فيلم الرعب الجديد «أولد» يتصدر شباك التذاكر بأميركا الشمالية

حاصدا 16.5 مليون دولار

فيلم الرعب الجديد «أولد» يتصدر شباك التذاكر بأميركا الشمالية
TT

فيلم الرعب الجديد «أولد» يتصدر شباك التذاكر بأميركا الشمالية

فيلم الرعب الجديد «أولد» يتصدر شباك التذاكر بأميركا الشمالية

تصدر فيلم الرعب الجديد "أولد" للمخرج م. نايت شيامالان إيرادات شباك التذاكر في أسبوعه الأول بصالات السينما الأميركية الشمالية، حاصدا 16.5 مليون دولار، وفق أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويدور الفيلم حول عائلة محاصرة على الشاطئ يواجه أفرادها فجأة الشيخوخة المبكرة، ويؤدي بطولته غايل غارسيا برنال وفيكي كريبس.
وقد تبعه في المركز الثاني فيلم "سنايك أيز"، أحدث إنتاجات "باراماونت" ضمن سلسلة "جي آي جو"، مع 13.4 مليون دولار.
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم ديزني "بلاك ويدو" بطولة سكارليت جوهانسون، مع إيرادات تقرب من 11.6 مليون دولار.
وتراجع فيلم الحركة والرسوم المتحركة "سبايس جام: إيه نيو ليغاسي"، إلى المركز الرابع بعدما تصدر التصنيف الأسبوع الماضي، مع عائدات بلغت 9.6 مليون دولار.
وفي هذا الفيلم، وهو تكملة لـ"سبايس جام" الصادر قبل نحو ربع قرن من بطولة أسطورة كرة السلة مايكل جوردان، يخوض نجم الدوري الأميركي للمحترفين (ان بي ايه) ليبرون جيمس ضمن فريق واحد مع الأرنب الشهير "باغز باني" وشخصيات أخرى من عالم "لوني تيونز"، مباراة بالغة الأهمية بكرة السلة ضد كائن يعمل بالذكاء الصناعي يهدد ابنه.
وحل في المرتبة الخامسة فيلم "اف 9: ذي فاست ساغا" لشركة "يونيفرسال" مع 4.6 مليون دولار، ليتخطى إجمالي إيرادات فيلم الإثارة من بطولة فين ديزل وجون سينا 160 مليون دولار في خمسة أسابيع.
وفي ما يلي الأعمال الخمسة المتبقية في التصنيف:
6- "إسكايب روم: تورنامنت أوف تشامبينز" مع 3.4 مليون دولار (16 مليون دولار في أسبوعين).
7- "بوس بايبي: فاميلي بيزنس" مع 2.7 مليون دولار (50.1 مليون دولار في أربعة أسابيع).
8- "ذي فوريفر بورج" مع 2.3 مليون دولار (40.3 مليون دولار في أربعة أسابيع).
9- "إيه كوايت بلايس: بارت 2" مع 1.3 مليون دولار (157.5 مليون دولار في تسعة أسابيع).
10- "رودرانر: إيه فيلم أباوت أنتوني بوردان" مع 830 ألف دولار (3.7 مليون دولار في أسبوعين).



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.