فوائد صحية مهمة نجنيها من المواظبة على تنظيف اللسان

فوائد صحية مهمة نجنيها من المواظبة على تنظيف اللسان
TT

فوائد صحية مهمة نجنيها من المواظبة على تنظيف اللسان

فوائد صحية مهمة نجنيها من المواظبة على تنظيف اللسان

نشر موقع "تايمز أوف إنديا" الإخباري تقريرا سلط فيه الضوء على الأهمية الكبيرة للمواظبة على تنظيف اللسان والفوائد الصحية الجمة له.
فاللسان الذي لا يحتوي على أي تجاويف بخلاف الأعضاء الأخرى في الجسم يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية لرائحة الفهم الكريهة أو الأمراض.
وحسب الموقع، فان هناك طرقا عديدة لتنظيف اللسان إحداها وربما أبرزها هي تحريك فرشاة الأسنان بلطف فوق سطح اللسان بشكل متكرر من أجل إزالة البكتيريا إن وجدت والحفاظ على صحة اللسان بالاضافة الى النفس اللطيف الذي تضفيه هذه العملية على الفم.
وفي هذا الاطار، أفاد التقرير بأن الفوائد الصحية المهمة التي من الممكن أن نجنيها من خلال المواظبة على تنظيف اللسان هي تحسين عملية الهضم بما انها تبدأ من الفم حيث تلعب الانزيمات في اللعاب دورا فعالا بتكسير الطعام وتسهيل عملية هضمه. وتنظيف اللسان يعزز الانزيمات التي تقوم على عملية هضم الطعام. ومن الفوائد الأخرى ايضا التخلص من السموم المتراكمة في الفم الذي ينعكس إيجابا بتنشيط الأعضاء الأخرى في الجسم، اضافة الى ان عملية تنظيف اللسان تعمل على التخلص من الروائح الكريهة في الفم جراء الخلايا الميتة والبكتيريا، وان تنظيف اللسان لمدة أسبواع واحد كاف لتقليل البكتيريا، كما ان ذلك يساعد في منع تسوس الأسنان لأن تنظيف اللسان يحافظ على توازن مثالي للبكتيريا الجيدة في الفم من خلال التخلص من بقايا الطعام المتراكمة داخله.
ولا ننسى ان عملية كشط اللسان وتنظيفه بشكل دوري يحسن حاسة التذوق لأن إزالة الخلايا الميتة والمواد غير المرغوب فيها تعزز القدرة على التمييز بشكل أفضل بين الأحاسيس المختلفة في الطعوم.


مقالات ذات صلة

اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف عن الإصابة بألزهايمر

صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف عن الإصابة بألزهايمر

طوّر باحثون أميركيون اختبار شم منزلياً مبتكراً للكشف عن مرض ألزهايمر، قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً يمكن أن يجعلهم أقل عنفاً (رويترز)

نظام غذائي يجعل الأطفال أقل عنفاً... تعرَّف عليه

أظهرت دراسة جديدة أن اتباع الأطفال نظاماً غذائياً صحياً، يشمل تناول كميات أكبر من الأسماك والخضراوات واللحوم الحمراء والبقوليات والمكسرات، يجعلهم أقل عنفاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك كثير من الرياضيين يتناولون مكملات الكرياتين بزعم أنها تزيد كتلة العضلات (رويترز)

«فوائد مبالغ فيها»... مُكمِّل غذائي شائع للرياضيين قد يكون بلا قيمة

كشفت دراسة جديدة أن مكملاً غذائياً شائعاً في الصالات الرياضية لبناء العضلات قد لا يكون ذا قيمة فعلية.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
علوم في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

في كل مرة تمضغ فيها علكة… تملأ فمك بالبلاستيك

رصدت في المياه المعبأة والتربة وحتى الهواء

كريستن توسين (واشنطن)
صحتك الدماغ البشريّ قد «يلتهم نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة (رويترز)

دراسة: المخ قد «يأكل نفسه» في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة

كشفت دراسة جديدة عن أن الدماغ البشري عندما يُحرم من الطاقة في أثناء ممارسة تمارين التحمل الشاقة، مثل سباقات الماراثون، فإنه قد يبدأ في «التهام» أنسجته الدهنية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

فرقة موسيقية ألمانية أعضاؤها مصابون بأمراض الرئة

الغناء علاج (غيتي)
الغناء علاج (غيتي)
TT

فرقة موسيقية ألمانية أعضاؤها مصابون بأمراض الرئة

الغناء علاج (غيتي)
الغناء علاج (غيتي)

شكَّل طبيب ألماني فرقة موسيقية وغنائية خاصة، مؤلَّفة من أشخاص يعانون أمراض الرئة. ويتجمَّع أفراد الفرقة معاً للعمل على تحسين قدرات الرئة والتحكُّم في التنفس، ويعود الفضل في ذلك إلى التجمّعات التي نظّمها اختصاصي الرئة توماس دابر، وزوجته مارتينا.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنّ أعضاء الفرقة يعانون أمراضاً في الرئة مثل الربو، أو التليّف الرئوي، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويقول دابر إنّ المرضى غالباً يستخدمون أجهزة لتحسين قدرة الرئة، غير أنّ هذا ليس خياراً متاحاً للجميع، لأنّ قيوداً تصيب البعض بعد إجراء عمليات جراحية معيّنة، مؤكداً أنهم مع ذلك يمكنهم مساعدة الرئة عن طريق الغناء، لأنه يقوّي عضلات الجهاز التنفّسي المُساعِدة، خصوصاً الحجاب الحاجز.

ويضيف دابر، وهو نفسه موسيقي هاوٍ، أنّ الغناء «يساعد على تخفيف الأعراض مثل ضيق التنفُّس، وتعلُّم كيفية التحكُّم في النَّفَس».

ويوضح أنّ التنفُّس العميق يجلب الأكسجين أيضاً إلى أجزاء من الرئتين، التي قد تكون غير قادرة على الحصول عليه، وهذه الطريقة تحمي هذه الأجزاء من البكتيريا.

وهذه الفرقة الغنائية مثل أيّ فرقة أخرى، ولكنها تختلف لجهة أنها تضمّ 25 رجلاً وامرأة تزيد أعمارهم على الـ60 عاماً؛ يجتمعون أسبوعياً ويَشْدُون بالأغنيات الشعبية والترانيم الروحية، ويعزفون الموسيقى الأجنبية.

ولا توجد في الفرقة أصوات سوبرانو مميّزة، ويتوقّف بعض أفرادها للحظات لأخذ نَفَس عميق أو الحصول على رشفة من الماء، وبعضهم متّصل بأجهزة الأكسجين المحمولة.

وهناك اختلاف آخر عن الفرق الغنائية يتمثَّل في أنّ هناك مزيداً من التدريبات على التنفُّس والإحماء قبل بدء الغناء. وأحياناً تطلُب مديرة الفرقة، كلوديا كمرير، وهي مغنّية أوبرا وحفلات موسيقية، من الأعضاء أن يغنّوا بمزيد من الهدوء، بدلاً من الشدو بحماسة جماعية.

ويركز دابر، المتخصِّص في أمراض الرئة على حركة الجسم، ويقول دائماً لأعضاء الفرقة إنه ليس من المهم أن يغنّوا بصوت جميل، ولكن المطلوب الغناء بصوت عالٍ، والإمساك بالنغمة لفترة طويلة لتقوية التنفُّس.

وغنَّت الجوقة مؤخراً مع أوركسترا الآلات النحاسية، بقيادة طبيب الرئة بولاية راينلاند بالاتينيت، مايكل كروتر، الذي يرأس مركز الرئة بمدينة ماينتس. وهو اعتاد على مدى 15 عاماً تنظيم حفلات غنائية وموسيقية للأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة، لزيادة الوعي بهذا الأسلوب العلاجي.

ويقول إنّ الدراسات تشير إلى أنّ الأشخاص المصابين بهذه الأمراض يشعرون بتحسُّن ملحوظ وتقلّ مشكلاتهم إلى حد كبير، عندما يعزفون هذه النوعية من الموسيقى.

وصلت الفكرة إلى ألمانيا بفضل الرئيس الفخري لشبكة «المستشفيات المغنّية» المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، نوربرت هيرمانز. وكان قد توجَّه إلى مدينة كانتربري بإنجلترا عام 2011، لتعلُّم برنامج الغناء لعلاج مرض

الانسداد الرئوي المزمن.

ويدفع كل مغنٍّ في فرقته الغنائية رسوماً عضوية تبلغ نحو 10 دولارات شهرياً.