت ماكنيل في 100 متر فراشة، في سباق شهد تقهقر قدوتها النجمة السويدية سارة سيوستروم التي عانت هذه السنة من إصابة قوية في كوعها.
وحصدت بريطانيا ذهبياتها الثلاث الأولى بعدما أصبح آدم بيتي، حامل الرقم العالمي، أول سبّاح بريطاني ينجح بالدفاع عن لقبه الأولمبي، بعد تتويجه أمس بذهبية سباق 100 متر صدر مسجلاً 57.37 ثانية أمام الهولندي أرنو كامينغا.
وفكّ توم دايلي عقدته أمام الصينيين وقاد بصحبة ماتي لي بريطانيا إلى ذهبية زوجي الرجال للمنصة الثابتة 10 أمتار ضمن رياضة الغطس، بعد اكتفائه ببرونزية الفردي في 2012 ومثلها في الزوجي في 2016.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.