لجوء جنود أفغان إلى باكستان بعد فقدان السيطرة على مواقعهم الحدودية

TT

لجوء جنود أفغان إلى باكستان بعد فقدان السيطرة على مواقعهم الحدودية

قال الجيش الباكستاني، أمس الاثنين، إن 46 من الجنود الأفغان لجأوا إلى باكستان بعد أن فقدوا السيطرة على مواقع عسكرية عبر الحدود في أعقاب تقدم مقاتلي حركة «طالبان». وفرّ مئات من أفراد الجيش الأفغاني والمسؤولين المدنيين إلى طاجيكستان وإيران وباكستان في الأسابيع الأخيرة بعد هجمات شنتها «طالبان» على مناطق حدودية. وقال الجيش الباكستاني في بيان إن قائد جيش أفغانستان طلب السماح لهم باللجوء عند معبر شيترال الحدودي في الشمال. وأضاف أن الجنود حصلوا على مرور آمن إلى باكستان مساء أول من أمس بعد موافقة السلطات الأفغانية. وأضاف البيان: «تم تقديم الطعام والمأوى والرعاية الطبية اللازمة للجنود الأفغان وفقاً للأعراف العسكرية». وجاءت هذه الخطوة في وقت ساءت فيه العلاقات بين البلدين؛ فقد استدعت أفغانستان دبلوماسييها من باكستان بعد أن اختطفت ابنة السفير الأفغاني في إسلام آباد لفترة وجيزة خلال وقت سابق هذا الشهر. ولم يرد مسؤولون أفغان على طلب التعليق. وكثفت «طالبان» هجماتها منذ أن أعلنت الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي أنها ستسحب قواتها بالكامل بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل منهية وجوداً عسكرياً أجنبياً استمر 20 عاماً. وقالت واشنطن إنها ستواصل شن ضربات جوية لدعم القوات الأفغانية في مواجهة الهجمات. واجتمع مفاوضون من الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» في العاصمة القطرية الدوحة في الأسابيع الماضية، لكن دبلوماسيين قالوا إنه ليست هناك دلائل تذكر على إحراز تقدم ملموس منذ أن بدأت محادثات السلام في سبتمبر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.