في مواجهة تاريخية... السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو

رئيس اتحاد الجودو طالب بعدم الضغط عليها... ويؤكد: نسعى لتجهيزها لأولمبياد 2024

نجمة الجودو السعودية تهاني القحطاني تتوسط مسؤولي اتحاد اللعبة في طوكيو (الشرق الأوسط)
نجمة الجودو السعودية تهاني القحطاني تتوسط مسؤولي اتحاد اللعبة في طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

في مواجهة تاريخية... السعودية تهاني القحطاني تتأهب للإسرائيلية هيرشوكو الجمعة في طوكيو

نجمة الجودو السعودية تهاني القحطاني تتوسط مسؤولي اتحاد اللعبة في طوكيو (الشرق الأوسط)
نجمة الجودو السعودية تهاني القحطاني تتوسط مسؤولي اتحاد اللعبة في طوكيو (الشرق الأوسط)

تواصل بطلة الجودو السعودية تهاني القحطاني تحضيراتها لنزال غير مسبوق لها في أولمبياد طوكيو «2020»، يوم الجمعة المقبل، حيث تواجه اللاعبة الإسرائيلية راز هيرشوكو في دور «32» من هذه البطولة التي تشهد للمرة الأولى لاعبة الجودو السعودية في منافسة بهذا الحجم.
وبعيداً عن الفوز والخسارة في هذه المباراة، فإن اللاعبة القحطاني تهدف إلى كسب المزيد من الخبرة والتجربة في بداية مسيرتها في لعبة الجودو، التي بدأتها فعليا في عام 2018، إلا أنها تطورت بشكل لافت في السنوات الثلاث الماضية لتحقق بطولة المملكة «2020»، وتحرز الذهبية، بعد أن كانت قد حلّت وصيفة قبلها بعام.
وشاركت القحطاني في بطولة العالم في بودابست، ولكن مشاركتها في الأولمبياد ستكون المحطة الأبرز لها في مسيرتها الرياضية.
وبحسب مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوفد السعودي أعطى اللاعبة تهاني القحطاني الضوء الأخضر في مواجهة نظيرتها الإسرائيلية، وذلك لتجنيب النجمة السعودية واتحاد الجودو أي عقوبات أولمبية دولية قد تفرضها اللجنة الأولمبية الدولية، كما فعلت مع لاعب الجودو الجزائري.
وعلى صعيد التحضيرات، وقبل التوجه إلى طوكيو، التحقت القحطاني بعدد من المعسكرات الداخلية، وأبرزها في مركز التدريب لاتحاد الجودو بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض، ومعسكر آخر في العاصمة أيضاً، إضافة إلى معسكر خارجي في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وتبلغ تهاني القحطاني من العمر 20 عاماً، وهي طالبة جامعية، وكان تأهلها عن طريق بطاقة دعوة قدمت للمملكة من قبل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية، وتم اختيارها لتمثيل المملكة بعد أن نالت المركز الأول في منافسات الوزن الثقيل.
ورغم أن القحطاني ليست مصنفة دولياً، فإن وجودها في مثل هذه المنافسات يساعد في تصنيفها؛ كون الأولمبياد من أهم المنافسات الرياضية في العالم.
وقال الدكتور نبيل الحسن، نائب رئيس الاتحاد السعودي للجودو، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن البطلة تهاني ليست مطالبة بتحقيق منجَز كبير في مشاركتها الأولى، بل إن وجودها في هذا المحفل العالمي الكبير يمثل فرصة من أجل تتطور للأفضل وتكون من البطلات اللواتي يُشار لهنّ بالبنان خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: «القحطاني في بداية مسيرتها، والمنافسة على تحقيق منجز كبير على مستوى الأولمبياد تحتاج إلى عمل كبير ومشاركات واسعة وخبرات متراكمة، ولذا لا يمكن الحديث عن أن تهاني ذهبت لطوكيو من أجل المنافسة على ميدالية، بل إن الأهم أن تستفيد من هذه المشاركة وتعود للمملكة وقد اكتسبت الشيء الكثير».
وزاد بالقول: «نحن كاتحاد وبالتوافق مع اللجنة الأولمبية العربية السعودية نسعى لإعداد تهاني للوجود بشكل أقوى في أولمبياد باريس (2024)، ونعدها من الآن لهذا الهدف».
وشدد الحسن على أهمية خفض الضغوط على البطلة القحطاني، بعد أن أوقعتها القرعة مع لاعبة إسرائيلية، مشيراً إلى أن القحطاني لا تزال في بداية مشوارها، ومن الصعوبة أن تتحمل هذا النوع من الضغوط، بل المهم تشجيعها والثقة بها في كل الأحوال.
وستكون المواجهة الأولى للقحطاني أمام لاعبة مصنّفة في المركز العشرين عالمياً، ومتمرسة في مثل هذه المنافسات.
بقيت الإشارة إلى أن هناك تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مشاركة القحطاني ومواجهتها الأولى، حيث كان التركيز كبيراً على الرفع من معنوياتها، من أجل أن تحقق المكاسب التي تود الحصول عليها من هذه المشاركة.
وكانت القحطاني قد تحدثت لموقع للجنة الأولمبية السعودية عن بدايتها والتحاقها بلعبة الجودو في جامعة الملك سعود في فترة الصيف، حيث بينت أنها كانت تحب اللعبة، وتعلّقت بها أكثر بعد ممارستها، مؤكدة أن طموحاتها كبيرة في هذه اللعبة.


مقالات ذات صلة

السعودية تطلب استضافة كأس العالم للبولو 2026

الرياضة عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو (الشرق الأوسط)

السعودية تطلب استضافة كأس العالم للبولو 2026

كشف الاتحاد السعودي للبولو لـ«الشرق الأوسط»، عن تقدمهم بطلب استضافة كأس العالم للعبة عام 2026.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية جدة ستكون وجهة بطولات الزوارق العالمية (الشرق الأوسط)

جدة تستضيف بطولة العالم لسباقات القوارب الكهربائية

أعلنت وزارة الرياضة، عن استضافة المملكة للموسم الافتتاحي لبطولة العالم لسباقات القوارب الكهربائية، التي من المقرر أن تستضيفها جدة مطلع 2024 المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فقيهي خلال توقيعه العقد لضمك (الشرق الأوسط)

فقيهي وأبو شرارة ينضمان لضمك

أعلن نادي ضمك ثاني صفقاته المحلية بالتوقيع مع لاعب الدفاع سلطان فقيهي لمدة موسمين حتى عام 2025.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية فريق الاتحاد سيحمل شعار «روشن» الموسم المقبل (أ.ف.ب)

قميص الاتحاد يحمل «روشن» 3 سنوات

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن قميص فريق الاتحاد للموسم المقبل سيحمل شعار «روشن العقارية» في مقدمته، بعد شراكة بين الطرفين تمتد 3 سنوات.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية نائب وزير الرياضة خلال تتويجه الفائزين في دوري المدارس السعودي (دوري المدارس)

القاضي يتوِّج الفائزين بدوري المدارس السعودي

تَوَّجَ بدر القاضي نائب وزير الرياضة فريق مدرسة «اللقية المتوسطة» وفريق مدرسة «زيد بن سهل الأنصاري» بكأسَي دوري المدارس السعودي، أمس (الثلاثاء).

ملاك الصقعبي (الرياض)

السعودية تطلب استضافة كأس العالم للبولو 2026

عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو (الشرق الأوسط)
عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلب استضافة كأس العالم للبولو 2026

عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو (الشرق الأوسط)
عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للبولو، الخميس، إقامة أول بطولة بولو للسيدات في العاصمة الرياض، وذلك خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على ملاعب أكاديمية الاتحاد بمنتجع نادي نوفا للفروسية.

وكشف اتحاد اللعبة عن إعداد أول فريق سعودي للسيدات للبولو، ليخوض منافسات البطولة المقبلة، من خلال التعاون مع أهم إسطبلات الخيول في مدن الرياض وجدة والدمام، للبدء في تأهيل الفارسات السعوديات لممارسة اللعبة.

جانب من حضور مسؤولي اتحاد البولو السعودي للمؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

من جانبه، كشف عمرو زيدان رئيس الاتحاد السعودي للبولو خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن تقدمهم بطلب استضافة كأس العالم للعبة عام 2026، منوهاً بأن الملف الذي قدم مكتمل الأركان، شاملاً ملاعب وأكاديميات محترفة ستطلق خلال الفترة المقبلة، وستجعل البنية التحتية على أعلى مستوى لاستضافة الحدث العالمي، متمنياً أن يحالفهم الحظ في كسب شرف التنظيم.

وأكد زيدان أنهم يسعون لإيجاد البيئة المناسبة لممارسة لعبة البولو، من خلال دعم المشاركين ومن يرغب في خوض هذه اللعبة، مما يعزز وجود اللعبة بشكل أكبر في السعودية.

وأضاف: هدفنا من إقامة البطولة النسائية الأولى في نوفمبر المقبل توعوي، ستقتصر المشاركة فيها على الفارسات السعوديات، اللاتي نأمل منهن الإقبال على هذه اللعبة، لنحقق توسعاً أكبر على مستوى دائرة الممارسين، ولنخلق فرقاً تعمل للمنافسة في البطولات الإقليمية والدولية.

من جهته، طالب فيصل بن دويس المدير التنفيذي للاتحاد، الفارسات السعوديات الراغبات في ممارسة لعبة البولو بالالتزام بالعمل الجاد الساعي للتطوير ليشكلن فارقاً على مستوى اللعبة، مبيناً أن الإقبال على المشاركة في البطولة الأولى للسيدات جيد، لكنهم يسعون لاستقطاب أكبر عدد من الممارسين.

وقال خلال حديث في المؤتمر الصحافي، إن الاتحاد أسس قبل أربعة أعوام تقريباً، ونحن نعمل على ملف إنشاء بطولة للسيدات على مستوى اللعبة منذ عام، مضيفاً: «لذلك نتمنى أن نحصل على إقبال كبير من الفارسات، لنكون فرقاً تسهم بالنهوض بمستوى اللعبة إلى مستويات تضاهي الفرق العالمية».


قفاز مغربي يقود إشبيلية إلى لقب الدوري الأوروبي

جماهير إشبيلية اقتحمت ملعب المباراة وشاركت لاعبيها فرحة الفوز باللقب الأوروبي (رويترز)
جماهير إشبيلية اقتحمت ملعب المباراة وشاركت لاعبيها فرحة الفوز باللقب الأوروبي (رويترز)
TT

قفاز مغربي يقود إشبيلية إلى لقب الدوري الأوروبي

جماهير إشبيلية اقتحمت ملعب المباراة وشاركت لاعبيها فرحة الفوز باللقب الأوروبي (رويترز)
جماهير إشبيلية اقتحمت ملعب المباراة وشاركت لاعبيها فرحة الفوز باللقب الأوروبي (رويترز)

قاد حارس المرمى المغربي الدولي ياسين بونو فريقه إشبيلية الإسباني للتتويج بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» للمرة السابعة في تاريخه، عقب فوزه 4 / 1 بركلات الترجيح على روما الإيطالي مساء الأربعاء، في المباراة النهائية للمسابقة القارية.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت بملعب بوشكاش أرينا في العاصمة المجرية بودابست، بالتعادل 1 / 1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، حيث ابتسمت في النهاية للفريق الإسباني، بفضل تألق بونو، الذي تصدى لركلتي ترجيح باقتدار.
وبادر روما بالتسجيل عن طريق نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 35، قبل أن يتعادل إشبيلية بهدف عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل جيانلوكا مانشيني، لاعب الفريق الإيطالي، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 55.


الاتحاد... عبور فاخر إلى العالمية

حجازي وغروهي وفرحة غامرة بالبطولة الكبرى (تصوير: علي الظاهري)
حجازي وغروهي وفرحة غامرة بالبطولة الكبرى (تصوير: علي الظاهري)
TT

الاتحاد... عبور فاخر إلى العالمية

حجازي وغروهي وفرحة غامرة بالبطولة الكبرى (تصوير: علي الظاهري)
حجازي وغروهي وفرحة غامرة بالبطولة الكبرى (تصوير: علي الظاهري)

اختار فريق الاتحاد العودة من الباب الكبير، بعد غياب طويل عن معانقة لقب الدوري السعودي للمحترفين «منذ عام 2009»، ليحسم لقب النسخة الحالية قبل نهايتها بجولة، بعد انتصاره على الفيحاء بثلاثية نظيفة.

واقتنص العميد، كما يحلو لأنصاره تسميته، لقباً ثميناً تزين ببطاقة عبور نحو العالمية، كأس العالم للأندية، البطولة التي تستضيفها السعودية للمرة الأولى في تاريخها، وذلك في ديسمبر المقبل.

وتميز لقب النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين بكونه يعد تذكرة عبور فاخرة إلى مونديال الأندية، وذلك وفقاً لنظام البطولة ومشاركة فريق من البلد المضيف.

وضمن الاتحاد مقعده في البطولة العالمية لتمثيل البلد المستضيف، بعد خسارة الهلال نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني الذي قطع هو الآخر بطاقة عبوره نحو المونديال.

ولا يبدو فريق الاتحاد غريباً على محافل كأس العالم للأندية؛ إذ سبق له تسجيل حضوره في نسخة سابقة، وتحديداً في 2005 البطولة التي أقيمت في اليابان.

وانتهت مشاركة أصفر جدة حينها بحلوله بالمركز الرابع في الترتيب النهائي، حيث استهل مشواره بانتصار على الأهلي المصري بهدف وحيد دون رد، ليخسر أمام ساو باولو البرازيلي بنتيجة 3-2 في نصف نهائي البطولة، وفي مباراة تحديد المركز الثالث خسر الاتحاد أمام ديبورتيفو الكوستاريكي بنتيجة 3-2.


كيف ساهم ريكو لويس في تعزيز فرص فوز مانشستر سيتي بـ«الثلاثية التاريخية»؟

ريكو لويس في مواجهة برايتون الأربعاء (رويترز)
ريكو لويس في مواجهة برايتون الأربعاء (رويترز)
TT

كيف ساهم ريكو لويس في تعزيز فرص فوز مانشستر سيتي بـ«الثلاثية التاريخية»؟

ريكو لويس في مواجهة برايتون الأربعاء (رويترز)
ريكو لويس في مواجهة برايتون الأربعاء (رويترز)

في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، وبالتحديد قبل زيارة توتنهام ملعب الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي، كان المدير الفني لسيتي، جوسيب غوارديولا، غاضباً بشدة وهو يتحدث خلال اجتماع يضم لاعبي الفريق، بمَن في ذلك إيرلينغ هالاند وكيفين دي بروين وجون ستونز وإيدرسون. وكان مانشستر سيتي آنذاك يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط خلف المتصدر (آرسنال)، بعد أن لعب كل منهما 18 مباراة.

كان مستوى مانشستر سيتي تراجع بشكل ملحوظ، وخسر مباراته الأخيرة قبل توقف الدوري بسبب إقامة كأس العالم، بهدفين مقابل هدف وحيد على ملعبه أمام برينتفورد. أما بعد استئناف المسابقة بعد نهاية المونديال، فكان مانشستر سيتي قد فاز على ليدز يونايتد وتشيلسي، وتعادل مع إيفرتون، وخسر مباراته السابقة أمام مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد. وكان الحصول على 7 نقاط فقط من 15 مباراة لا يناسب على الإطلاق فريقاً يسعى للدفاع عن لقب الدوري، وعندما ودّع مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بعد الخسارة أمام ساوثهامبتون بهدفين دون رد، بدأ غوارديولا يعتقد بأن مانشستر سيتي خرج عن مساره الصحيح.

وقال المدير الفني الإسباني للاعبيه، على أمل رؤية رد فعل قوي أمام توتنهام: «إننا نلعب بهدوء أكثر من اللازم». لكن رد الفعل في المباراة التالية لم يكن على المستوى المطلوب أيضاً، فعلى ملعب الاتحاد في يوم الخميس، الموافق التاسع عشر من يناير، كان مانشستر سيتي متأخراً أمام توتنهام بعد نهاية الشوط الأول بهدفين دون رد. وعلى الرغم من العودة القوية من جانب مانشستر سيتي وقلب النتيجة لتنتهي المباراة بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين بعدما أحرز رياض محرز هدفين وأحرز كل من هالاند وجوليان ألفاريز هدفاً، فإن غوارديولا شنّ هجوماً لاذعاً على لاعبيه على الملأ بشكل غير مسبوق.

وقال غوارديولا للصحافيين، الذين شعروا بالذهول من هجوم المدير الفني الإسباني على لاعبيه لأول مرة منذ توليه المسؤولية في صيف عام 2016: «نحن فريق مستأنس للغاية، وأنا لا أريد هذا. أنا أريد أن أفوز على آرسنال، وأريد أن يكون رد الفعل قوياً، ليس من جانب اللاعبين فحسب، ولكن من جانب العاملين والطاقم الفني والمنظومة بأكملها». وعلى الرغم من أن هذا الهجوم النادر من جانب غوارديولا للاعبيه كان يحمل تهديداً ضمنياً بإمكانية استبعاد اللاعبين الذين لا يقومون بعملهم كما ينبغي، فإن المدير الفني الإسباني كان بارعاً أيضاً في كيفية الحفاظ على ولاء وحب لاعبيه، بالإضافة إلى أنه كان يلجأ إلى الحيل الممكنة جميعها لبث الحماس في نفوس لاعبيه من أجل مواصلة المنافسة مع آرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا.

لقد انضم مانشستر سيتي إلى قائمة الأندية التي فازت بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات متتالية، وهي هيدرسفيلد، وآرسنال، وليفربول... ومانشستر يونايتد (مرتين). وخلال هذا الموسم الاستثنائي، دفع غوارديولا بلاعب يبلغ من العمر 18 عاماً، وهو ريكو لويس، الذي لعب دوراً كبيراً في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري للمرة الخامسة في آخر 6 مواسم تحت قيادة غوارديولا. ففي فترة الاستعداد للموسم الجديد، ظهر اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً آنذاك، للمرة الأولى في الدقيقة 76 من المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على نادي كلوب أميركا المكسيكي في هيوستن بهدفين مقابل هدف وحيد. وشارك لويس مرة أخرى بعد ذلك بأيام قليلة، وكان ذلك في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على بايرن ميونيخ بهدف دون رد، عندما دفع به غوارديولا في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

لقد رأى المدير الفني الإسباني أن هذا اللاعب الشاب يمتلك من القدرات والإمكانيات ما يؤهله لأن يكون لاعباً كبيراً، وبالفعل أشركه في ثاني مباريات الفريق في الدوري، بالقرب من نهاية المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على بورنموث برباعية نظيفة. وفي المرة الأولى التي يشارك فيها في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، وهي المباراة التي فاز فيها الفريق على إشبيلية الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصبح لويس ثاني أصغر لاعب إنجليزي خلف جود بيلينغهام يسجل في البطولة، بعمر 17 عاماً و346 يوماً.

إن قدرة لويس على الدخول من على الأطراف إلى عمق الملعب من أجل إحداث زيادة عددية لفريقه في خط الوسط تعد بمثابة الاكتشاف الخططي الذي وفر لغوارديولا بُعداً تكتيكياً إضافياً خلال دفاع فريقه عن اللقب. وعلاوة على ذلك، سيكون لهذا اللاعب الشاب تأثير حاسم خارج الملعب أيضاً؛ لأن الاعتماد عليه يعد مؤشراً واضحاً إلى رغبة غوارديولا في ضخ دماء جديدة وشابة لصفوف الفريق. وعندما رفض جواو كانسيلو، الظهير الأيسر الأساسي، المشاركة في عدد أقل من المباريات والدقائق، قرر غوارديولا إعارته إلى بايرن ميونيخ في اليوم الأخير لفترة الانتقالات الشتوية، وهو يعلم أن لويس قادر على اللعب في هذا المركز في حال الحاجة إليه.

في أوائل يناير أمام تشيلسي، وبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل مع نهاية الشوط الأول، شارك لويس، وساهم في فوز فريقه بهدف دون رد من توقيع النجم الجزائري رياض محرز في الدقيقة 63. بحلول ذلك الوقت، كان مانشستر سيتي قد تفوق على آرسنال، وقبل ذلك بيوم واحد قال غوارديولا: «يعود الفضل في ذلك إلى ريكو... لقد ساعدنا على فهم ما يتعين علينا القيام به للعب بشكل أفضل. في آخر 10 مباريات لم يلعب كثيراً، لكن دون ريكو هذا الموسم فإن الخطوة التي قطعناها بوصفنا فريقاً كانت ستصبح أكثر صعوبة. أنا مقتنع جداً بذلك. التحركات التي يقوم بها تجعل كثيراً من الأشياء سهلة وسلسة. بعد ذلك، لعب كايل ووكر، وجون ستونز في هذا المركز بشكل استثنائي».

وتجب الإشادة هنا أيضاً بغوارديولا، الذي قاد الفريق بدهاء للفوز باللقب مرة أخرى. ومنذ إعلان رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز توجيه أكثر من 100 تهمة بارتكاب مخالفات مالية ضد النادي في السادس من يناير - نفى النادي هذه التهم جميعها – لم يتعرض مانشستر سيتي لأي خسارة. ومن الواضح أن غوارديولا استغل هذا الأمر جيداً لتحفيز لاعبيه في موسم سيكون استثنائياً في تاريخ النادي.

وإذا فاز مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من يونيو (حزيران)، ثم على إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بعد ذلك بأيام، فسيلتحق مانشستر سيتي بجاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد بصفتهما الناديين الإنجليزيين الوحيدين اللذين فازا بـ«الثلاثية التاريخية» في موسم واحد. لكن بمجرد أن يحدث ذلك، سوف يحصل غوارديولا على بعض الراحة، ثم يواصل العمل من أجل الاستعداد للموسم الجديد، وتحقيق ما لم يحققه أي نادٍ آخر من قبل، وهو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات متتالية!

* خدمة (الغارديان)


ضم بدائل جيدة مفتاح حل مشاكل آرسنال لمواصلة تطوره

أرتيتا ولاعبوه والشعور بقرب انتهاء الحلم الجميل (إ.ب.أ)
أرتيتا ولاعبوه والشعور بقرب انتهاء الحلم الجميل (إ.ب.أ)
TT

ضم بدائل جيدة مفتاح حل مشاكل آرسنال لمواصلة تطوره

أرتيتا ولاعبوه والشعور بقرب انتهاء الحلم الجميل (إ.ب.أ)
أرتيتا ولاعبوه والشعور بقرب انتهاء الحلم الجميل (إ.ب.أ)

بدا الأمر وكأنه عودة إلى تلك الأيام الحزينة عندما واجه المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، وسائل الإعلام بوجه شاحب وحزين بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام برايتون بثلاثية نظيفة. في الحقيقة، لم يكن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو للحزن والاكتئاب هذا الموسم، وحتى في أعقاب أي تعادل أو خسارة كان أرتيتا يؤكد بشكل عام على الجوانب الإيجابية والقدرة على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح. لكن هذه المرة، كان هناك شعور واضح بأن حلم الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز انتهى تماماً، وبالتالي كان الحزن يسيطر على المدير الفني الإسباني الشاب.

وقال أرتيتا محبطاً: «إذا كان الفريق يرغب في المنافسة على البطولات، فهناك الكثير من الأشياء التي يجب تحليلها والتفكير فيها، لأنه لا يمكن أن يحدث هذا». وأكد أرتيتا في وقت لاحق على أن آرسنال كان أقل من المستوى المطلوب للمنافسة على البطولات، سواء على المستوى المحلي أو في دوري أبطال أوروبا. في الحقيقة، لم يكن هذا شيئاً جديداً إلى حد ما، فقد كان من الواضح للجميع أن آرسنال بحاجة دائما إلى تدعيم هذا الصيف، وكان هناك شعور سائد بأن الفريق قدم مستويات تفوق كل التوقعات في ضوء العناصر الموجودة. ولكي ندرك كيف انهار الفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم، يتعين علينا أن نُقسم الموسم إلى جزأين: أول 19 مباراة، بما في ذلك الفوز الدراماتيكي على مانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني)، والتي حصل فيها آرسنال على 50 نقطة بمتوسط 2.63 نقطة لكل مباراة؛ ثم الـ17 مباراة التالية، والتي حصل فيها آرسنال على 31 نقطة بمتوسط 1.82 نقطة في المباراة الواحدة. لقد أمضى آرسنال النصف الأول من الموسم في ثوب البطل، ثم ظهر في النصف الثاني وكأنه فريق سينهي الموسم ضمن المراكز من الثالث وحتى السادس.

لقد كان الفرق هائلا بين النصف الأول والنصف الثاني من الموسم، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن يحدث تراجع في المراحل الحاسمة لهذا الفريق الشاب الذي لا يمتلك خبرات كبيرة وينافس على هذا المستوى لأول مرة. من المؤكد أن ما حدث قد تسبب في إحباط شديد لأرتيتا، الذي ربما يرى أن الإصابات التي عصفت بأهم لاعبي الفريق كانت سببا مباشرا في هذا التراجع، لكنه يعلم أيضا أنه لا يمكن إيجاد تفسير واضح لبعض الأمور. لقد تأثر آرسنال كثيرا بغياب غابرييل جيسوس وويليام صليبا في مراحل مختلفة من الموسم، وكان من الممكن الاعتماد على تاكيهيرو تومياسو الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز، لكنه تعرض للإصابة هو الآخر. وبالتالي، يتعين على آرسنال أن يكون لديه عدد من البدائل المناسبة لتعويض أي لاعب أساسي يغيب عن المشاركة لأي سبب من الأسباب، إذا كان يريد حقا المنافسة على البطولات والألقاب في المستقبل.

ويجب الإشارة هنا إلى أنه عندما غاب صليبا عن المباريات بسبب الإصابة، كان من المفترض أن يكون بديله أفضل من روب هولدينغ أو جاكوب كيويور، على الرغم من أن كيويور قدم مستويات في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أنه قادر على أن يكون لاعبا مميزا للغاية. وعلى الأطراف، لا يوجد منافس قوي لبوكايو ساكا، الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة؛ ومن الواضح أيضا أن فابيو فييرا ليس مستعداً ليكون بديلا قويا لمارتن أوديغارد إذا لزم الأمر. وفي الخط الأمامي، يبدو الفريق بحاجة ماسة إلى التعاقد مع مهاجم قوي ويمتلك قدرات فنية كبيرة لكي يكون بديلا لجيسوس؛ وفي مركز الظهير الأيسر فإن كيران تيرني لاعب جيد لكنه لا يرتقي إلى مستوى أولكسندر زينتشينكو ويبدو غير قادر على القيام بالواجبات المطلوبة منه وفق طريقة اللعب التي يعتمد عليها أرتيتا.

ولكي يواصل آرسنال التطور في موسم 2023 - 2024، يجب أن يكون لدى أرتيتا بدائل وخيارات أفضل؛ بمعنى ألا يؤثر غياب أي لاعب ومشاركة لاعب آخر على مستوى وفاعلية الفريق ككل. ويعني هذا ضرورة أن يتعاقد النادي مع لاعبين آخرين يمتلكون قدرات وفنيات كبيرة، ولكي يتم جذب مثل هؤلاء اللاعبين يجب أن تكون هناك رغبة أكبر من المدير الفني في التغيير والتطوير. يريد أرتيتا أن يكون ساكا قادراً على لعب أكثر من 60 مباراة في الموسم، لكن من المؤكد أنه سيكون من الأفضل وجود لاعب آخر يمتلك قدرات جيدة - ربما مثل لاعب باير ليفركوزن، موسى ديابي - ويكون مستعدا للمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق في ثلث هذه المباريات على الأقل. وربما سيقل الضغط كثيرا من على كاهل جيسوس في حال وجود مهاجم آخر من الطراز الرفيع يكون قادرا على اختراق دفاعات الفرق المنافسة عند الضرورة. وينطبق الأمر نفسه أيضا على صليبا، الذي لم يتفق على توقيع عقد جديد حتى الآن، في حال وجود بديل جيد.

الحكم يحذر أرتيتا قبل إشهاره البطاقة الصفراء (أ.ف.ب) Cutout

لكن الخط الأكثر أهمية هو ذلك الذي يمتلك فيه آرسنال لاعبين أصحاب خبرات كبيرة، وهو خط الوسط. سيكون جورجينيو وتوماس بارتي وغرانيت شاكا في سن 31 و30 و30 على التوالي عندما يبدأ الموسم المقبل؛ كما يبلغ محمد النني، الذي من المرجح أن يظل بديلا لعام آخر عندما يكون لائقا من الناحية البدنية، 31 عاماً قريباً. ليس سرا أن آرسنال يرغب في التعاقد مع ديكلان رايس، لكن يمكن القول إنه سيكون هناك مجال لضم لاعب آخر كخيار على المدى الطويل، وهو موسيس كايسيدو، وهو الأمر الذي سيعيد التوازن إلى خط وسط آرسنال ويساعد في تقليل معدل أعمار اللاعبين به، إذا كانت لدى النادي القدرة المالية التي تساعده على ضم اللاعب. ويعني هذا أن النادي قد يتخلى عن أحد اللاعبين المخضرمين في خط الوسط. لقد أشاد أرتيتا بتشاكا مؤخرا، مشيرا إلى أنه «ربما قدم أفضل موسم له في النادي على الإطلاق»، لكن يوجد شعور بأن كلا الطرفين قد يرغب في الانفصال عند هذه النقطة.

من المرجح أن يحصل آرسنال على نحو 80 مليون جنيه إسترليني إذا رحل تيرني، وهولدينغ، وتشاكا، وإميل سميث رو، إلى جانب لاعبين آخرين أصغر سنا مثل فولارين بالوغون وتشارلي باتينو. من المتوقع أن يقوم آرسنال بعمل كبير في سوق الانتقالات، وسيبحث أرتيتا عن لاعبين جدد يمتلكون قدرات وفنيات جيدة ولا يكلفون خزائن النادي الكثير من الأموال، وهي معادلة صعبة بكل تأكيد. وربما يتساءل أرتيتا أيضا عما إذا كانت الفرق المنافسة قد فهمت الطريقة التي يلعب بها آرسنال في النصف الثاني من الموسم، وبالتالي لم يعد الفريق قادرا على مفاجأتهم. لقد ظهر آرسنال بشكل أضعف كثيرا أمام الضغط العالي والمتواصل في الأسابيع الأخيرة، كما بدا الفريق غير قادر على بناء الهجمات من الخلف للأمام بشكل جيد، وتلقى أهدافا سهلة وساذجة ضد ساوثهامبتون وبرايتون، إلى جانب ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبت لوستهام قبل شهر من الآن والتي ربما ساهمت في تغيير مسار الموسم ككل. وفي الخط الأمامي، قضى جيسوس الكثير من وقته في التحرك في مناطق أقل خطورة، بينما كان ساكا، الذي يمثل تهديداً كبيراً للمنافسين من على الأطراف ومن عمق الملعب، يُطلب منه في كثير من الأحيان اللعب على الأطراف ناحية قدمه اليمنى الأضعف بدلا من الدخول إلى عمق الملعب والسماح له باستخدام قدمه اليسرى القوية.

وفي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تعرف فيه كل الفرق بعضها بعضاً جيداً، يتعين على أرتيتا أن يقوم بمفاجآت جديدة. وخلال العام المقبل، من المتوقع أن يمثل نيوكاسل تهديداً قوياً، ومن المتوقع أيضاً أن تقوم أندية مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام وتشيلسي بتدعيم صفوفها بشكل قوي. وقال أرتيتا: «يتعين عليك أن تفعل الكثير من الأشياء الجيدة، والأشياء التي لا تُصدق، لكي تحتل المركز الثاني في هذا الدوري، وقد فعلنا ذلك». سوف يتفق معه التاريخ، لكنه سوف يذكر أيضاً أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب لولا التراجع الغريب في الأمتار الأخيرة، وهو الأمر الذي أصاب المدير الفني الإسباني الشاب بالإحباط الشديد!


هل أداء ليدز تحت قيادة ألاردايس ينجح في إنقاذه بالمباريات الثلاث الأخيرة؟

لم يكن لدى ألاردايس الوقت الكافي لنقل أفكاره إلى لاعبيه (رويترز)
لم يكن لدى ألاردايس الوقت الكافي لنقل أفكاره إلى لاعبيه (رويترز)
TT

هل أداء ليدز تحت قيادة ألاردايس ينجح في إنقاذه بالمباريات الثلاث الأخيرة؟

لم يكن لدى ألاردايس الوقت الكافي لنقل أفكاره إلى لاعبيه (رويترز)
لم يكن لدى ألاردايس الوقت الكافي لنقل أفكاره إلى لاعبيه (رويترز)

ابتعد سام ألاردايس عن العمل في مجال التدريب لمدة عامين كاملين، ثم عاد عبر بوابة ليدز يونايتد وقاده في أول مباراة له على رأس القيادة الفنية أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد. ورغم الخسارة بهدفين مقابل هدف وحيد، فإن ليدز يونايتد أظهر في تلك المباراة مؤشرات جيدة وقدم أداء يبشر بالخير خلال الجولات الثلاث الأخيرة من الموسم.حصل المدير الفني المخضرم، البالغ من العمر 68 عاماً، على ثلاثة أيام فقط لكي يدرب لاعبيه على أسلوبه وفلسفته التدريبية قبل مباراة مانشستر سيتي.

ويبدو أن تلك الحصص التدريبية كانت عبارة عن هجوم ضد دفاع لكي يُعد فريقه لمواجهة مانشستر سيتي المعروف باستحواذه المستمر على الكرة، لكن لاعبي ليدز يونايتد بذلوا قصارى جهدهم ولم يبخلوا بأي نقطة عرق خلال المباراة، وهو الأمر الذي يطالب ألاردايس به لاعبيه دائماً.ويعتقد ألاردايس أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً رئيسياً في كرة القدم على المستوى الاحترافي في المستقبل، لكن قد يستغرق الأمر بضعة قرون لابتكار طريقة تجعل ليدز يونايتد منافساً قوياً لفريق مثل مانشستر سيتي!

اعتمد ألاردايس على طريقة 4 - 5 – 1، بينما كان غافي غراسيا يلعب بطريقة 4 - 2 - 3 - 1 أو 3 - 4 - 3 خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها قيادة الفريق.

وضع ألاردايس 10 لاعبين خلف الكرة لمدة 90 دقيقة على أمل ألا يتعرض حارس مرماه، جويل روبلز، للهجمات بشكل متكرر طوال الوقت.وعندما كان مانشستر سيتي ينقل اللعب على الأطراف، كان ليدز يونايتد يحول طريقة اللعب من الاعتماد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي إلى خمسة لاعبين، لكن ذلك لم يكن يمنع لاعبي مانشستر سيتي من الحصول على الكرة وتمريرها بدقة، ووجد رياض محرز الفرصة سانحة مرتين لتمرير الكرة إلى إيلكاي غوندوغان في المساحة الخالية لتسجيل هدفين، وهو الأمر الذي لا يسمح به ألاردايس أو يتسامح معه أبداً في طريقة اللعب التي يعتمد عليها. ويأمل ليدز يونايتد أن تساعده الخبرة في المراحل الأخيرة من الموسم في الوقت الذي يسعى فيه لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

لقد تم الاعتماد في حراسة المرمى على روبلز في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ ما يقرب من ست سنوات كاملة، ليلعب بدلاً من إيلان ميسلييه، في إشارة واضحة على أن ألاردايس لا يخشى من اتخاذ قرارات صعبة. وعلاوة على ذلك، دفع المدير الفني المخضرم بآدم فورشو في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين، وكانت هذه أول مرة يشارك فيها فورشو في التشكيلة الأساسية لليدز يونايتد في عام 2023. وكان دور فورشو يتمثل ببساطة في إضافة بعض الاستقرار إلى خط وسط الفريق.

وبدلاً من التحرك في المنطقة المخصصة للمدير الفني بجوار خط التماس، ظل ألاردايس واقفاً في مكانه مثل التمثال في معظم أوقات المباراة. كان المدير الفني المخضرم يضع يديه في جيبي سرواله وهو يشاهد مانشستر سيتي يتحكم في زمام الأمور تماماً. وفي أوقات أخرى كان ينضم إليه مساعداه كارل روبنسون أو روبي كين لتقديم النصائح حول كيفية تغيير الأمور، لكن لم ينجح أي من ذلك في إيقاف مانشستر سيتي. لقد بدا الأمر وكأن هناك خيارين لوقف موجات الهجوم المتتالية من جانب السيتيزنز: كان بإمكان ألاردايس أن يعيد باتريك بامفورد من مركزه كمهاجم صريح لكي يصبح اللاعب الحادي عشر خلف الكرة، أو يلجأ إلى طرق جديدة لإضاعة الوقت. لقد أثار روبلز غضب جماهير مانشستر سيتي خلال الدقائق العشر الأولى لمحاولته إضاعة الوقت من خلال التأخير في تنفيذ ضربات المرمى. لكن حتى ذلك لم يمنع مانشستر سيتي من السيطرة على المباراة والفوز بها.دائماً ما يولي ألاردايس أهمية قصوى للضربات الثابتة ويرى أنها مهمة للغاية، خاصة عندما يفشل فريقك في الاستحواذ على الكرة معظم فترات المباراة. لقد أشار إلى ويستون ماكيني لكي يرسل كرات طولية للأمام على أمل أن تؤدي الفوضى الموجودة داخل منطقة الجزاء إلى أي شيء. وكانت علامات الإحباط تظهر بوضوح على وجه ألاردايس عندما يفشل فريقه في استغلال ركلة حرة أو ركلة ركنية، لأنه كان يعرف جيداً أن هذا هو الأمل الوحيد لهز شباك مانشستر سيتي.في الحقيقة، هناك العديد من المبررات والأعذار لألاردايس، الذي تولى قيادة الفريق قبل أيام معدودات ولم يحصل على الوقت الكافي لغرس فلسفته التدريبية في نفوس لاعبيه، بالإضافة إلى أن تشكيلة الفريق ليست مؤهلة لكي تلعب بهذا الشكل الدفاعي البحت، ناهيك عن حقيقة أن مانشستر سيتي هو أفضل فريق في أوروبا في الوقت الحالي.سيبحث ألاردايس عن الإيجابيات في تلك المباراة الصعبة أمام حامل اللقب، ويمكنه التأكيد على أن اللاعبين حافظوا على الانضباط الشديد وكانوا جيدين من الناحية البدنية حتى النهاية. ومن الواضح أن استعدادات ليدز يونايتد كانت تركز على الفريق نفسه بدلاً من أن تركز على الخصم. وكان من الممكن أن يسجل المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند خمسة أهداف، لكن مزيجاً من سوء الحظ وتألق روبلز والرعونة في إنهاء الهجمات جعل الأمور تخرج بهذا الشكل، وكان من الممكن أن تكون نتيجة المباراة، التي انتهت بفوز مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، أثقل من ذلك بكثير، خاصة أن مانشستر سيتي كان مهيمناً تماماً على مجريات اللقاء ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 82 في المائة.من الواضح أن ألاردايس سيكون بحاجة إلى إيجاد طرق مختلفة للعب خلال المباريات الثلاث الأخيرة، ومن غير المرجح أن يتكرر هذا المستوى من اللعب الدفاعي أمام نيوكاسل أو وستهام أو توتنهام.

وكان ألاردايس قال قبل مواجهة مانشستر سيتي إنه سيتعين على الفريق تقديم أفضل أداء دفاعي له هذا الموسم إذا كان يأمل في انتزاع أي نقاط بينما يحاول الاحتفاظ بموقعه في دوري الأضواء. وأوضح ألاردايس الذي لم يهبط أبداً مع فريق حتى هبوط وست بروميتش ألبيون تحت قيادته في آخر مهمة له في الدوري الممتاز: «لا يمكننا أن نضيع أي فرص، يجب أن نتحلى بالشدة والحسم كما يجب أن يكون الفريق في أفضل حالاته الدفاعية هذا الموسم خلال المباريات المتبقية. من الواضح أن الدفاع كان ضعيفاً بعض الشيء، لكننا سنحاول ضبط الأمور». كان ألاردايس يسعى بشدة لتعزيز ثقة اللاعبين في أنفسهم، ومن المؤكد أن الخسارة أمام مانشستر سيتي بفارق هدف وحيد ستساعد في تحقيق هذا الهدف.

وبمجرد أن أحرز ليدز يونايتد هدف تقليص النتيجة، أصبح ألاردايس أكثر نشاطاً وحيوية بجوار خط التماس. إنه يعلم أن هدف رودريغو مورينو لم يغير من الأمر شيئاً، لكنه سيستغله جيداً من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين. لقد كان المشجعون بحاجة ماسة إلى هذا الهدف للاحتفال، وللإيمان بأنه ما زال هناك أمل في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفور نهاية المباراة، جمع ألاردايس لاعبي الفريق معاً لتشجعيهم وتوجيه بعض الكلمات الإيجابية إليهم، قبل أن يتوجه معهم نحو المدرج الموجود به جماهير ليدز يونايتد لتشجعيهم. لقد ساروا معاً نحو الراية الركنية، قبل أن يلقي معظم اللاعبين بقمصانهم المبللة بالعرق على المشجعين، الذين فعلوا كل شيء من أجل مساندة ودعم الفريق. والآن، يسعى ألاردايس لأن يفعل اللاعبون الشيء نفسه وأن يبذلوا قصارى جهدهم داخل المستطيل الأخضر وألا يبخلوا بنقطة عرق واحدة من أجل هذا النادي.


بعد 33 عاماً... نابولي بطلاً للدوري الإيطالي

مشجع يبكي فرحاً بعد تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
مشجع يبكي فرحاً بعد تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
TT

بعد 33 عاماً... نابولي بطلاً للدوري الإيطالي

مشجع يبكي فرحاً بعد تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
مشجع يبكي فرحاً بعد تتويج نابولي بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)

توج فريق نابولي بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك عقب تعادله مع مضيفه أودينيزي 1/1 الخميس، ضمن منافسات الجولة 33 بالمسابقة.
ورفع نابولي رصيده إلى 80 نقطة في المركز الأول، بفارق 16 نقطة عن لاتسيو صاحب المركز الثاني، ليضمن التتويج باللقب للمرة الأولى منذ موسم 1990/1989، قبل خمس جولات من نهاية الموسم الجاري.
على الجانب الآخر، رفع أودينيزي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر، حيث تقدم عن طريق ساندي لوفريك في الدقيقة 13، قبل أن يدرك فيكتور أوسيمين التعادل لنابولي في الدقيقة 52.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، تغلب إمبولي على ضيفه بولونيا 3 /1، وتقدم الأول بهدف سجله جون لوسومي لاعب بولونيا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الأولى، قبل أن يضيف أكبا أكبرو الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.
وفي الدقيقة 68 سجل نيكولو كامبياجي الهدف الثالث لإمبولي، فيما تكفل ريكاردو أورسوليني بتسجيل هدف بولونيا الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 88.
ورفع إمبولي رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس عشر، فيما تجمد رصيد بولونيا عند 45 نقطة في المركز التاسع.


دوري المحترفين السعودي: «الذئاب» تكتب فصلاً جديداً للصراع

الحارس راغد النجار يذرف الدموع بعد نجاحه في قيادة التعاون للفوز على الاتحاد    -   حمد الله يقود إحدى الهجمات الاتحادية نحو مرمى التعاون (تصوير: مشعل القدير)
الحارس راغد النجار يذرف الدموع بعد نجاحه في قيادة التعاون للفوز على الاتحاد - حمد الله يقود إحدى الهجمات الاتحادية نحو مرمى التعاون (تصوير: مشعل القدير)
TT

دوري المحترفين السعودي: «الذئاب» تكتب فصلاً جديداً للصراع

الحارس راغد النجار يذرف الدموع بعد نجاحه في قيادة التعاون للفوز على الاتحاد    -   حمد الله يقود إحدى الهجمات الاتحادية نحو مرمى التعاون (تصوير: مشعل القدير)
الحارس راغد النجار يذرف الدموع بعد نجاحه في قيادة التعاون للفوز على الاتحاد - حمد الله يقود إحدى الهجمات الاتحادية نحو مرمى التعاون (تصوير: مشعل القدير)

عادت الإثارة مجدداً إلى منافسات «دوري المحترفين السعودي»، قبل 5 جولات من إسدال الستار على نهايته، بعدما نجح التعاون في إسقاط المرشح الأقوى، (الاتحاد)، ليستمر الفارق النقطي بينه وبين وصيفه، النصر، بواقع 3 نقاط.
وأربك التعاون الملقب بـ«الذئاب» حسابات المتصدر (الاتحاد) بخسارة مفاجئة بعد سلسلة من النتائج السلبية للفريق الذي يتولى قيادته الفنية البرازيلي شاموسكا، وحقق فوزاً كبيراً سيمنحه دفعة معنوية قبل لقاء الغريم التقليدي (الرائد)، الجولة المقبلة.
وفي لعبة الهروب من شبح الهبوط، تنفس فريق الخليج الصعداء، بعد تقدمه خطوة؛ بانتصاره على الاتفاق وتراجع العدالة إلى المركز الخامس، ودق ناقوس الخطر في أرجاء نادي الوحدة، في الوقت الذي بدأ فيه الباطن قريباً بصورة كبيرة من توديع مكانه بين الكبار.
وشهدت الجولة الأخيرة الكثير من الأحداث المثيرة وكتبت قصصاً صغيرة داخلها تستحق الوقوف معها.

- التعاون يخدش كبرياء الاتحاد
كسر فريق التعاون سلسلة مثالية لفريق الاتحاد، وألحق به أول هزيمة خلال 13 مباراة في الدوري، وبعد 6 انتصارات متتالية في الجولات الأخيرة، وهذه الخسارة هي الثانية لفريق المدرب نونو سانتو في الدوري هذا الموسم، والأولى منذ مواجهة الهلال قبل 3 أشهر من الآن، وهو الانتصار الأول للتعاون على الاتحاد خلال 5 سنوات.
لم تكن هذه الخسارة مجرد فقدان 3 نقاط فقط، بل أيضاً استقبلت شباك البرازيلي غروهي حارس مرمى الفريق هدفين لأول مرة هذا الموسم، بعدما نجح في الحفاظ على شباكه وقتاً طويلاً.
وحتى مع الخسارة أمام الهلال، كاد البرازيلي غروهي يخرج وقد استقبلت شباكه هدفاً وحيداً فقط، إلا أن فهد الرشيدي نجح بهز شباكه، وتسجيل هدفين، ليرفع عدد الأهداف المسجلة إلى 11 هدفاً، بعد أن كان الرقم 9 أهداف قبل المواجهة.

سانتو يأمل تجاوز أهم مراحل الدوري السعودي وقيادة فريقه نحو اللقب (تصوير: مشعل القدير)

- الإثارة تتجدد
وكتبت هذه الخسارة لفريق الاتحاد فصلاً جديداً من فصول إثارة «دوري روشن السعودي للمحترفين»، في آخر 5 جولات من المنافسة؛ إذ يتقدم الاتحاد بفارق 3 نقاط عن النصر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أنعش آماله في المنافسة.
ويتفوق الاتحاد بفارق 3 نقاط وبأفضلية المواجهات المباشرة عن النصر، مما يجعله مطالباً بألا يخسر «4 نقاط»، في المباريات المقبلة، إذا ما أراد تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2009.
وسيواجه الاتحاد فريق أبها على ملعبه بجدة، ثم يطير لمواجهة الهلال في أصعب مبارياته المتبقية في الرياض، ثم يعود إلى جدة لمواجهة الباطن، وبعدها يحل ضيفاً على الفيحاء في المجمعة، وأخيراً يستقبل ضيفه فريق الطائي.
أما النصر الذي لا يملك مصيره بيده؛ فهو بحاجة لتعثر الاتحاد بخسارة وتعادل أو خسارتين مقابل انتصاره في بقية المباريات حتى يستعيد الصدارة ويتوج باللقب الذي غاب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وسيبدأ النصر رحلة مبارياته الأخيرة بملاقاة الخليج في الرياض، ثم يحل ضيفاً على الطائي بمدينة حائل، ويعود لاستقبال الشباب في أصعب المباريات المتبقية، ثم يحل ضيفاً على الاتفاق في الدمام، وأخيراً يواجه فريق الفتح في الرياض.
وحقق الشباب انتصاراً ثميناً على الفتح في الجولة ذاتها أعاد معه آماله بالمنافسة على اللقب، رغم تأخره عن الاتحاد بست نقاط، إلا أن الشباب سيواجه النصر، مما يجعله قادراً على التقدم في أقل الأحوال نحو المركز الثاني في لائحة الترتيب.

- «أنا عالمي»... تبدد الشائعات حول «الدون»
بعد 3 مباريات مخيبة للآمال، عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى تجديد علاقته مع الشباك، وقاد فريقه لانتصار ثمين أمام الرائد برباعية نظيفة بدأها بهدف مبكر في الدقيقة الرابعة، ليزيد نجم ريال مدريد السابق رصيده التهديفي إلى 12 هدفاً حتى الآن.
وحاصرت الشائعات رونالدو قائد فريق النصر بعد الخروج من كأس الملك، وقبلها السوبر، والابتعاد عن المتصدر، وأشارت عدد من الصحف العالمية إلى إمكانية رحيله في الصيف المقبل إلى نيوكاسل يونايتد.
واختار البرتغالي رونالدو الرد على طريقته الخاصة، واكتفى بتغريدة مبسطة: «أنا عالمي»، عبر حسابه في منصة «تويتر» باللغتين العربية والإنجليزية، مُرفقاً معها صورة حديثة له في تدريبات الفريق الأصفر، تحولت إلى «هاشتاغ» تصدر الترند في السعودية.
تغريدة نجم ريال مدريد السابق جاءت بمثابة الرد على الشائعات التي تزايدت في الأيام القليلة الماضية عن رحيله عن صفوف فريق النصر، بعد خروج الفريق من بطولة كأس الملك، وقبله خسارته بطولة كأس السوبر، وحلوله في المركز الثاني في ترتيب «دوري روشن السعودي».
ونشرت عدد من الصحف العالمية أنباء عن إمكانية رحيل رونالدو عن النصر، إلا أن تلك الأخبار ظلت مجرد تكهنات ولم تستند لأي مصادر، كرحيله إلى صفوف نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وكان آخر الأنباء المتداولة عن رحيل اللاعب ما ذكرته صحيفة «ريكورد البرتغالية» عن إمكانية انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي، مشيرة إلى أنها رغبة مُلاك النادي منذ الصيف الماضي، التي تصادمت مع رؤية المدرب توخيل الذي ترك منصبه بعد أسابيع، حيث ستعتمد عودته حالياً، بحسب ريكورد، على رؤية المدرب الجديد، والمتوقع أن يكون بوكيتينو.
وتجاوز عدد مشاهدات تغريدة رونالدو «10 ملايين»، كما نشر البرتغالي صورة له عبر حسابه في منصة «إنستغرام»، وهو مستلقٍ حول مسبح خاص، ويرتدي «كاب» يحمل شعار نادي النصر قبل أن يرفق العبارة ذاتها: «أنا عالمي»، بمنشور آخر من التدريبات.
وانتقل البرتغالي كريستيانو رونالدو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى صفوف فريق النصر بصفقة انتقال حُر، قبل أن يبدأ مشاركاته في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.

- حمد الله... الهداف الحزين
تمكن المغربي عبد الرزاق حمد الله من اعتلاء ترتيب صدارة هدافي الدوري السعودي، بعدما سجل هدف فريقه الوحيد في شباك التعاون، لينفرد بصدارة الهدافين بعدد 19 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن أودين إيغالو مهاجم فريق الهلال الذي يملك 18 هدفاً.
إلا أن صدارة حمد الله لقائمة الهدافين لم تتحقق له في ظروف جيدة، حيث شعر المغربي بخيبة أمل بعد عدد من الفرص الضائعة، التي كانت كفيلة بعودة فريقه للمباراة أمام التعاون.
ولم يتعامل حمد الله بطريقة مثالية مع إحدى الهجمات التي انفرد فيها براغد النجار حارس مرمى فريق التعاون، حيث لعب الكرة على يمين المرمى بمسافة بعيدة جداً، في لقطة ظهر معها سوء تقدير كبير من اللاعب الذي يعول عليه الفريق كثيراً في الفترة المقبلة.

- شبح الهبوط يطارد الباطن والوحدة
رغم النشوة التي بدا عليها فريق الباطن بعد تحقيق فوز تاريخي أمام الهلال في الجولة 24، فإن الباطن بات أقرب الفرق المهددة بالهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى.
وتضاءلت حظوظ فريق الباطن بعدما خسر بثلاثية أمام الرائد ساهمت في ابتعاده بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه (العدالة) الذي يملك 21 نقطة مقابل 15 نقطة لفريق الباطن القابع في المركز الأخير منذ بداية المنافسة.
وقد يودع الباطن المنافسة قبل عدة جولات من النهاية لابتعاده الكبير «نقطياً» عن منطقة الأمان.
وقلص اتحاد القدم السعودي عدد الفرق الهابطة لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم بصورة استثنائية إلى فريقين من أجل الزيادة العددية المرتقبة للدوري في الموسم المقبل إلى 18 فريقاً بهبوط فريقين وصعود 4 فرق.
ودق ناقوس خطر الهبوط باب فريق الوحدة الذي استمر في الابتعاد عن الانتصارات وتلقى خسارة جديدة أمام ضمك، ليتجمد رصيده عند 23 نقطة مقابل 25 نقطة لفريق الفيحاء الذي يعيش هو الآخر مرحلة حرجة يخشى معها تكرار تجربة غريمه التقليدي الفيصلي الذي حقق لقب كأس الملك، وودع المنافسة بعدها بموسم.
وبدأت ملامح الفرق التي ستكون أقرب للهبوط تتضح مع اقتراب المنافسة من النهاية، حيث يحيط الخطر بالخليج (23 نقطة) والوحدة الذي يملك الرقم ذاته، ثم الفيحاء صاحب 25 نقطة في المركز الثاني عشر، بالإضافة إلى العدالة الذي يملك 21 نقطة.


لمياء بنت بهيان... سيدة «التمكين» وأيقونة «الكرة النسائية السعودية»

الأمير عبد العزيز الفيصل يسلم لمياء جائزة رياضة المرأة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يسلم لمياء جائزة رياضة المرأة (الشرق الأوسط)
TT

لمياء بنت بهيان... سيدة «التمكين» وأيقونة «الكرة النسائية السعودية»

الأمير عبد العزيز الفيصل يسلم لمياء جائزة رياضة المرأة (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يسلم لمياء جائزة رياضة المرأة (الشرق الأوسط)

تعد لمياء بن بهيان «نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم» أول امرأة تشغل هذا المنصب في تشكيل مجلس إدارة الاتحاد، إذ تمت تزكيتها في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السعودي لكرة القدم في الرياض.
وانضمت بنت بهيان لعضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم والتحقت بمجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين كعضوة ممثلة للاتحاد السعودي لكرة القدم.
بدأت لمياء مشوارها الرياضي لأول مرة بانضمامها لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كعضوة بالإضافة إلى شغلها منصب مدير إدارة كرة القدم النسائية للاتحاد، والمشرف العام للإدارة النسائية وكانت من أهم ركائز بناء كرة القدم السعودية للسيدات التي ساعدت في تطور الرياضة النسائية وحصلت على شهادة الماجستير في القانون من جامعة تشابمان في الولايات المتحدة الأميركية.
كما حصلت لمياء بن بهيان على جائزة رياضة المرأة 2022 ضمن تكريم الجمعية العمومية الأولمبية والبارالمبية السعودية الـ26 وأثنى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على دور وتمكين المرأة الهام في الجانب الرياضي، وتم تكريمها نظراً لدورها الفعَّال والكبير في الرياضة النسائية السعودية.
وقالت لمياء: كل الشكر والتقدير لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل على دعمه الدائم للرياضة والرياضيين، تكريم أعتز وأفتخر به.

منتخب السيدات السعودي حقق قفزة لافتة على الصعيد الدولي (أ.ف.ب)

وتابعت: الزملاء والزميلات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجهزة إدارية وفنية ولاعبات، هذه الجائزة لنا جميعاً، شكراً لكم على جهودكم الرائعة وبإذن الله نحقق المزيد من الإنجازات في الفترة القادمة.
وأكدت لمياء بنت بهيان أن هذا النجاح الذي واكب أول مواسم للدوري النسائي لم يكُن ليأتي لولا الدعم السخي من وزارة الرياضة ومجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيدة بجهود كل من عمل من أجل صناعة هذا المنتج.
وأضافت أن المستوى المميز الذي ظهر به الدوري سينعكس بشكل كبير على تطور اللاعبات، الذي سيخدم أهداف المنتخب السعودي لكرة قدم السيدات خلال المرحلة المقبلة.
وكان آخر إنجاز لمنتخب السيدات السعودي هو دخوله تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن شهر مارس (آذار)، حيث حلّ في المرتبة الـ171 عالمياً من أصل 188 منتخباً حاضراً في قائمة المنتخبات العالمية.
واستهل الأخضر السعودي للسيدات أولى مبارياته الودية ضد منتخبي سيشل والمالديف في فبراير (شباط) 2022 الماضي، والتقى بوتان مرتين في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كما شارك في بطولة دولية في الدمام، حيث لعب ضد موريشيوس وجزر القمر وباكستان، وفاز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخه، كما واجه منتخب إندونيسيا ودياً مرتين في الدمام الشهر الماضي.
ووكلت الألمانية ستاب مونيكا بتدريب المنتخب السعودي للسيدات، قبل أن تترقى في منصبها لتتولى إدارة المنتخبات السعودية، وتطوير الكرة النسائية في البلاد، بينما حلّت مكانها الفنلندية روزا لابي.
وقدمت لمياء دعمها في إنشاء المنتخب السعودي للسيدات الناشئات في بداية العام الحالي بقيادة المدربة الكرواتية ستيلا قوتال، ويتم العمل على تطوير الكرة النسائية في مراكز التدريب الإقليمية لفئة 6 إلى 17 سنة في جميع أنحاء المملكة وتوفير جميع المتطلبات التي تساعد في رفع كفاءة الكرة السعودية النسائية.
وحظي المنتخب السعودي بدعم هائل في العامين الماضيين من اتحاد الكرة السعودي، حيث رسم له خطة استراتيجية ليكون في المقدمة خلال السنوات المقبلة، بحيث يتقدم في التصنيف العالمي ليكون في مقدمة منتخبات آسيا للسيدات كما هو منتخب الرجال.
وتلقى «أخضر السيدات» دعماً مباشراً من أضواء العريفي حينما كانت في اتحاد الكرة، لتتولى مسؤولية الإشراف على الكرة النسائية ومن ثم لمياء بنت بهيان نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي، وإدارة مجموعة من السيدات أمثال عالية الرشيد مديرة «أخضر السيدات».
وتسعى السعودية لاستضافة كأس آسيا للسيدات عام 2026، حيث يترقب المسؤولون قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختيار السعودية للاستضافة في الربع الأخير من العام الحالي، لأن ملفها هو الأقوى والأفضل.


هالاند «القياسي» يثبت أنه الأجدر بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

هالاند حطم الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي وما زال ينتظر المزيد (رويترز)
هالاند حطم الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي وما زال ينتظر المزيد (رويترز)
TT

هالاند «القياسي» يثبت أنه الأجدر بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

هالاند حطم الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي وما زال ينتظر المزيد (رويترز)
هالاند حطم الرقم القياسي لهدافي الدوري الإنجليزي وما زال ينتظر المزيد (رويترز)

دخل الدوري الإنجليزي الممتاز مراحله الحاسمة مع اشتعال الصراع بين مانشستر سيتي المتصدر ووصيفه آرسنال على اللقب، واحتدام المنافسة بين 8 فرق بأسفل الترتيب لتفادي خطر الهبوط.ويتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 79 نقطة من 33 مباراة متفوقاً بنقطة واحدة على آرسنال الوصيف الذي خاض 34 مباراة.ومع تبقي أربع جولات فقط على نهاية الموسم أصبح سيتي على مشارف التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي تحت قيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، وبفضل هدافه العملاق النرويجي إيرلينغ هالاند الذي أصبح الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي بعد أن سجل هدفه الـ35 هذا الموسم خلال الفوز على وستهام 3 - صفر مساء أول من أمس.وبإمكان سيتي توسيع الفارق مؤقتاً في الصدارة إلى أربع نقاط، حيث يلتقي ضيفه ليدز يونايتد غداً السبت، قبل 24 ساعة من خوض آرسنال مواجهة غاية في الصعوبة على ملعب نيوكاسل.

مواجهة الريال

وبعد ثلاثة أيام من ملاقاة ليدز يونايتد سيكون سيتي على موعد مع مواجهة تاريخية أمام ريال مدريد الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يسعى الفريق الإنجليزي للفوز بلقبها للمرة الأولى في تاريخه.وهناك فرصة أمام سيتي لإنهاء الموسم بشكل استثنائي وحصد ثلاثية تاريخية، حيث صعد أيضاً إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إذ تنتظره مواجهة ديربي أمام جاره مانشستر يونايتد في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل.واستعاد سيتي موقعه المفضل في الصدارة بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي، وبحصيلة كبيرة من الأهداف (27 هدفاً) مقابل ستة أهداف فقط سكنت شباكه.وسجل سيتي 25 انتصاراً هذا الموسم مقابل أربعة تعادلات وأربع هزائم، فيما حقق آرسنال 24 انتصاراً مقابل ستة تعادلات وأربع هزائم.

أقوى هجوم

ويمتلك سيتي أقوى خط هجوم في الموسم الحالي بتسجيله 87 هدفاً مقابل 81 هدفاً لآرسنال، فيما يمتلك سيتي ثاني أقوى خط دفاع، إذ اهتزت شباكه 30 مرة متأخراً بثلاثة أهداف فقط عن نيوكاسل يونايتد صاحب أقوى خط دفاع حيث استقبلت شباكه 27 هدفاً.وفي الجولات الأربع الأخيرة من الموسم، يلتقي سيتي مع مضيفه إيفرتون ثم مع ضيفه تشيلسي وبعدها يخرج لملاقاة برايتون ثم برنتفورد، فيما ستكون المواجهات الثلاث الأخيرة لآرسنال أمام ضيفه برايتون ومضيفه نوتنغهام فورست وضيفه وولفرهامبتون.وأثبت هالاند مرة جديدة أنه الصفقة الأبرز لمانشستر سيتي هذا الموسم، بل وربما في السنوات الأخيرة، حيث نجح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في إحداث تأثير فوري مع حامل اللقب، وسجل أهدافاً أكثر من إجمالي ما أحرزته سبعة فرق من الأندية العشرين المشاركة في الدوري الإنجليزي. وبات هالاند هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام، وإذا نجح في قيادة سيتي للحصول على اللقب، فلن يكون هناك أحد لينازعه على الجائزة.وإذا فاز هالاند بجائزة أفضل لاعب من قبل رابطة اللاعبين المحترفين، فسيكون أول لاعب يفعل ذلك في أول موسم له في إنجلترا منذ الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد في موسم 2001 - 2002.وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتأقلم اللاعبون الجدد، وخصوصاً المهاجمين، على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هالاند منذ أن وطأت قدماه ملعب «الاتحاد» وهو يقدم مستويات ممتازة في أول موسم له بكرة القدم الإنجليزية.وأعرب القناص النرويجي عن سعادته البالغة بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل 35 هدفاً في موسم واحد، متخطياً إنجاز أندي كول وآلان شيرر الأول 34 هدفاً في موسم 1993 - 1994 وتبعه شيرر بتسجيل عدد الأهداف نفسها في الموسم التالي مباشرة.

هالاند واصل التهديف أمام وست هام (رويترز)

وقال هالاند عقب الانتصار على وستهام: «كانت ليلة خاصة ولحظة استثنائية، نعم أنا سعيد وفخور للغاية. بالطبع كنت أعرف أنني مقبل على حدث تاريخي، لكننا حاولنا كمجموعة صناعة الفرص لتسجيل الأهداف، لم يكن الأمر سهلاً». وأضاف: «جاء (وستهام) إلى ملعب الاتحاد لتصعيب الأمر علينا، وعانينا بعض الشيء في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني نجح ناثان آكي في افتتاح التسجيل، ثم جاء الدور علي وختم فيل فودين بالثلاثية... كان فوزاً مهماً».وأحرز هالاند حتى الآن 51 هدفاً على مستوى كل المسابقات في الموسم الحالي وسيكون التحدي التالي بالنسبة له هو محاولة تحطيم الرقم القياسي لديكسي دين الذي سجل 63 هدفاً لإيفرتون على مستوى جميع المسابقات في موسم 1927 - 1928.

وحول ذلك علق هالاند: «لا أفكر في هذا الآن، تركيزنا على حصد ثلاث نقاط أمام ليدز في المباراة المقبلة وبعد ذلك يحدث ما يحدث».من جهته، يشعر غوارديولا بالراحة لعبور عقبة وستهام، خاصة أنه أبدى الكثير من القلق على خط الملعب في الشوط الأول الذي فشل فيه فريقه في الوصول لشباك المنافس. وعلق غوارديولا: «كل المباريات صعبة. لم نلعب بشكل سيئ لكن الأمور لم تكن جيدة أيضاً. لم نسجل في البداية رغم ضغطنا. أنا سعيد قبل خمس جولات من النهاية. حاولنا اللعب بشكل مختلف في الناحيتين اليسرى واليمنى. اللاعبون فقدوا الكرة وكنت قلقاً وكان علينا التخلص من القلق. حصلنا على ثلاث نقاط أخرى وعلينا المضي قدماً».وبعيداً عن الصراع على اللقب، تشهد الأمتار الأخيرة من الدوري الإنجليزي منافسة قوية على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، لكن يبدو أن نيوكاسل ومانشستر يونايتد هما الأقرب لبلوغ دوري الأبطال.ويدرك ليفربول الذي يملك 59 نقطة في المركز الخامس أن مهمته قد تكون صعبة في بلوغ البطولة القارية، وبالتالي قد يرتضي بالتأهل إلى الدوري الأوروبي في نهاية المطاف.وحقق ليفربول فوزه الخامس توالياً، وجاء على حساب فولهام 1 - صفر ليعزز مركزه الخامس المؤهل إلى «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، في حين يبدو من الصعب عليه المنافسة على مقعد بدوري الأبطال إذ يتأخر بفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، والأخير خاض مباراتين أقل.

مواجهات حاسمة

ويلتقي ليفربول مع ضيفه برنتفورد غداً السبت في الوقت الذي يخرج فيه مانشستر يونايتد لملاقاة مضيفه وستهام الأحد.وفي الوقت الذي اقترب فيه ساوثهامبتون بشكل كبير من الهبوط من الدوري الممتاز، في ظل تذيله جدول الترتيب برصيد 24 نقطة بفارق ست نقاط عن آخر مراكز الأمان مع تبقي أربع جولات على نهاية الموسم، فإن المنافسة تبقى مشتعلة بين المراكز من التاسع عشر إلى السادس عشر.ويحتل ليستر سيتي المركز السادس عشر برصيد 30 نقطة متفوقاً بفارق الأهداف فقط عن ليدز ونوتنغهام فورست، وبفارق نقطة واحدة عن إيفرتون صاحب المركز قبل الأخير.ويلتقي إيفرتون مع مضيفه برايتون ونوتنغهام مع ضيفه ساوثهامبتون وليستر سيتي مع مضيفه فولهام يوم الاثنين. وفي باقي المباريات يلتقي توتنهام مع كريستال بالاس وولفرهامبتون مع أستون فيلا وبورنموث مع تشيلسي غداً السبت.